وذُو القَعدَةِ، وذُو الحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ ؛ وهِيَ الأَربَعُ الحُرُمُ. وأمّا خِيَرَتُهُ مِنَ الأَيّامِ: فَيَومُ الفِطرِ، ويَومُ عَرَفَةَ، ويَومُ الأَضحى، ويَومُ الجُمُعَةِ. (وأمّا خِيَرَتُهُ مِنَ البِقاعِ: فَمَكَّةُ، وَالمَدينَةُ، وبَيتُ المَقدِسِ، و)فارَ التَّنّورُ بِالكوفَةِ ؛ وإنَّ الصَّلاةَ بِمَكَّةَ بِمِائَةِ ألفِ صَلاةٍ، وبِالمَدينَةِ بِخَمسٍ وسَبعينَ ألفَ صَلاةٍ، وبِبَيتِ المَقدِسِ بِخَمسينَ ألفَ صَلاةٍ، وبِالكوفَةِ بِخَمسٍ وعِشرينَ ألفَ صَلاةٍ.۱
۶۷.عنه صلىاللهعليهوآله: إنَّ اللّهَ عز و جل اصطَفى مِنَ الكَلامِ أربَعا: سُبحانَ اللّهِ، وَالحَمدُ لِلّهِ، ولا إلهَ إلاَّ اللّهُ، وَاللّهُ أكبَرُ ؛ ومَن قالَ: سُبحانَ اللّهِ كُتِبَت لَهُ بِها عِشرونَ حَسَنَةً، وحُطَّ عَنهُ عِشرونَ سَيِّئَةً، ومَن قالَ: اللّهُ أكبَرُ فَمِثلُ ذلِكَ، ومَن قالَ: لا إلهَ إلاَّ اللّهُ فَمِثلُ ذلِكَ، ومَن قالَ: الحَمدُ لِلّهِ رَبِّ العالَمينَ مِن قِبَلِ نَفسِهِ كُتِبَ لَهُ بِها ثَلاثونَ حَسَنَةً، وحُطَّ عَنهُ ثَلاثونَ سَيِّئَةً.۲
۶۸.عنه صلىاللهعليهوآله: مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلَى القَضيبِ الأَحمَرِ الَّذي غَرَسَهُ اللّهُ بِيَدِهِ ويَكونَ مُتَمَسِّكا بِهِ، فَليَتَوَلَّ عَلِيّا وَالأَئِمَّةَ مِن وُلدِهِ ؛ فَإِنَّهُم خِيَرَةُ اللّهِ عز و جل وصَفوَتُهُ، وهُمُ المَعصومونَ مِن كُلِّ ذَنبٍ وخَطيئَةٍ.۳
۶۹.عنه صلىاللهعليهوآله: إنَّ أحسَنَ الحَديثِ كِتابُ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى ؛ قَد أفلَحَ مَن زَيَّنَهُ اللّهُ في قَلبِهِ، وأدخَلَهُ فِي الإِسلامِ بَعدَ الكُفرِ، وَاختارَهُ عَلى ما سِواهُ مِن أحاديثِ النّاسِ، إنَّهُ أحسَنُ الحَديثِ وأبلَغُهُ. أحِبّوا ما أحَبَّ اللّهُ، أحِبُّوا اللّهَ
1.. النوادر للراوندي : ۲۶۰ / ۵۲۶ عن ابن عبّاس ، الخصال : ۲۲۵ / ۵۸ عن موسى بن بكر عن الإمام الكاظم عليهالسلامعنه صلىاللهعليهوآله نحوه ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۴۷ / ۳۴ .
2.. مسند ابن حنبل : ۳ / ۱۸۲ / ۸۰۹۹ عن أبي هريرة وج۴ / ۷۰ / ۱۱۳۰۴ وص ۷۶ / ۱۱۳۲۷ ، المستدرك علىالصحيحين : ۱ / ۶۹۳ / ۱۸۸۶ كلّها عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة ، كنز العمّال : ۱ / ۴۶۱ / ۱۹۹۹ .
3.. الأمالي للصدوق : ۶۷۹ / ۹۲۵ ، عيون أخبار الرضا : ۲ / ۷۵ / ۲۱۱ كلاهما عن محمّد بن عليّ التميمي عنالإمام الرضا عن آبائه عليهمالسلام ، بحار الأنوار : ۲۵ / ۱۹۳ / ۲ .