فاطِمَةُ أباها شاكِيَةً ما لَقِيَت ذُرِّيَّتُها مِن اُمَّتِهِ ، ولا يَدخُلُ الجَنَّةَ أحَدٌ آذاها في ذُرِّيَّتِها . ۱
۶ / ۱۷
عَمرَةُ بِنتُ عَبدِ الرَّحمنِ ۲
۱۳۴۴.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :وكَتَبَت إلَيهِ [أي إلَى الحُسَينِ عليه السلام ] عَمرَةُ بنتُ عَبدِ الرَّحمنِ ، تُعَظِّمُ عَلَيهِ ما يُريدُ أن يَصنَعَ ، وتَأمُرُهُ بِالطّاعَةِ ولُزومِ الجَماعَةِ ! وتُخبِرُهُ أنَّهُ إنَّما يُساقُ إلى مَصرَعِهِ ، وتَقولُ : أشهَدُ لَحَدَّثَتني عائِشَةُ أنَّها سَمِعَت رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «يُقتَلُ حُسَينٌ بِأَرضِ بابِلَ» .
فَلَمّا قَرَأَ كِتابَها ، قالَ : فَلابُدَّ لي إذا مِن مَصرَعي ! ومَضى . ۳
۶ / ۱۸
عَمرُو بنُ لوذانَ ۴
۱۳۴۵.الإرشاد عن عبد اللّه بن سليمان والمنذر بن المُشمَعِلّ الأسديّين :فَلَمّا كانَ السَّحَرُ أمَرَ
1.الملهوف (طبعة أنوار الهدى) : ص ۱۹ .
2.عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاريّة المدنيّة ، من بني النجّار ، ولدت في سنة (۲۱ ه) ، تابعيّة ثقة ، كانت في حجر عائشة ، وروت عنها وعن اُمّ سلمة ، وكانت عالمة . أمر عمر بن عبد العزيز والي المدينة بأن يكتب أحاديثها خشية من دروس العلم . تزوّجها عبد الرحمن بن حارثة بن النعمان ، وتوفّيت في سنة ۹۸ أو ۹۶ ه (راجع : الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۴۸۰ وسير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۵۰۷ وتهذيب التهذيب : ج ۶ ص ۵۵۲ ).
3.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۴۶ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۶ وليس فيه «وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة» ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۹ الرقم ۳۵۴۲ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۹ وليس فيه ذيله من «فلمّا» ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۰۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۳ .
4.عمرو بن لوذان ، هكذا وردت العبارة في الإرشاد ، وأمّا الطبري فقد نقل الرواية نفسها ولكنّه ذكر اسم «لوذان» فقط ، وأمّا في الكامل في التاريخ فقد جاء التعبير ب «رجل من العرب» . وعلى أيّ حال فإنّ المصادر الرجالية والروائيّة لم تذكر شخصا بهذا الاسم (راجع: تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۳۹۹ و الكامل في التاريخ: ج ۲ ص ۵۴۹ والبداية والنهاية: ج ۸ ص ۱۷۱).