رُكوعَكَ وسُجودَكَ، وإذا صُمتَ فَتَوَقَّ كُلَّ ما فيهِ فَسادُ صَومِكَ، وإذا حَجَجتَ فَتَوَقَّ ما يَحرُمُ عَلَيكَ في حَجِّكَ وعُمرَتِكَ، قالَ: وكُلُّ عَمَلٍ تَعمَلُهُ لِلّهِ فَليَكُن نَقِيّا مِنَ الدَّنَسِ.^۱

راجع: ص ۴۵ (تفسير البرّ).

ص ۴۱ (حقيقة الخير والشرّ).

۱ / ۹

خَيرُ الاُمورِ

۵۱.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: خَيرُ الاُمورِ خَيرُها عاقِبَةً.^۲

۵۲.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: خَيرُ الاُمورِ عَزائِمُها.^۳

۵۳.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: خَيرُ الاُمورِ أوساطُها.^۴

۵۴.الإمام عليّ عليه‏السلام: لِيَكُن أحَبُّ الاُمورِ إلَيكَ أعَمَّها فِي العَدلِ، وأقسَطَها بِالحَقِّ.^۵

۵۵.عنه عليه‏السلام: خَيرُ الاُمورِ ما أسفَرَ عَنِ الحَقِّ.^۶

وَ الاْءِحْسَنِ»^۱: وَالعَدلُ: الإِنصافُ، وَالإِحسانُ: التَّفَضُّلُ.^۲

۴۷.تفسير الدرّ المنثور: مَرَّ عَلِيُّ بنُ أبيطالِبٍ عليه‏السلام بِقَومٍ يَتَحَدَّثونَ، فَقالَ: فيمَ أنتُم؟ فَقالوا: نَتَذاكَرُ المُروءَةَ، فَقالَ: أوَ ما كَفاكُمُ اللّهُ عز و جل ذاكَ في كِتابِهِ؟! إذ يَقولُ اللّهُ: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الاْءِحْسَنِ» ؛ فَالعَدلُ: الإِنصافُ، وَالإِحسانُ: التَّفَضُّلُ، فَما بَقِيَ بَعدَ هذا؟!^۳

ج ـ المَعروف

۴۸.الإمام عليّ عليه‏السلام: كُلُّ مَعروفٍ إحسانٌ.^۴

۴۹.الإمام الصادق عليه‏السلام ـ في قَولِ اللّهِ عز و جل: «إِنَّا نَرَلكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ»^۵ ـ: كانَ [يوسُفُ عليه‏السلام]يُوَسِّعُ المَجلِسَ، ويَستَقرِضُ لِلمُحتاجِ، ويُعينُ الضَّعيفَ.^۶

د ـ تَطهيرُ الأَعمالِ

۵۰.المحاسن عن عمر بن يزيد: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقولُ: إذا أحسَنَ المُؤمِنُ عَمَلَهُ ضاعَفَ اللّهُ عَمَلَهُ ؛ لِكُلِّ حَسَنَةٍ سَبعُمِائَةٍ، وذلِكَ قَولُ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى: «وَاللَّهُ يُضَعِفُ لِمَن يَشَآءُ»^۷ ؛ فَأَحسِنوا أعمالَكُمُ الَّتي تَعمَلونَها لِثَوابِ اللّهِ. فَقُلتُ لَهُ: ومَا الإِحسانُ؟ قالَ: فَقالَ: إذا صَلَّيتَ فَأَحسِن