235
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس

۲۳۷۲.تذكرة الخواصّ :أمَّا المَشهورُ عَن يَزيدَ في جَميعِ الرِّواياتِ : أنَّهُ لَمّا حَضَرَ الرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ جَمَعَ أهلَ الشّامِ وجَعَلَ يَنكُتُ عَلَيهِ بِالخَيزُرانِ ، ويَقولُ أبياتَ ابنِ الزِّبَعرى :

لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواوَقعَةَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل
قَد قَتَلنَا القَرنَ مِن ساداتِهِموعَدَلنا قَتلَ بَدرٍ فَاعتَدَل
حَكَى القاضي أبو يَعلى عَن أحمَدَ بنِ حَنبَلٍ في كِتابِ الوجهين والروايتين أنَّهُ قالَ : إن صَحَّ ذلِكَ عَن يَزيدَ فَقَد فَسَقَ .
قالَ الشَّعبِيُّ : وزادَ فيها يَزيدُ فَقالَ :

لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلاخَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَل
لَستُ مِن خِندِفَ إن لَم أنتَقِممِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل
قالَ مُجاهِدٌ : نافَقَ .
وقالَ الزُّهرِيُّ : لَمّا جاءَتِ الرُّؤوسُ كانَ يَزيدُ في مَنظَرَةٍ عَلى جَيرونَ ، فَأَنشَدَ لِنَفسِهِ :

لَمّا بَدَت تِلكَ الحُمولُ وأشرَقَتتِلكَ الشُّموسُ عَلى رُبى جَيرونِ
نَعَبَ الغُرابُ فَقُلتُ صِح أو لا تَصِحفَلَقد قَضَيتُ مِنَ الغَريمِ دُيوني


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
234

۲۳۷۱.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن مجاهد :كَشَفَ [يَزيدُ] عَن ثَنايا رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام بِقَضيبِهِ ، ونَكَتَهُ بِهِ وأنشَدَ :

أبى قَومُنا أن يُنصِفونا فَأَنصَفَتقَواضِبُ في أيمانِنا تَقطُرُ الدَّما
صَبَرنا وكانَ الصَّبرُ مِنّا عَزيمَةًوأسيافُنا يَقطَعنَ كَفّا ومِعصَما
نُفَلِّقُ هاما مِن اُناسٍ أعِزَّةٍعَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما
فَقالَ بَعضُ جُلَسائِهِ : اِرفَع قَضيبَكَ فَوَاللّهِ ما اُحصي ما رَأَيتُ شَفَتَي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله في مَكانِ قَضيبِكَ يُقَبِّلُهُ ، فَأَنشَدَ يَزيدُ :

يا غُرابَ البَينِ ما شِئتَ فَقُلإنَّما تَندُبُ أمرا قَد فُعِل
كُلُّ مُلكٍ ونَعيمٍ زائِلٌوبَناتُ الدَّهرِ يَلعَبنَ بِكُل
لَيتَ أشياخي في بَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل
لَأَهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاثُمَّ قالوا يا يَزيدُ لا تُشَل
لَستُ مِن خِندِفَ إن لَم أنتَقِممِن بني أحمَدَ ما كانَ فَعَل
لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلاخَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَل
قَد أخَذنا مِن عَلِيٍّ ثارَناوقَتَلنَا الفارِسَ اللَّيثَ البَطَل
وقَتَلنَا القَرمَ مِن ساداتِهِموعَدَلناهُ بِبَدرٍ فَاعتَدَل
قالَ مُجاهِدٌ : فَلا نَعلَمُ الرَّجُلَ إلّا قَد نافَقَ في قَولِهِ هذا! ۱

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۵۸ ، بلاغات النساء : ص ۳۴ نحوه وليس فيه «أبى قومنا» إلى «يقبله فأنشد يزيد» .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5621
صفحه از 414
پرینت  ارسال به