145
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّالث

إلَيهِ ـ فَقالَ لَها : يا أمَةَ اللّهِ اسقيني ماءً ، فَسَقَتهُ وقالَت : مَن أنتَ ؟ فَقالَ : أنَا مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ ، فَقالَت : اُدخُل ، فَدَخَلَ .
وكانَتِ المَرأَةُ اُمَّ مَولىً لِمُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ ، فَعَرَفَهُ ابنُها ، فَانطَلَقَ فَأَخبَرَ ابنَ الأَشعَثِ ، فَأَخبَرَ ابنَ زِيادٍ. ۱

۱۱۸۲.مثير الأحزان :دَخَلَ [مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ] المَسجِدَ يُصَلّي ، وطَلَعَ مُتَوَجِّها نَحوَ بابِ كِندَةَ ، فَإِذا هُوَ وَحدَهُ لا يَدري أينَ يَذهَبُ ، حَتّى وَصَلَ إلى دورِ بَني جَبَلَةَ ، فَتَوَقَّفَ عَلى بابِ امرَأَةٍ اسمُها «طَوعَةُ» ، وهِيَ تَنتَظِرُ وَلَدَها وَاسمُهُ بِلالٌ ، فَاستَسقاها فَسَقَتهُ ، وأشعَرَها بِأَمرِهِ ، فَأَدخَلَتهُ. ۲

۱۱۸۳.المناقب لابن شهر آشوب :مَشى [مُسلِمٌ] حَتّى أتى إلى بابِ امرَأَةٍ يُقالُ لَها : طَوعَةُ ، كانَت اُمَّ وَلَدِ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ ، فَتَزَوَّجَها اُسَيدٌ الحَضرَمِيُّ فَوَلَدَت لَهُ بِلالاً ، وكانَ بِلالٌ خَرَجَ مَعَ النّاسِ واُمُّهُ قائِمَةٌ تَنتَظِرُهُ ، فَقالَ لَها مُسلِمٌ : يا أمَةَ اللّهِ اسقيني ، فَسَقَتهُ وجَلَسَ .
فَقالَت لَهُ : يا عَبدَ اللّهِ اذهَب إلى أهلِكَ ، فَسَكَتَ ، ثُمَّ عادَت فَسَكَتَ .
فَقالَت : سُبحانَ اللّهِ ، قُم إلى أهلِكَ ! فَقالَ : ما لي في هذَا المِصرِ مَنزِلٌ ولا عَشيرَةٌ .
قالَت : فَلَعَلَّكَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ ، فَآوَتهُ ، فَلَمّا دَخَلَ بِلالٌ عَلى اُمِّهِ وَقَفَ عَلَى الحالِ ونامَ. ۳

۱۱۸۴.الفتوح :دَخَلَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ المَسجِدَ الأَعظَمَ لِيُصَلِّيَ المَغرِبَ ، وتَفَرَّقَ عَنهُ العَشَرَةُ ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ استوى عَلى فَرَسِهِ ومَضى في بَعضِ أزِقَّةِ الكوفَةِ ، وقَد اُثخِنَ

1.تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۲ .

2.مثير الأحزان : ص ۳۴ .

3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۳ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّالث
144

۱۱۷۸.مروج الذهب :فَلَم يُمسِ مُسلِمٌ ومَعَهُ غَيرَ مِئَةِ رَجُلٍ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَى النّاسِ يَتَفَرَّقونَ عَنهُ ، سارَ نَحوَ أبوابِ كِندَةَ ، فَما بَلَغَ البابَ إلّا ومَعَهُ مِنهُم ثَلاثَةٌ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ البابِ فَإِذا لَيسَ مَعَهُ مِنهُم أحَدٌ ، فَبَقِيَ حائِرا لا يَدري أينَ يَذهَبُ ، ولا يَجِدُ أحَدا يَدُلُّهُ عَلَى الطَّريقِ .
فَنَزَلَ عَن فَرَسِهِ ، ومَشى مُتَلَدِّدا في أزِقَّةِ الكوفَةِ ، لا يَدري أينَ يَتَوَجَّهُ ، حَتَّى انتَهى إلى بابِ مَولاةٍ لِلأَشعَثِ بنِ قَيسٍ ، فَاستَسقاها ماءً فَسَقَتهُ ، ثُمَّ سَأَلَتهُ عَن حالِهِ ، فَأَعلَمَها بِقَضِيَّتِهِ ، فَرَقَّت لَهُ وآوَتهُ. ۱

۱۱۷۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :وكَثَرَهُم أصحابُ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ ، وجاءَ اللَّيلُ فَهَرَبَ مُسلِمٌ ، حَتّى دَخَلَ عَلَى امرَأَةٍ مِن كِندَةَ يُقالُ لَها : طَوعَةُ ، فَاستَجارَ بِها. ۲

۱۱۸۰.الأخبار الطوال :صَلّى مُسلِمٌ العِشاءَ فِي المَسجِدِ ، وما مَعَهُ إلّا زُهاءُ ثَلاثينَ رَجُلاً ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ مَضى مُنصَرِفا ماشِيا ومَشَوا مَعَهُ ، فَأَخَذَ نَحوَ كِندَةَ ، فَلَمّا مَضى قَليلاً التَفَتَ فَلَم يَرَ مِنهُم أحَدا ، ولَم يُصِب إنسانا يَدُلُّهُ عَلَى الطَّريقِ ، فَمَضى هائِما عَلى وَجهِهِ في ظُلمَةِ اللَّيلِ ، حَتّى دَخَلَ عَلى كِندَةَ . فَإِذَا امرَأَةٌ قائِمَةٌ عَلى بابِ دارِها تَنتَظِرُ ابنَها ـ وكانَت مِمَّن خَفَّ مَعَ مُسلِمٍ ـ فَآوَتهُ وأدخَلَتهُ بَيتَها .
وجاءَ ابنُها ، فَقالَ : مَن هذا فِي الدّارِ ؟ فَأَعلَمَتهُ ، وأمَرَتهُ بِالكِتمانِ. ۳

۱۱۸۱.تذكرة الخواصّ :جاءَ [مُسلِمٌ] إلى بابٍ فَجَلَسَ عَلَيهِ ، فَجاءَتهُ امَرأَةٌ ـ أو خَرَجَت

1.مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۷ .

2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۶۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۹ نحوه وراجع : الملهوف : ص ۱۱۹ .

3.الأخبار الطوال : ص ۲۳۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8436
صفحه از 458
پرینت  ارسال به