127
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس

قالَ : فَقُلتُ في نَفسي : أسرِقُ رَأسَهُ ، فَنادى : يَا بنَ وكيدَةَ ، لَيسَ لَكَ إلى ذاكَ سَبيلٌ ، سَفكُهُم دَمي أعظَمُ عِندَ اللّهِ مِن تَسييرِهِم رَأسي ، فَذَرهُم «فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ الْأَغْلَـلُ فِى أَعْنَـقِهِمْ وَ السَّلَـسِلُ يُسْحَبُونَ» ۱ . ۲

۲۲۵۱.تاريخ دمشق عن سلمة بن كهيل :رَأَيتُ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلَى القَنا ، وهُوَ يَقولُ : «فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» ۳ . ۴

۲۲۵۲.حياة الحيوان الكبرى :تَكَلَّمَ بَعدَ المَوتِ أربَعَةٌ : يَحيَى بنُ زَكَرِيّا عليه السلام حينَ ذُبِحَ، وحَبيبٌ النَّجّارُ ، حَيثُ قالَ : «يَــلَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ» ۵ ، وجَعفَرٌ الطَّيّارُ ، حَيثُ قالَ : «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ» ۶ إلخ ، وَالحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، حَيثُ قالَ : «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» . ۷

۵ / ۲

إسلامُ الرّاهِبِ النَّصرانِيِّ

۲۲۵۳.تذكرة الخواصّ عن عبد الملك بن هشام النحوي البصري :لَمّا أنفَذَ ابنُ زِيادٍ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ مَعَ الاُسارى مُوَثَّقينَ فِي الحِبالِ ، مِنهُم نِساءٌ وصِبيانٌ وصَبِيّاتٌ مِن بَناتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، عَلى أقتابِ ۸ الجِمالِ مُوَثَّقينَ ، مُكَشَّفاتِ الوُجوهِ

1.غافر : ۷۰ و ۷۱ .

2.دلائل الإمامة : ص ۱۸۸ ح ۱۳ ، نوادر المعجزات : ص ۱۱۰ ح ۷ .

3.البقرة : ۱۳۷ .

4.تاريخ دمشق : ج ۲۲ ص ۱۱۷ .

5.يس : ۲۶ .

6.آل عمران : ۱۶۹ .

7.حياة الحيوان الكبرى : ج ۱ ص ۵۲ .

8.القَتَبُ : رَحْلٌ صغير على قَدَرِ السنام (الصحاح : ج ۱ ص ۱۹۸ «قتب») .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
126

۲۲۴۸.تاريخ دمشق عن المنهال بن عمرو ۱ :أنَا ـ وَاللّهِ ـ رَأَيتُ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام حينَ حُمِلَ ، وأنَا بِدِمَشقَ ، وبَينَ يَدَيِ الرَّأسِ رَجُلٌ يَقرَأُ سورَةَ الكَهفِ ، حَتّى بَلَغَ قَولَهُ تَعالى : «أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَـبَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كَانُواْ مِنْ ءَايَـتِنَا عَجَبًا» ، قالَ : فَأَنطَقَ اللّهُ الرَّأسَ بِلِسانٍ ذَرِبٍ ، ۲ فَقالَ : أعجَبُ مِن أصحابِ الكَهفِ قَتلي وحَملي . ۳

۲۲۴۹.المناقب لابن شهر آشوب عن الشعبي :لَمّا صَلَبوا رَأسَهُ عَلَى الشَّجَرَةِ سُمِعَ مِنهُ : «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» . ۴
وسُمِعَ أيضا صَوتُهُ بِدِمَشقَ يَقولُ : «لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ» . ۵
وسُمِعَ أيضا يَقرَأُ : «أَنَّ أَصْحَـبَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كَانُواْ مِنْ ءَايَـتِنَا عَجَبًا» ، فَقالَ زَيدُ بنُ أرقَمَ : أمرُكَ أعجَبُ يَابنَ رَسولِ اللّهِ . ۶

۲۲۵۰.دلائل الإمامة عن الحارث بن وكيدة :كُنتُ فيمَن حَمَلَ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَسَمِعتُهُ يَقرَأُ سورَةَ الكَهفِ ، فَجَعَلتُ أشُكُّ في نَفسي وأنَا أسمَعُ نَغمَةَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام .
فَقالَ لي : يَا بنَ وكيدَةَ ، أما عَلِمتَ أنّا مَعشَرَ الأَئِمَّةِ أحياءٌ عِندَ رَبِّنا نُرزَقُ ؟!

1.المنهال بن عمرو الأسدي الكوفي ، أسد خزيمة مولاهم . صحب الحسين وعليّ بن الحسين والباقر والصادق عليهم السلام ، وروى عن الثلاثة الأخيرين عليهم السلام ، وثّقه أكثر العامّة ، وروى عنه البخاري ، إلّا أنّ بعض المتعنّتين ذمّه لمذهبه . توفّي سنة بضع عشرة ومئة ، ولابدّ أن تكون وفاته بين (۱۱۵ إلى ۱۱۹ ه)؛ لإدراكه وروايته عن الصادق عليه السلام (راجع : رجال البرقي : ص ۸ ورجال الطوسي : ص ۱۰۵ و ص ۱۱۹ و ص ۳۰۶ وسير أعلام النبلاء : ج ۵ ص ۱۸۴ وتهذيب الكمال : ج ۲۸ ص ۵۶۸ و ج ۳۴ ص ۱۱۵ والجرح والتعديل : ج ۸ ص ۳۵۶) .

2.ذَرِبَ الرجُلُ : إذا فَصُح لسانه (لسان العرب : ج ۱ ص ۳۸۵ «ذرب») .

3.تاريخ دمشق : ج ۶۰ ص ۳۷۰ ؛ الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۵۷۷ ح ۱ ، الثاقب في المناقب : ص ۳۳۳ ح ۲۷۴ نحوه ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۷۹ ح ۱۷ وليس فيه صدره إلى «الرأس» وفيه «عربي» بدل «ذرب» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۸۸ ح ۳۲ .

4.الشعراء : ۲۲۷ .

5.الكهف : ۳۹ .

6.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4274
صفحه از 414
پرینت  ارسال به