227
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّالث

۱۲۹۴.الإصابة عن يعقوب بن شيبة :كانَ [عَبدُ اللّهِ بنُ الحارِثِ] ثِقَةً ظاهِرَ الصَّلاحِ ، ولَهُ رِضىً فِي العامَّةِ . ولَمّا ماتَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ ، وهَرَبَ عُبَيدُاللّهِ ۱ بنُ زِيادٍ عامِلُهُ عَلَى العِراقَينِ ، رَضِيَ أهلُ البَصرَةِ بِعَبدِ اللّهِ بنِ الحارِثِ هذا .
وذَكَرَ البَغَوِيُّ في تَرجَمَتِهِ : أنَّهُ وَلِيَ البَصرَةَ لاِبنِ الزُّبَيرِ ، وكانَت وَفاتُهُ بِعُمانَ سَنَةَ أربَعٍ وثَمانينَ ؛ قالَهُ ابنُ سَعدٍ ، وقالَ ابنُ حَبّانَ فِي «الثِّقاتِ» : ماتَ بِالأَبواءِ ۲ ، قَتَلَتهُ السَّمومُ سَنَةَ تِسعٍ وسَبعينَ .
وقالَ غَيرُهُ : إنَّ الَّذي ماتَ بِالسَّمومِ إنَّما هُوَ وَلَدُهُ [عَبدُ اللّهِ بنُ] ۳ عَبدِ اللّهِ بنِ الحارِثِ . ۴

1.في المصدر : «عبداللّه » ، وهو تصحيف .

2.الأبواء قرية من أعمال الفُرع من المدينة ، بينها وبين الجحفة ثلاثة وعشرون ميلاً ، وفي الأبواء قبرُ آمنة بنت وهب اُمّ النبيّ صلى الله عليه و آله (معجم البلدان : ج ۱ ص ۷۹) وراجع : الخريطة رقم ۳ في آخر هذا المجلّد .

3.ما بين المعقوفين أثبتناه من هامش المصدر .

4.الإصابة : ج ۵ ص ۹ و راجع: أنساب الأشراف : ج ۴ ص ۴۰۵ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّالث
226

۱۲۹۲.أنساب الأشراف :ومِن وُلدِ نَوفَلٍ ، عَبدُ اللّهِ بنُ الحارِثِ بنِ نَوفَلِ بنِ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ وهُوَ بَبَّةُ ، وإنَّما سُمِّيَ بَبَّةَ ؛ لِأَنَّ اُمَّهُ هِندُ بِنتُ أبي سُفيانَ بنِ حَربٍ ، واُمُّها اُمُّ عَمرٍو اِبنَةُ أبي عَمرِو بنِ اُمَيَّةَ ، وكانَت تُزَفِّنُهُ صَغيرا ـ أي تُرَقِّصُهُ ـ فَتَقولُ :

لَاُنكِحَنَّ بَبَّهجارِيةً خِدَبَّه ۱
عَظيمَةً كَالقُبَّهإذا بَدَت في نقبَه
تَمشُطُ رَأسَ لُعبَهتَجُبُّ ۲ أهلَ الكَعبَه
كَريمَةً فِي النَّسبَه
وكانَ مِمَّن سَفَرَ بَينَ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وبَينَ مُعاوِيَةَ فِي الصُّلحِ ، ونَزَلَ مَعَ أبيهِ بِالبَصرَةِ ، وكانَ سَأَلَ مُعاوِيَةَ تَولِيَتَهُ ، فَقالَ : لامٌ ألِفٌ ، يَعني : لا ، ووَلّاهُ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ أمرَ مَدينَةِ الرِّزقِ ، وإعطاءِ النّاسِ ، وحَبَسَهُ ابنُ زِيادٍ ثُمَّ خَلّى سَبيلَهُ . ۳

۱۲۹۳.اُسد الغابة :عَبدُ اللّهِ بنُ الحارِثِ بنِ نَوفَلِ بنِ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ بنِ هاشِمٍ القُرَشِيُّ الهاشِمِيُّ ، لَهُ وَلِأَبيهِ صُحبَةٌ ، وقيلَ : إنَّ لَهُ إدراكا ولِأَبيهِ صُحبَةً ، واُمُّهُ هِندُ بنتُ أبي سُفيانَ بنِ حَربِ بنِ اُمَيَّةَ .
وُلِدَ قَبلَ وَفاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله بِسَنَتَينِ ، واُتِيَ بِهِ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَحَنَّكَهُ ودَعا لَهُ . يُكنى أبا مُحَمَّدٍ ، وقيلَ : أبا إسحاقَ ، ويُلَقَّبُ بَبَّةَ ، وإنَّما لُقِّبَ بَبَّةَ لِأَنَّ اُمَّهُ كانَت تُرَقِّصُهُ وهُوَ طِفلٌ وتَقولُ :

لَاُنكِحَنَّ بَبَّهجارِيَةً خِدَبَّه
مُكرَمةً مُحَبَّهتَجُبُّ أهلَ الكَعبَه
وهُوَ الَّذِي اتَّفَقَ عَلَيهِ أهلُ البَصرَةِ عِندَ مَوتِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، حَتّى يَتَّفِقَ النّاسُ عَلى إمامٍ ، وإنَّما فَعَلوا ذلِكَ لِأَنَّ أباهُ مِن بَني هاشِمٍ ، واُمَّهُ مِن بَني اُمَيَّةَ ، فَقالوا : مَن وَلِيَ الأَمرَ رضِيَ بِهِ .
وسَكَنَ البَصرَةَ ، وماتَ بِعُمانَ سَنَةَ أربَعٍ وثَمانينَ ، لِأَنَّهُ كانَ مَعَ ابنِ الأَشعَثِ لَمّا خَلَعَ الحَجّاجَ وقاتَلَهُ ، فَلَمَّا انهَزَمَ ابنُ الأَشعَثِ ، هَرَبَ عَبدُ اللّهِ إلى عُمانَ فَماتَ بِها. ۴

1.رجلٌ خِدَبٌّ ، أي ضخم ، وجارية خِدَبّة (لسان العرب : ج ۱ ص ۳۴۶ «خدب») .

2.الجَبُّ : القطع (النهاية : ج ۱ ص ۲۳۳ «جبب») .

3.أنساب الأشراف : ج ۴ ص ۴۰۲ وراجع : الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۵۶ وتاريخ دمشق : ج ۲۷ ص ۳۱۸ .

4.اُسد الغابة : ج ۳ ص ۲۰۸ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۲۱ ، تاريخ دمشق : ج ۲۷ ص ۳۲۳ كلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8376
صفحه از 458
پرینت  ارسال به