لِلحُسَينِ ويوطِئُهُ فَرَسَهُ ؟
فَانتَدَبَ عَشَرَةٌ ، مِنهُم : إسحاقُ بنُ حَيوَةَ الحَضرَمِيُّ ، وهُوَ الَّذي سَلَبَ قَميصَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَرِصَ بَعدُ ، وأحبَشُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ بنِ سَلامَةَ الحَضرَمِيُّ ، فَأَتَوا فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ وصَدرَهُ ، فَبَلَغَني أنَّ أحبَشَ بنَ مَرثَدٍ بَعدَ ذلِكَ بِزَمانٍ أتاهُ سَهمُ غَربٍ ۱ ، وهُوَ واقِفٌ في قِتالٍ ، فَفَلَقَ قَلبَهُ ، فَماتَ . ۲
۲۰۰۷.الإرشاد عن حُمَيد بن مسلم :ونادى [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ فَيوطِئَهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ عَشَرَةٌ ، مِنهُم : إسحاقُ بنُ حَيوَةَ ، وأخنَسُ بنُ مَرثَدٍ ، فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ . ۳
۲۰۰۸.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :ثُمَّ إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادى : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ عليه السلام فَيُوطِئَهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ لَهُ عَشَرَةُ نَفرٍ ، مِنهُم : إسحاقُ الحَضرَمِيُّ ، ومِنهُم : الأَخنَسُ بنُ مَرثَدٍ الحَضرَمِيُّ ، القائِلُ في ذلِكَ :
نَحنُ رَضَضنَا الظَّهرَ بَعدَ الصَّدرِبِكُلِّ يَعبوبٍ ۴ شَديدِ الأَسرِ
حَتّى عَصَينَا اللّهَ رَبَّ الأَمرِبِصُنعِنا مَعَ الحُسَينِ الطُّهرِ
فَداسوا حُسَينا عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى رَضّوا صَدرَهُ وظَهرَهُ ، فَسُئِلَ عَن ذلِكَ فَقالَ :
1.سهمٌ غربٌ : أي لا يعرف راميه . يقال : سهم غَرب ، بفتح الراء وسكونها ، وبالإضافة وغير الإضافة (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۰ «غرب») .
2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۳ وليس فيه «وأحبش بن مرثد بن علقمة بن سلامة الحضرمي» ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۰ وليس فيهما ذيله من «فبلغني» وراجع : الردّ على المتعصّب العنيد : ص ۴۰ والمنتظم : ج ۵ ص ۳۴۱ واُسد الغابة : ج ۲ ص ۲۸ .
3.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۳ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۰ ، روضة الواعظين : ص ۲۰۹ وليس فيه «إسحاق بن حيوة وأخنس بن مرثد» .
4.اليَعْبُوب : الفَرَسُ الطويلُ السريع (لسان العرب : ج ۱ ص ۵۷۴ «عبب») .