قالَ : فَرَفَعَ الشّامِيُّ يَدَهُ إلَى السَّماءِ ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنّي أتوبُ إلَيكَ ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ اللّهُمَّ إنّي أتوبُ إلَيكَ مِن عَداوَةِ آلِ مُحَمَّدٍ ، وأبرَأُ إلَيكَ مِمَّن قَتَلَ أهلَ بَيتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ولَقَد قَرَأتُ القُرآنَ مُنذُ دَهرٍ فَما شَعَرتُ بِهذا قَبلَ اليَومِ . ۱
۷ / ۵
تَهنِئَةُ يَزيدَ بِالفَتحِ
۲۳۴۹.تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلامـ في بَيانِ إرسالِ عُبَيدِ اللّهِ أهلَ البَيتِ إلَى الشّامِـ : فَجَهَّزَهُم وحَمَلَهُم إلى يَزيدَ ، فَلَمّا قَدِموا عَلَيهِ جَمَعَ مَن كانَ بِحَضرَتِهِ مِن أهلِ الشّامِ ، ثُمَّ أدخَلوهُم ، فَهَنَّؤوهُ بِالفَتحِ . ۲
۲۳۵۰.تاريخ الطبري عن الغاز بن ربيعة الجرشي :وَاللّهِ إنّا لَعِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِدِمَشقَ إذ أقبَلَ زَحرُ بنُ قَيسٍ حَتّى دَخَلَ عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ لَهُ يَزيدُ : وَيلَكَ ما وَراءَكَ وما عِندَكَ ؟
فَقالَ : أبشِر ـ يا أميرِ المُؤمِنينَ ـ بِفَتحِ اللّهِ ونَصرِهِ ، وَرَدَ عَلَينَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ في ثَمانِيَةَ عَشَرَ مِن أهلِ بَيتِهِ وسِتّينَ مِن شيعَتِهِ ، فَسِرنا إلَيهِم فَسَأَلناهُم أن يَستَسلِموا ويَنزِلوا عَلى حُكمِ الأَميرِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ أو القِتالَ ، فَاختارُوا القِتالَ عَلَى الاِستِسلامِ ، فَعَدَونا عَلَيهِم مَعَ شُروقِ الشَّمسِ فَأَحَطنا بِهِم مِن كُلِّ ناحِيَةٍ ، حَتّى إذا أخَذَتِ السُّيوفُ مَأخَذَها مِن هامِ القَومِ يَهرُبونَ إلى غَيرِ وَزَرٍ ، ويَلوذونَ مِنّا بِالآكامِ وَالحُفَرِ لِواذا كَما لاذَ الحَمائِمُ مِن صَقرٍ ، فَوَ اللّهِ