كَريما ، وَاجمَع بَينَنا وبَينَهُم في مُستَقَرِّ رَحمَتِكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
ورُوِيَ أنَّ هذَا الكِتابَ كَتَبَهُ الحُسَينُ عليه السلام مِنَ الحاجِزِ ، وقيلَ غَيرُ ذلِكَ . ۱
راجع : ص ۲۰۹ (الفصل الخامس / شهادة عبد اللّه بن يقطر)
وص۲۱۵ (شهاده قيس بن مسهر الصيداوي) .
وص۳۵۲ (خبر شهادة عبد اللّه بن يقطر في زُبالة).
۷ / ۱۸
لِقاءُ عَبدِ اللّهِ بنِ مُطيعٍ
۱۴۴۷.الأخبار الطوال :سارَ الحُسَينُ عليه السلام مِن بَطنِ الرُّمَّةِ ، فَلَقِيَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ مُطيعٍ ، وهُوَ مُنصَرِفٌ مِنَ العِراقِ ، فَسَلَّمَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وقالَ لَهُ : بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، ما أخرَجَكَ مِن حَرَمِ اللّهِ وحَرَمِ جَدِّكَ ؟
فَقالَ : إنَّ أهلَ الكوفَةِ كَتَبوا إلَيَّ يَسأَلونَني أن أقدَمَ عَلَيهِم ، لِما رَجَوا مِن إحياءِ مَعالِمِ الحَقِّ ، وإماتَةِ البِدَعِ . ۲
راجع : ص ۲۵۲ (الفصل السادس / عبد اللّه بن مطيع) .
۷ / ۱۹
النُّزولُ بِالخُزَيمِيَّةِ وما وَقَعَ فيها
۱۴۴۸.الفتوح :سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى نَزَلَ الخُزَيمِيَّةَ ، ۳ وأقامَ بِها يَوما ولَيلَةً ، فَلَمّا أصبَحَ ،