91
الخير و البركة في الكتاب و السنّة

وَالحَسَناتُ وَالسَّيِّئاتُ، فَما كانَ مِن حَسَناتٍ فَلِلّهِ، وما كانَ مِن سَيِّئاتٍ فَلِلشَّيطانِ، لَعَنَهُ اللّهُ.۱

۲۴۳.الإمام عليّ عليه‏السلام: مَن وُفِّقَ أحسَنَ.۲

۲۴۴.عنه عليه‏السلام: مَن أمَدَّهُ التَّوفيقُ أحسَنَ العَمَلَ.۳

۲۴۵.الإمام الحسن عليه‏السلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ: إلهي مَن أحسَنَ فَبِرَحمَتِكَ، ومَن أساءَ فَبِخَطيئَتِهِ، فَلاَ الَّذي أحسَنَ استَغنى عَن رِفدِكَ ومَعونَتِكَ، ولاَ الَّذي أساءَ استَبدَلَ بِكَ وخَرَجَ مِن قُدرَتِكَ.۴

۲۴۶.الإمام الصادق عليه‏السلام ـ مِن دُعائِهِ عِندَ حُضورِ شَهرِ رَمَضانَ ـ: اللّهُمَّ إنّي لَم أعمَلِ الحَسَنَةَ حَتّى أعطَيتَنيها، ولَم أعمَلِ السَّيِّئَةَ إلاّ بَعدَ أن زَيَّنَها لِيَ الشَّيطانُ الرَّجيمُ.۵

۲۴۷.الإمام الكاظم عليه‏السلام: إنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ أيَّدَ المُؤمِنَ بِروحٍ مِنهُ تَحضُرُهُ في كُلِّ وَقتٍ يُحسِنُ فيهِ ويَتَّقي، وتَغيبُ عَنهُ في كُلِّ وَقتٍ يُذنِبُ فيهِ ويَعتَدي، فَهِيَ مَعَهُ تَهتَزُّ سُرورا عِندَ إحسانِهِ، وتَسيخُ فِي الثَّرى عِندَ إساءَتِهِ. فَتَعاهَدوا ـ عِبادَ اللّهِ ـ نِعَمَهُ بِإِصلاحِكُم أنفُسَكُم ؛ تَزدادوا يَقينا، وتَربَحوا نَفيسا ثَمينا، رَحِمَ اللّهُ

1.. الكافي : ۲ / ۱۶ / ۲ ، المحاسن : ۱ / ۳۹۱ / ۸۷۲ كلاهما عن أحمد بن أبي عبد اللّه‏ عن أبيه رفعه إلى الإمامالباقر عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ۷۰ / ۲۲۸ / ۳ وص ۲۴۳ / ۱۳ .

2.. غرر الحكم : ۷۷۱۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ۴۲۸ / ۷۲۸۵ .

3.. غرر الحكم : ۸۴۷۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ۴۴۹ / ۷۹۶۲ .

4.. مُهَج الدعوات : ۱۸۱ ، بحار الأنوار : ۹۴ / ۱۹۰ / ۳ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

5.. الإقبال : ۱ / ۱۲۷ عن هارون بن موسى التلعكبري بإسناده ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۳۳۲ / ۱ .


الخير و البركة في الكتاب و السنّة
90

الجارِ۱، وَالإِقرارُ بِالفَضلِ لِأَهلِهِ.۲

راجع: ص ۲۴۷ (أسباب البركة / الإنسان والبركة / أهل البيت).

۳ / ۲

المَبادِئُ العِلمِيَّةُ وَالأَخلاقِيَّةُ

أ ـ التَّحَرّي

۲۴۰.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّمَا العِلمُ بِالتَّعَلُّمِ، وإنَّمَا الحِلمُ بِالتَّحَلُّمِ ؛ مَن يَتَحَرَّ۳ الخَيرَ يُعطَهُ، ومَن يَتَّقِ الشَّرَّ يوقَهُ.۴

ب ـ التَّوفيق

۲۴۱.الإمام الرضا عليه‏السلام: قالَ اللّهُ سُبحانَهُ: يَابنَ آدَمَ، بِمَشيئَتي كُنتَ أنتَ الَّذي تَشاءُ لِنَفسِكَ ما تَشاءُ، وبِقُوَّتي أدَّيتَ فَرائِضي، وبِنِعمَتي قَويتَ عَلى مَعصِيَتي... ما أصابَكَ مِن حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ، وما أصابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَفسِكَ ؛ وذاكَ أنّي أولى بِحَسَناتِكَ مِنكَ، وأنتَ أولى بِسَيِّئاتِكَ مِنّي.۵

۲۴۲.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يا أيُّهَا النّاسُ، إنَّما هُوَ اللّهُ وَالشَّيطانُ، وَالحَقُّ وَالباطِلُ...

1.. في شرح الأخبار : «وتعاهد الجار» .

2.. الكافي : ۸ / ۲۴۲ / ۳۳۶ ، شرح الأخبار : ۳ / ۹ / ۹۳۰ كلاهما عن عبد اللّه‏ بن مسكان ، تأويل الآيات الظاهرة:۲۲ عن شاذان بن جبرئيل. بحار الأنوار : ۲۴ / ۳۰۳ / ۱۵ نقلاً عن كنز الفوائد .

3.. التحرّي : القصد والاجتهاد في الطلب ، والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول النهاية : ۱ / ۳۷۶ .

4.. المعجم الأوسط : ۳ / ۱۱۸ / ۲۶۶۳ ، تاريخ بغداد : ۵ / ۲۰۱ / ۲۶۷۴ كلاهما عن أبي الدرداءو ج ۹ / ۱۲۷ / ۴۷۴۴ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ۱۰ / ۲۴۷ / ۲۹۳۱۶ و ج ۱۶ / ۵۱ / ۴۳۸۹۴ .

5.. الكافي : ۱ / ۱۵۲ / ۶ ، التوحيد : ۳۳۸ / ۶ ، عيون أخبار الرضا : ۱ / ۱۴۴ / ۴۹ نحوه ، قرب الإسناد :۳۵۴ / ۱۲۶۷ كلّها عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، تفسير العيّاشي : ۱ / ۲۵۸ / ۲۰۰ عن صفوان بن يحيى عن أبي الحسن عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ۵ / ۴ / ۳ وص ۵۶ / ۹۹ .

  • نام منبع :
    الخير و البركة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد التقديري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2658
صفحه از 360
پرینت  ارسال به