وَهنٌ في سُلطاني ، حِفظا لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ورِعايَةً لِحَقِّهِ وقَرابَتِهِ .
لَعَنَ اللّهُ ابنَ مَرجانَةَ ... قَتَلَهُ ، فَبَغَّضَني بِقَتلِهِ إلَى المُسلِمينَ ، وزَرَعَ في قُلوبِهِمُ العَداوَةَ ، فَأَبغَضَنِي البَرُّ وَالفاجِرُ بِمَا استَعظَموهُ مِن قَتلِي الحُسَينَ ، ما لي ولابنِ مَرجانَةَ ! لَعَنَهُ اللّهُ وغَضِبَ عَلَيهِ . ۱
راجع : ص ۳۷۵ (القسم العاشر / الفصل الثاني / يزيد بن معاوية) .
۸ / ۳
إذنُ إقامَةِ المَأتَمِ لِلشُّهَداءِ
۲۴۲۳.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :أمَرَ [يَزيدُ] بِالنِّساءِ فَاُدخِلنَ عَلى نِسائِهِ ، وأمَرَ نِساءَ آلِ أبي سُفيانَ فَأَقَمنَ المَأتَمَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ثَلاثَةَ أيّامٍ ، فَما بَقِيَت مِنهُنَّ امرَأَةٌ إلّا تَلَقَّتنا ۲ تَبكي وتَنتَحِبُ ، ونُحنَ عَلى حُسَينٍ ثَلاثا .
وبَكَت اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ عَلى حُسَينٍ عليه السلام ، وهِيَ يَومَئِذٍ عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ يَزيدُ : حُقَّ لَها أن تُعوِلَ عَلى كَبيرِ قُرَيشٍ وسَيِّدِها . ۳
۲۴۲۴.تاريخ الطبري عن الحارث بن كعب :فَخَرَجنَ حَتّى دَخَلنَ دارَ يَزيدَ ، فَلَم تَبقَ مِن آلِ مُعاوِيَةَ امرَأَةٌ إلَا استَقبَلَتهُنَّ تَبكي وتَنوحُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَقاموا عَلَيهِ المَناحَةَ ثَلاثا . ۴
۲۴۲۵.الملهوف :جَعَلَتِ امرَأَةٌ مِن بَني هاشِمٍ ـ كانَت في دارِ يَزيدَ ـ تَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام
1.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۳۲ كلاهما عن يونس بن حبيب الجرمي نحوه .
2.كذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «تلقّتهنّ» .
3.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۳ .
4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۲ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۷ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۴ وليس فيه ذيله .