حِكمَةُ الخَيرِ وَالشَّرِّ
«كُلُّ نَفْسٍ ذَآئقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ».۱
۲۷.الإمام الصادق عليهالسلام: مَرِضَ أميرُ المُؤمِنينَ عليهالسلام فَعادَهُ قَومٌ فَقالوا لَهُ: كَيفَ أصبَحتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ؟ فَقالَ: أصبَحتُ بِشَرٍّ، فَقالوا (لَهُ): سُبحانَ اللّهِ! هذا كَلامُ مِثلِكَ؟! فَقالَ: يَقولُ اللّهُ تَعالى: «وَ نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» فَالخَيرُ الصِّحَّةُ وَالغِنى، وَالشَّرُّ المَرَضُ وَالفَقرُ ؛ اِبتِلاءً وَاختِبارا.۲
۲۸.الدرّ المنثور عن ابن عبّاسـ في قَولِهِ تَعالى: «وَ نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً» ـ: نَبتَليكُم بِالشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ، وَالصِّحَّةِ وَالسُّقمِ، وَالغِنى وَالفَقرِ، وَالحَلالِ وَالحَرامِ، وَالطّاعَةِ وَالمَعصِيَةِ، وَالهُدى وَالضَّلالَةِ. وَاللّهُ أعلَمُ.۳
۱ / ۵
سُهولَةُ فِعلِ الخَيرِ وثِقلُهُ
۲۹.الإمام عليّ عليهالسلام: الخَيرُ أسهَلُ مِن فِعلِ الشَّرِّ.۴
۳۰.الإمام الباقر عليهالسلام: إنَّ اللّهَ ثَقَّلَ الخَيرَ عَلى أهلِ الدُّنيا كَثِقلِهِ في مَوازينِهِم يَومَ القِيامَةِ، وإنَّ اللّهَ عز و جل خَفَّفَ الشَّرَّ عَلى أهلِ الدُّنيا كَخِفَّتِهِ في مَوازينِهِم يَومَ القِيامَةِ.۵
۱ / ۶
1.. الأنبياء : ۳۵ .
2.. الدعوات : ۱۶۸ / ۴۶۹ ، مجمع البيان : ۷ / ۷۴ نحوه ، بحار الأنوار : ۸۱ / ۲۰۹ / ۲۵ و ج۵ / ۲۱۳ .
3.. الدرّ المنثور : ۵ / ۶۲۹ نقلاً عن ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم واللالكائي في السُّنّة .
4.. غرر الحكم : ۱۱۹۹ ، وراجع عيون الحكم والمواعظ : ۸۵ / ۲۰۵۵ .
5.. الكافي : ۲ / ۱۴۳ / ۱۰ ، الخصال : ۱۷ / ۶۱ عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ۷۱ / ۲۱۵ / ۱۳ .