219
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّالث

مُستَقَرٍّ مِن رَحمَتِكَ ، ورَغائِبَ مَذخورِ ثَوابِكَ . ۱

راجع : ص ۳۳۴ (الفصل السابع / كتاب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفة بالحاجر من بطن الرمّة وشهادة رسوله) .

۵ / ۳

شَهادَةُ عَبدِ الأَعلَى بنِ يَزيدَ

ذُكر باسم عبد الأعلى بن يزيد وعبد الأعلى الكلبي ۲ ، وقد سارع إلى نصرة مسلم مع عددٍ من شباب قبيلة كلب ، ولكنّ جلاوزة ابن زياد اعتقلوه ۳ ، واستشهد على يد الأخير في جبّانة السبيع . ۴
وذكره البلاذري باسم عبد الأعلى بن زيد بن الشجاعة الكلبي ، وعدّه في شهداء يوم عاشوراء . ۵

۱۲۸۲.تاريخ الطبري عن أبي جناب الكلبي :إنَّ كَثيرا [كَثيرَ بنَ شِهابِ بنِ الحُصَينِ ]ألفى رَجُلاً مِن كَلبٍ ، يُقالُ لَهُ عَبدُ الأَعلَى بنُ يَزيدَ ، قَد لَبِسَ سِلاحَهُ يُريدُ ابنَ عَقيلٍ في بَني فِتيانَ ، فَأَخَذَهُ حَتّى أدخَلَهُ عَلَى ابنِ زِيادٍ ، فَأَخبَرَهُ خَبَرَهُ ، فَقالَ لاِبنِ زِيادٍ : إنَّما أرَدتُكَ ؛ قالَ : وكُنتَ وَعَدتَني ذلِكَ مِن نَفسِكَ ؛ فَأَمَرَ بِهِ فَحُبِسَ. ۶

۱۲۸۳.تاريخ الطبري عن عون بن أبي جُحيفة :إنَّ عُبَيدَ اللّهِ بنَ زِيادٍ لَمّا قَتَلَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ وهانِئَ بنَ عُروَةَ ، دَعا بِعَبدِ الأَعلَى الكَلِبيِّ الَّذي كانَ أخَذَهُ كَثيرُ بنُ شِهابٍ في

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۵ وراجع : الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۴ .

2.راجع : ح ۱۲۸۲ و۱۲۸۳ .

3.راجع : ح ۱۲۸۳ .

4.راجع : ص ۲۲۰ ح ۱۲۸۴ .

5.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۳۶۹ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّالث
218

نُمَيرٍ التَّميمِيَّ ـ صاحِبَ شُرطَتِهِ ـ فَنَزَلَ القادِسِيَّةِ ، ونَظَّمَ الخَيلَ ما بَينَ القادِسِيَّةِ إلى خَفّانَ ، وما بَينَ القادِسِيَّةِ إلَى القُطقُطانَةِ ، وإلى جَبَلِ لَعلَعٍ. ۱
فَلَمّا بَلَغَ الحُسَينُ عليه السلام الحاجِرَ ۲ ، كَتَبَ إلى أهلِ الكوفَةِ مَعَ قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ ، يُعَرِّفُهُم قُدومَهُ ، ويَأمُرُهُم بِالجِدِّ في أمرِهِم ، فَلَمَّا انتَهى قَيسٌ إلَى القادِسِيَّةِ ، أخَذَهُ الحُصَينُ فَبَعَثَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ .
فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : اِصعَدِ القَصرَ فَسُبَّ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ .
فَصَعِدَ قَيسٌ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّ هذَا الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، خَيرُ خَلقِ اللّهِ ، ابنُ فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أنَا رَسولُهُ إلَيكُم ، وقَد فارَقتُهُ بِالحاجِرِ فَأَجيبوهُ . ثُمَّ لَعَنَ ابنَ زِيادٍ وأباهُ وَاستَغفَرَ لِعَلِيٍّ عليه السلام .
فَأَمَرَ بِهِ ابنُ زِيادٍ فَرُمِيَ مِن أعلَى القَصرِ ، فَتَقَطَّعَ فَماتَ . ۳

۱۲۸۱.تاريخ الطبري عن عقبة بن أبي العيزار :قالَ [الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام لِلرِّجالِ الأَربَعِ الَّذينَ أقبَلوا مِنَ الكوفَةِ] : أخبِروني ، فَهَل لَكُم بِرَسولي إلَيكُم ؟ قالوا : مَن هُوَ ؟ قالَ : قَيسُ بنُ مُسهِرٍ الصَّيداوِيُّ ، فَقالوا : نَعَم ، أخَذَهُ الحُصَينُ بنُ تَميمٍ ، فَبَعَثَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَأَمَرَهُ ابنُ زِيادٍ أن يَلعَنَكَ ويَلعَنَ أباكَ ، فَصَلّى عَلَيكَ وعَلى أبيكَ ولَعَنَ ابنَ زِيادٍ وأباهُ ، ودَعا إلى نُصرَتِكَ ، وأخبَرَهُم بِقُدومِكَ ، فَأَمَرَ بِهِ ابنُ زِيادٍ فَاُلقِيَ مِن طَمارِ القَصرِ .
فَتَرَقرَقَت عَينا حُسَينٍ عليه السلام ولَم يَملِك دَمعَهُ ، ثُمَّ قالَ : «فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً» ۴ ، اللّهُمَّ اجعَل لَنا ولَهُمُ الجَنَّةَ نُزُلاً ، وَاجمَع بَينَنا وبَينَهُم في

1.لَعْلَع: منزل بين البصرة والكوفة (معجم البلدان : ج۵ ص۱۸) وراجع: الخريطة رقم۳ في آخر هذا المجلّد .

2.في المصدر : «الحاجز» ، وما أثبتناه هو الصحيح : وقد تقدّم شرحه وبيانه .

3.الكامل في التاريخ: ج۲ ص۵۴۸؛ روضة الواعظين: ص۱۹۶، إعلام الورى: ج۱ ص۴۴۶ كلاهما نحوه.

4.الأحزاب : ۲۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4451
صفحه از 458
پرینت  ارسال به