قالَ : وسارَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى مَرحَلَتَينِ مِنَ الكوفَةِ . ۱
۱۵۰۰.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :ولَقِيَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ الحُرِّ الجُعفِيُّ حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام فَدَعاهُ حُسَينٌ عليه السلام إلى نُصرَتِهِ وَالقِتالِ مَعَهُ فَأَبى ، وقالَ : قَد أعيَيتُ أباكَ قَبلَكَ .
قالَ : فَإِذا أبَيتَ أن تَفعَلَ فَلا تَسمَعِ الصَّيحَةَ عَلَينا ؛ فَوَاللّهِ لا يَسمَعُها أحَدٌ ثُمَّ لا يَنصُرُنا فَيَرى بَعدَها خَيرا أبَدا .
قالَ عُبَيدُ اللّهِ : فَوَاللّهِ لَهِبتُ كَلِمَتَهُ تِلكَ ، فَخَرَجتُ هارِبا مِن عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ ، مَخافَةَ أن يُوَجِّهَني إلَيهِ ، فَلَم أزَل فِي الخَوفِ حَتَّى انقَضَى الأَمرُ .
فَنَدِمَ عُبَيدُ اللّهِ عَلى تَركِهِ نُصرَةَ حُسَينٍ عليه السلام ، فَقالَ :
يَقولُ أميرٌ غادِرٌ حَقَّ غادِرِألا كُنتَ قاتَلتَ الشَّهيدَ ابنَ فاطِمَه
ونَفسي عَلى خِذلانِهِ وَاعتِزالِهِوبَيعَةِ هذَا النّاكِثِ العَهدِ لائِمَه
فَيا نَدَما ألّا أكونَ نَصَرتُهُألا كُلُّ نَفسٍ لا تُسَدَّدُ نادِمَه . ۲
۷ / ۳۱ ـ ۲
اِستِنصارُهُ بعَمرِو بنِ قَيسٍ المَشرِقِيِّ ۳
۱۵۰۱.ثواب الأعمال عن عمرو بن قيس المشرقيّ :دَخَلتُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام أنا وابنُ عَمٍّ لي ـ وهُوَ
1.الفتوح : ج ۵ ص ۷۳ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۲۶ نحوه وراجع : الأخبار الطوال : ص ۲۶۲ .
2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۱۳ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۷۰ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۱۰ كلاهما نحوه .
3.عمرو بن قيس المشرقي ، لم نعثر على معلومات كافية عنه ، ذكره البرقي والطوسي في أصحاب الحسن والحسين عليهماالسلام .دعاه الحسين عليه السلام لنصرته فاعتذر إليه ببضائع كانت معه يريد إيصالها . اكتفى العلّامة وابن داوود الحلّيان بذمّه وذكراه في القسم الثاني من كتابيهما، وذكرا كلاما جرى بينهما يشتمل على ما في المتن (راجع : ثواب الأعمال: ص ۳۰۹ ورجال الطوسي : ص ۹۵ و ص۱۰۲ ورجال البرقي: ص ۸ والتحرير الطاووسي : ص ۱۹۰ وخلاصة الأقوال: ص ۳۷۷) .