337
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّالث

كَريما ، وَاجمَع بَينَنا وبَينَهُم في مُستَقَرِّ رَحمَتِكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
ورُوِيَ أنَّ هذَا الكِتابَ كَتَبَهُ الحُسَينُ عليه السلام مِنَ الحاجِزِ ، وقيلَ غَيرُ ذلِكَ . ۱

راجع : ص ۲۰۹ (الفصل الخامس / شهادة عبد اللّه بن يقطر)
وص۲۱۵ (شهاده قيس بن مسهر الصيداوي) .
وص۳۵۲ (خبر شهادة عبد اللّه بن يقطر في زُبالة).

۷ / ۱۸

لِقاءُ عَبدِ اللّهِ بنِ مُطيعٍ

۱۴۴۷.الأخبار الطوال :سارَ الحُسَينُ عليه السلام مِن بَطنِ الرُّمَّةِ ، فَلَقِيَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ مُطيعٍ ، وهُوَ مُنصَرِفٌ مِنَ العِراقِ ، فَسَلَّمَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وقالَ لَهُ : بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، ما أخرَجَكَ مِن حَرَمِ اللّهِ وحَرَمِ جَدِّكَ ؟
فَقالَ : إنَّ أهلَ الكوفَةِ كَتَبوا إلَيَّ يَسأَلونَني أن أقدَمَ عَلَيهِم ، لِما رَجَوا مِن إحياءِ مَعالِمِ الحَقِّ ، وإماتَةِ البِدَعِ . ۲

راجع : ص ۲۵۲ (الفصل السادس / عبد اللّه بن مطيع) .

۷ / ۱۹

النُّزولُ بِالخُزَيمِيَّةِ وما وَقَعَ فيها

۱۴۴۸.الفتوح :سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى نَزَلَ الخُزَيمِيَّةَ ، ۳ وأقامَ بِها يَوما ولَيلَةً ، فَلَمّا أصبَحَ ،

1.الملهوف : ص ۱۳۵ ، مثير الأحزان : ص ۴۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۷۰ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۸۲ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۳۵ كلاهما نحوه .

2.الأخبار الطوال : ص ۲۴۶ .

3.هو منزل من منازل الحاجّ بعد الثعلبيّة من الكوفة وقبل الأجفر (معجم البلدان : ج۲ ص۳۷۰) وراجع : الخريطة رقم ۳ في آخر هذا المجلّد .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّالث
336

ورِفاعَةَ بنِ شَدّادٍ ، وجَماعَةٍ مِنَ الشّيعَةِ بِالكوفَةِ ، وبَعَثَ بِهِ مَعَ قَيسِ بِن مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ .
فَلَمّا قارَبَ دُخولَ الكوفَةِ اعتَرَضَهُ الحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ صاحِبُ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ لِيُفَتِّشَهُ ، فَأَخرَجَ الكِتابَ ومَزَّقَهُ ، فَحَمَلَهُ الحُصَينُ إلَى ابنِ زِيادٍ .
فَلَمّا مَثُلَ بَينَ يَدَيهِ قالَ لَهُ : مَن أنتَ ؟
قالَ : أنَا رَجُلٌ مِن شيعَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَابنِهِ عليهماالسلام .
قالَ : فَلِماذا مَزَّقتَ الكِتابَ ؟ قالَ : لِئَلّا تَعلَمَ ما فيهِ .
قالَ : مِمَّنِ الكِتابُ وإلى مَن ؟
قالَ : مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلى جَماعَةٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، لا أعرِفُ أسماءَهُم . فَغَضِبَ ابنُ زِيادٍ وقالَ : وَاللّهِ لا تُفارِقُني حَتّى تُخبِرَني بِأَسماءِ هؤُلاءِ القَومِ ، أو تَصعَدَ المِنبَرَ فَتَلعَنَ الحُسَينَ وأباهُ وأخاهُ ، وإلّا قَطَّعتُكَ إربا إربا .
فَقالَ قَيسٌ : أمَّا القَومُ فَلا اُخبِرُكَ بِأَسمائِهِم ، وأمّا لَعنُ الحُسَينِ وأبيهِ وأخيهِ فَأَفعَلُ .
فَصَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وأكثَرَ مِنَ التَّرَحُّمِ عَلى عَلِيٍّ ووُلدِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم ، ثُمَّ لَعَنَ عُبَيدَ اللّهِ بنَ زِيادٍ وأباهُ ، ولَعَنَ عُتاةَ بَني اُمَيَّةَ عَن آخِرِهِم .
ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! أنَا رَسولُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلَيكُم ، وقَد خَلَّفتُهُ بِمَوضِعِ كَذا وكَذا ، فَأَجيبوهُ .
فَاُخبِرَ ابنُ زِيادٍ بِذلِكَ ، فَأَمَرَ بِإِلقائِهِ مِن أعلَى القَصرِ ، فَاُلقِيَ مِن هُناكَ ، فَماتَ رحمه الله .
فَبَلَغَ الحُسَينَ عليه السلام مَوتُهُ ، فَاستَعبَرَ باكِيا ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ اجعَل لَنا ولِشيعَتِنا مَنزِلاً

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4539
صفحه از 458
پرینت  ارسال به