عَرَفَةَ ويَومُ النَّحرِ.۱
۶۳.عنه صلىاللهعليهوآله: إنَّ اللّهَ عز و جل اختارَ مِنَ الأَيّامِ الجُمُعَةَ، ومِنَ الشُّهورِ شَهرَ رَمَضانَ، ومِنَ اللَّيالي لَيلَةَ القَدرِ، وَاختارَني عَلى جَميعِ الأَنبِياءِ، وَاختارَ مِنّي عَلِيّا وفَضَّلَهُ عَلى جَميعِ الأَوصِياءِ، وَاختارَ مِن عَلِيٍّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ، وَاختارَ مِنَ الحُسَينِ الأَوصِياءَ مِن وُلدِهِ، يَنفونَ عَنِ التَّنزيلِ تَحريفَ الغالينَ وَانتِحالَ المُبطِلينَ وتَأويلَ المُضِلّينَ، تاسِعُهُم قائِمُهُم و (هُوَ) ظاهِرُهُم وهُوَ باطِنُهُم.۲
۶۴.عنه صلىاللهعليهوآله: إنَّ لِلّهِ عز و جل خِيارا مِن كُلِّ ما خَلَقَهُ، فَلَهُ مِنَ البِقاعِ خِيارٌ، ولَهُ مِنَ اللَّيالي (خِيارٌ)، و(مِنَ) الأَيّامِ خِيارٌ، ولَهُ مِنَ الشُّهورِ خِيارٌ، ولَهُ مِن عِبادِهِ خِيارٌ، ولَهُ مِن خِيارِهِم خِيارٌ. فَأَمّا خِيارُهُ مِنَ البِقاعِ فَمَكَّةُ وَالمَدينَةُ وبَيتُ المَقدِسِ. وأمّا خِيارُهُ مِنَ اللَّيالي فَلَيالِي الجُمَعِ ولَيلَةُ النِّصفِ مِن شَعبانَ ولَيلَةُ القَدرِ ولَيلَتَا العيدِ. وأمّا خِيارُهُ مِنَ الأَيّامِ فَأَيّامُ الجُمَعِ وَالأَعيادِ. وأمّا خِيارُهُ مِنَ الشُّهورِ فَرَجَبٌ وشَعبانُ وشَهرُ رَمَضانَ. وأمّا خِيارُهُ مِن عِبادِهِ فَوُلدُ آدَمَ، وخِيارُهُ مِن وُلدِ آدَمَ مَنِ اختارَهُم عَلى عِلمٍ مِنهُ بِهِم، فَإِنَّ اللّهَ عز و جل لَمَّا اختارَ خَلقَهُ اختارَ وُلدَ آدَمَ، ثُمَّ اختارَ مِن وُلدِ آدَمَ العَرَبَ، ثُمَّ اختارَ مِنَ العَرَبِ مُضَرَ، ثُمَّ اختارَ مِن مُضَرَ قُرَيشا، ثُمَّ اختارَ مِن قُرَيشٍ هاشِما، ثُمَّ اختارَني مِن هاشِمٍ
1.. الخصال : ۲۲۵ / ۵۸ عن موسى بن بكر عن الإمام الكاظم عليهالسلام ، معاني الأخبار : ۳۶۵ / ۱ عن موسى بن بكر عنالإمام الكاظم عن آبائه عليهمالسلامعنه صلىاللهعليهوآله وفيه من «إنّ اللّه ـ تبارك وتعالى ـ اختار من البلدان» إلى «مكّة» ، روضة الواعظين : ۴۴۴ وليس فيه «للسيف» ، بحار الأنوار : ۶۰ / ۲۰۵ / ۲ .
2.. كمال الدين : ۲۸۱ / ۳۲ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عن آبائه عليهمالسلام ، بحار الأنوار : ۳۶ / ۲۵۶ / ۷۴و ج ۲۵ / ۳۶۳ / ۲۲ نقلاً عن حسن بن سليمان في كتاب المحتضر من كتاب السيّد حسن بن كبش بإسناده إلى المفيد رفعه ، وراجع الغيبة للنعماني : ۶۷ / ۷ .