بِذلِكَ حَتّى أمسَوا. ۱
۱۱۵۸.مثير الأحزان :لَمّا بَلَغَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ خَبَرُهُ [أي خَبَرُ حَبسِ هانِئٍ] ، خَرَجَ بِجَماعَةٍ مِمَّن بايَعَهُ إلى حَربِ عُبَيدِ اللّهِ ، بَعدَ أن رَأى أكثَرَ مَن بايَعَهُ مِنَ الأَشرافِ نَقَضُوا البَيعَةَ ، وهُم مَعَ عُبَيدِ اللّهِ ، فَتَحَصَّنَ بِدارِ الإِمارَةِ ، وَاقتَتَلوا قِتالاً شَديدا ، إلى أن جاءَ اللَّيلُ فَتَفَرَّقوا عَنهُ ، وبَقِيَ مَعَهُ اُناسٌ قَليلٌ ، فَدَخَلَ المَسجِدَ يُصَلّي ، وطَلَعَ مُتَوَجِّها نَحوَ بابِ كِندَةَ ، فَإِذا هُوَ وَحدَهُ لا يَدري أينَ يَذهَبُ. ۲
۱۱۵۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :بَلَغَ الخَبَرُ [أي خَبَرُ حَبسِ هانِئٍ] مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ ، فَخَرَجَ في نَحوٍ مِن أربَعِمِئَةٍ مِنَ الشّيعَةِ ، فَما بَلَغَ القَصرَ إلّا وهُوَ في نَحوِ سِتّينَ رَجُلاً ، فَغَرَبَتِ الشَّمسُ وَاقتَتَلوا قَريبا مِنَ الرَّحبَةِ ، ثُمَّ دَخَلُوا المَسجِدَ ، وكَثَرَهُم أصحابُ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ ۳ .
۱۱۶۰.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :ثُمَّ خَرَجَ [مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ] عَلى مَسجِدِ الأَنصارِ حَتّى أحاطَ بِالقَصرِ ، ولَيسَ فِي القَصرِ إلّا نَحوٌ مِن ثَلاثينَ رَجُلاً مِنَ الشُّرَطِ ، ومِقدارُ عِشرينَ مِنَ الأَشرافِ ، وأهلُ بَيتِهِ ومَواليهِ ، ورَكِبَ أصحابُ ابنُ زِيادٍ ، وَاختَلَطَ القَومُ فَاقتَتَلوا قِتالاً شَديدا ، وَابنُ زِيادٍ في جَماعَةٍ مِنَ الأَشرافِ قَد وَقَفوا عَلى جِدارِ القَصرِ يَنظُرونَ إلى مُحارَبَةِ النّاسِ. ۴
۱۱۶۱.الأمالي للشجري عن سعيد بن خالد :جاءَ القَعقاعُ بنُ شَورٍ وشَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ فَقاتَلوا حَتّى ثارَ اللَّيلُ بَينَهُم ، وذلِكَ عِندَ التَّمّارينَ عِندَ اختِلاطِ الظَّلامِ ، فَقالَ : وَيحَكُم ! قَد