۱۲۸۵.تاريخ الطبري عن أبي جناب الكلبي :خَرَجَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ حَتّى وَقَفَ عِندَ دورِ بَني عُمارَةَ ، وجاءَهُ عُمارَةُ بنُ صَلخَبٍ الأَزدِيُّ وهُوَ يُريدُ ابنَ عَقيلٍ ، عَلَيهِ سِلاحُهُ ، فَأَخَذَهُ فَبَعَثَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ فَحَبَسَهُ. ۱
۱۲۸۶.تاريخ الطبري عن عون بن أبي جُحيفة :اُخرِجَ عُمارَةُ بنُ صَلخَبٍ الأَزدِيُّ ـ وكانَ مِمَّن يُريدُ أن يَأتِيَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ بِالنُّصرَةِ لِيَنصُرَهُ ـ فَاُتِيَ بِهِ أيضا عُبَيدَ اللّهِ ، فَقالَ لَهُ : مِمَّن أنتَ ؟ قالَ : مِنَ الأَزدِ ، قالَ : اِنطَلِقوا بِهِ إلى قَومِهِ ، فَضُرِبَت عُنُقُهُ فيهِم . ۲
۱۲۸۷.أنساب الأشراف :خَرَجَ عُمارَةُ بنُ صَلحَبٍ ۳ الأَزدِيُّ ـ وكانَ مِمَّن أرادَ نُصرَةَ مُسلِمٍ ـ فَأَخَذَهُ أصحابُ ابنِ زِيادٍ فَأَتَوهُ بِهِ ، فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ فِي الأَزدِ ، وبَعَثَ بِرَأسِهِ مَعَ رَأسِ مُسلِمٍ وهانِئٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وكانَ رَسولُهُ بِهذِهِ الرُّؤوسِ هانِئَ بنَ أبي حَيَّةَ الوادعِيَّ مِن هَمدانَ . ۴
۵ / ۵
اِعتقالُ المُختارِ
۱۲۸۸.تاريخ الطبري عن أبي مخنف :۵ قالَ النَّضَرُ بنُ صالِحٍ . . . حَتّى إذا كانَ زَمَنُ
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۰ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۱۳۴ (الفصل الرابع / سياسة ابن زياد في تخذيل الناس عن مسلم) .
2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۹ .
3.هكذا في المصدر ، بالحاء المهملة ، وقد مرّ أنّه «صَلخَب» بالخاء المعجمة .
4.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۴۱ .
5.المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي أبو إسحاق. ولد عام الهجرة ، وليست له صحبة مع النبيّ صلى الله عليه و آله ولا رواية عنه. كان معدوداً في أهل الفضل و الخير إلى أن خرج يطلب بثأر الحسين عليه السلام واجتمع عليه كثير من الشيعه بالكوفة، فغلب عليها وطلب قتلة الحسين عليه السلام فقتلهم . (قيل إنّه كان رسول محمّد بن الحنفيّة في طلب الثأر) . التحق به إبراهيم بن الأشتر في جيش ، فقَتَل ابن زياد وغيره، ولذلك أحبّه كثير من المسلمين ، و أبلى في ذلك بلاءً حسناً . وكان يرسل المال إلى ابن عبّاس وابن الحنفيّة و... فيقبلونه منه، وكان ابن عمر زوج اُخته. سار إليه مصعب بن الزبير من البصرة في جمع كثير من أهل الكوفة و البصرة ، فقتله ، و ذلك في سنة ۶۷ أو ۷۷ هـ . واختلفت أقوال أعلام الفريقين في شأنه و شأن مذهبه و قيامه ، بعد أن اتّفقوا على حسن حاله قبل القيام. ورويت فيه أخبار مختلفة لابدّ من دراستها في قسم الثورات بعد قتل الحسين عليه السلام (راجع: الاستيعاب: ج ۴ ص ۲۶ واُسد الغابة: ج ۵ ص ۱۲۲ والإصابة: ج۶ ص ۲۷۵ ولسان الميزان: ج ۶ ص ۶ ورجال الكشّي:ج۱ ص ۳۴۰ ورجال ابن داوود: ص ۲۷۷ و ص۲۹۳ وخلاصة الأقوال: ص ۲۷۶ وقاموس الرجال : ج ۱۰ ص ۶ ومعجم رجال الحديث: ج ۱۸ ص ۹۴).