55
الخير و البركة في الكتاب و السنّة

وأهلَ بَيتي كَذلِكَ.۱

۶۵.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ لِعَلِيٍ عليه‏السلام ـ: يا عَلِيُ، إنَّ اللّهَ عز و جل أشرَفَ عَلى (أهلِ) الدُّنيا فَاختارَني مِنها عَلى رِجالِ العالَمينَ، ثُمَّ أطلَعَ الثّانِيَةَ فَاختارَكَ عَلى رِجالِ العالَمينَ، ثُمَّ أطلَعَ الثّالِثَةَ فَاختارَ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ عَلى رِجالِ العالَمينَ، ثُمَّ أطلَعَ الرّابِعَةَ فَاختارَ فاطِمَةَ عَلى نِساءِ العالَمينَ.۲

۶۶.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالَى ـ اختارَ مِنَ الكَلامِ أربَعَةً، ومِنَ المَلائِكَةِ أربَعَةً، ومِنَ الأَنبِياءِ أربَعَةً، ومِنَ الصّادِقينَ أربَعَةً، ومِنَ الشُّهَداءِ أربَعَةً، ومِنَ النِّساءِ أربَعَةً، (ومِنَ الشُّهورِ أربَعَةً)، ومِنَ الأَيّامِ أربَعَةً، ومِنَ البِقاعِ أربَعا.
فَأَمّا خِيَرَتُهُ مِنَ الكَلامِ: فَسُبحانَ اللّهِ، وَالحَمدُ لِلّهِ، ولا إلهَ إلاَّ اللّهُ، وَاللّهُ أكبَرُ ؛ فَمَن قالَها عَقيبَ كُلِّ صَلاةٍ كَتَبَ اللّهُ لَهُ عَشرَ حَسَناتٍ، ومَحا عَنهُ عَشرَ سَيِّئاتٍ، ورَفَعَ لَهُ عَشرَ دَرَجاتٍ. وأمّا خِيَرَتُهُ مِنَ المَلائِكَةِ: فَجَبرَئيلُ، وميكائيلُ، وإسرافيلُ، وعِزرائيلُ. وأمّا خِيَرَتُهُ مِنَ الأَنبِياءِ: فَاختارَ إبراهيمَ خَليلاً، وموسى كَليما، وعيسى روحا، ومُحَمَّدا حَبيبا. وأمّا خِيَرَتُهُ مِنَ الصِّدّيقينَ: فَيوسُفُ الصِّدّيقُ، وحَبيبٌ النَّجّارُ، وعَلِيُ بنُ أبي طالِبٍ۳. وأمّا خِيَرَتُهُ مِنَ الشُّهَداءِ: فَيَحيَى بنُ زَكَرِيّا، وجِرجيسُ النَّبِيُ، وحَمزَةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ، وجَعفَرٌ الطَّيّارُ. وأمّا خِيَرَتُهُ مِنَ النِّساءِ: فَمَريَمُ بِنتُ عِمرانَ، وآسِيَةُ بِنتُ مُزاحِمٍ اِمرَأَةُ فِرعَونَ، وفاطِمَةُ الزَّهراءُ، وخَديجَةُ بِنتُ خُوَيلِدٍ. وأمّا خِيَرَتُهُ مِنَ الشُّهورِ: فَرَجَبٌ،

1.. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه‏السلام : ۶۶۱ / ۳۷۳ ، بحار الأنوار : ۹۱ / ۱۲۶ / ۲۳ .

2.. من لا يحضره الفقيه : ۴ / ۳۷۴ / ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعا ، الأمالي للطوسي :۶۴۲ / ۱۳۳۵ عن أبي بصير نحوه ، الخصال : ۲۰۷ / ۲۶ عن حمّاد بن عمرو وكلّها عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم‏السلام ، بحار الأنوار : ۱۶ / ۳۵۴ / ۴۰ وج ۱۸ / ۳۸۹ / ۹۷ .

3.. سقط ذكر الصدّيق الرابع .


الخير و البركة في الكتاب و السنّة
54

عَرَفَةَ ويَومُ النَّحرِ.۱

۶۳.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ اللّهَ عز و جل اختارَ مِنَ الأَيّامِ الجُمُعَةَ، ومِنَ الشُّهورِ شَهرَ رَمَضانَ، ومِنَ اللَّيالي لَيلَةَ القَدرِ، وَاختارَني عَلى جَميعِ الأَنبِياءِ، وَاختارَ مِنّي عَلِيّا وفَضَّلَهُ عَلى جَميعِ الأَوصِياءِ، وَاختارَ مِن عَلِيٍّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ، وَاختارَ مِنَ الحُسَينِ الأَوصِياءَ مِن وُلدِهِ، يَنفونَ عَنِ التَّنزيلِ تَحريفَ الغالينَ وَانتِحالَ المُبطِلينَ وتَأويلَ المُضِلّينَ، تاسِعُهُم قائِمُهُم و (هُوَ) ظاهِرُهُم وهُوَ باطِنُهُم.۲

۶۴.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ لِلّهِ عز و جل خِيارا مِن كُلِّ ما خَلَقَهُ، فَلَهُ مِنَ البِقاعِ خِيارٌ، ولَهُ مِنَ اللَّيالي (خِيارٌ)، و(مِنَ) الأَيّامِ خِيارٌ، ولَهُ مِنَ الشُّهورِ خِيارٌ، ولَهُ مِن عِبادِهِ خِيارٌ، ولَهُ مِن خِيارِهِم خِيارٌ. فَأَمّا خِيارُهُ مِنَ البِقاعِ فَمَكَّةُ وَالمَدينَةُ وبَيتُ المَقدِسِ. وأمّا خِيارُهُ مِنَ اللَّيالي فَلَيالِي الجُمَعِ ولَيلَةُ النِّصفِ مِن شَعبانَ ولَيلَةُ القَدرِ ولَيلَتَا العيدِ. وأمّا خِيارُهُ مِنَ الأَيّامِ فَأَيّامُ الجُمَعِ وَالأَعيادِ. وأمّا خِيارُهُ مِنَ الشُّهورِ فَرَجَبٌ وشَعبانُ وشَهرُ رَمَضانَ. وأمّا خِيارُهُ مِن عِبادِهِ فَوُلدُ آدَمَ، وخِيارُهُ مِن وُلدِ آدَمَ مَنِ اختارَهُم عَلى عِلمٍ مِنهُ بِهِم، فَإِنَّ اللّهَ عز و جل لَمَّا اختارَ خَلقَهُ اختارَ وُلدَ آدَمَ، ثُمَّ اختارَ مِن وُلدِ آدَمَ العَرَبَ، ثُمَّ اختارَ مِنَ العَرَبِ مُضَرَ، ثُمَّ اختارَ مِن مُضَرَ قُرَيشا، ثُمَّ اختارَ مِن قُرَيشٍ هاشِما، ثُمَّ اختارَني مِن هاشِمٍ

1.. الخصال : ۲۲۵ / ۵۸ عن موسى بن بكر عن الإمام الكاظم عليه‏السلام ، معاني الأخبار : ۳۶۵ / ۱ عن موسى بن بكر عنالإمام الكاظم عن آبائه عليهم‏السلامعنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وفيه من «إنّ اللّه‏ ـ تبارك وتعالى ـ اختار من البلدان» إلى «مكّة» ، روضة الواعظين : ۴۴۴ وليس فيه «للسيف» ، بحار الأنوار : ۶۰ / ۲۰۵ / ۲ .

2.. كمال الدين : ۲۸۱ / ۳۲ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلام ، بحار الأنوار : ۳۶ / ۲۵۶ / ۷۴و ج ۲۵ / ۳۶۳ / ۲۲ نقلاً عن حسن بن سليمان في كتاب المحتضر من كتاب السيّد حسن بن كبش بإسناده إلى المفيد رفعه ، وراجع الغيبة للنعماني : ۶۷ / ۷ .

  • نام منبع :
    الخير و البركة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد التقديري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2753
صفحه از 360
پرینت  ارسال به