يَزيدَ وحُمِلنا ، فَأَقعَدَني يَزيدُ في حِجرِهِ ، وأقعَدَ ابنا لَهُ في حِجرِهِ ، ثُمَّ قالَ لي : أتُصارِعُهُ ؟
فَقُلتُ : أعطِني سِكّينا وأعطِهِ سِكّينا ودَعني وإيّاهُ .
فَقالَ : ما تَدَعونَ عَداوَتَنا صِغارا وكِبارا . ^۱

نكتة

سُمّي الشخص الذي طلب منه يزيد مصارعة ابنه ـ في معظم الروايات ـ عمر أو عمرو بن الحسن عليه السلام ، ولكن إحدى الروايات ذكرت أنّه محمد بن عمرو بن الحسن عليه السلام ^۲ ، كما ذكر في بعض الروايات أنّه الإمام عليّ بن الحسين عليهماالسلام . ^۳
وهناك إشكالات اُخرى ترد على هاتين الروايتين ؛ فضلاً عن تعارضهما مع الروايات المشهورة ؛ وذلك لأنّ عمرو بن الحسن عليه السلام كان آنذاك في مرحلة الطفولة ، فلا يمكن أن يكون له ولد فضلاً عن أن يصارع ابن يزيد .
وأمّا كونه عليّ بن الحسين عليهماالسلام فإنّ سِنّهُ وشخصيّته لا يتناسبان مع اقتراح يزيد .

۸ / ۶

تَخييرُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فِي العُودَةِ إلَى المَدينَةِ

۲۴۳۷.شرح الأخبار :أمَرَ [يَزيدُ] بِإِطلاقِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، وخَيَّرَهُ بَينَ المُقامَ عِندَهُ أوِ

۸ / ۵

اِقتِراحُ يَزيدَ المُصارَعَةَ بَينَ ابنِ الإمامِ الحَسَنِ عليه السلام وَابنِهِ خالِدٍ

۲۴۳۴.تاريخ الطبري عن أبي مخنف :فَدَعاهُ [اي دَعا يَزيدُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ]ذاتَ يَومٍ ، ودَعا عُمَرَ بنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ وهُوَ غُلامٌ صَغيرٌ ، فَقالَ لِعُمَرَ بنِ الحَسَنِ : أتُقاتِلُ هذَا الفَتى ـ يَعني خالِدا ابنَهُ ـ ؟ قالَ : لا ، ولكِن أعطِني سِكّينا وأعطِهِ سِكّينا ثُمَّ اُقاتِلُهُ !
فَقالَ لَهُ يَزيدُ ، وأخَذَهُ فَضَمَّهُ إلَيهِ ثُمَّ قالَ : شِنشِنَةٌ أعرِفُها مِن أخزَمِ ^۱ ، هَل تَلِدُ الحَيَّةُ إلّا حَيَّةً ؟ ^۲

۲۴۳۵.الملهوف :دَعا يَزيدُ يَوما بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وعَمرِو بنِ الحَسَنِ ، وكانَ عَمرٌو صَغيرا ، يُقالُ : إنَّ عُمُرَهُ إحدى عَشرَةَ سَنَةً . فَقالَ لَهُ : أتُصارِعُ هذا ، يَعنِي ابنَهُ خالِدا ؟
فَقالَ لَهُ عَمرٌو : لا ، ولكِن أعطِني سِكّينا وأعطِهِ سِكّينا ثُمَّ اُقاتِلُهُ ، فَقالَ يَزيدُ لَعَنَهُ اللّهُ : شِنشِنَةٌ أعرِفُها مِن أخزَمِ ، هَل تَلِدُ الحَيَّةُ إلَا الحَيَّةَ . ^۳

۲۴۳۶.أنساب الأشراف عن محمد بن عمرو بن الحسن بن عليّ :قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَحُمِلَ رَأسُهُ إلى