43
الخير و البركة في الكتاب و السنّة

مَعَهُ شَرٌّ أبَدا، أو شَرٍّ لا يَكونُ مَعَهُ خَيرٌ أبَدا.۱

۲۲.عنه عليه‏السلام: ما شَرٌّ بِشَرٍّ بَعدَهُ الجَنَّةُ، وما خَيرٌ بِخَيرٍ بَعدَهُ النّارُ، وكُلُّ نَعيمٍ دونَ الجَنَّةِ مَحقورٌ، وكُلُّ بَلاءٍ دونَ النّارِ عافِيَةٌ.۲

۲۳.عنه عليه‏السلام: طالِبُ الخَيرِ بِعَمَلِ الشَّرِّ فاسِدُ العَقلِ وَالحِسِّ.۳

۲۴.عنه عليه‏السلام:ـ لَمّا سُئِلَ عَنِ ماهِيَّةِ الخَيرِ ـ: لَيسَ الخَيرُ أن يَكثُرَ مالُكَ ووَلَدُكَ، ولكِنَّ الخَيرَ أن يَكثُرَ عِلمُكَ، وأن يَعظُمَ حِلمُكَ، وأن تُباهِيَ النّاسَ بِعِبادَةِ رَبِّكَ ؛ فَإِن أحسَنتَ حَمِدتَ اللّهَ، وإن أسَأتَ استَغفَرتَ اللّهَ.۴

۲۵.الإمام الصادق عليه‏السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِعَبدِ اللّهِ بنِ جُندَبٍ‏: يَابنَ جُندَبٍ، الخَيرُ كُلُّهُ أمامَكَ وإنَّ الشَّرَّ كُلَّهُ أمامَكَ. ولَن تَرَى الخَيرَ وَالشَّرَّ إلاّ بَعدَ الآخِرَةِ ؛ لِأَنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ الخَيرَ كُلَّهُ فِي الجَنَّةِ وَالشَّرَّ كُلَّهُ فِي النّارِ.۵

۲۶.عنه عليه‏السلام: لا خَيرَ في شَيءٍ لَيسَ لَهُ أصلٌ.۶

راجع: ص ۴۵ (تفسير البرّ).

۱ / ۴

1.. نهج البلاغة : الكتاب ۲۷ ، تحف العقول : ۱۷۸ نحوه ، بحار الأنوار : ۳۳ / ۵۸۱ / ۷۲۶ وص ۵۸۷ / ۷۳۳ .

2.. الكافي : ۸ / ۲۴ / ۴ ، من لا يحضره الفقيه : ۴ / ۴۰۷ / ۵۸۸۰ ، التوحيد : ۷۴ / ۲۷ كلّها عن جابر بن يزيدالجعفي عن الإمام الباقر وزاد فيهما «عن آبائه عليهم‏السلام» ، نهج البلاغة : الحكمة ۳۸۷ ، تحف العقول : ۸۸ ، بحار الأنوار : ۷۷ / ۲۳۶ / ۱ وص ۲۸۸ / ۱ .

3.. غرر الحكم : ۵۹۹۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ۳۱۷ / ۵۵۳۴ .

4.. نهج البلاغة : الحكمة ۹۴ ، تنبيه الخواطر : ۱ / ۲۴ وفيه «عملك» بدل «علمك» ، غرر الحكم : ۷۴۹۷ وليس فيه«وأن تباهي . . .» ، بحار الأنوار : ۶ / ۳۸ / ۶۲ وج۶۹ / ۴۰۹ / ۱۲۱ ؛ حلية الأولياء : ۱ / ۷۵ عن عبد خير ، كنز العمّال : ۱۶ / ۲۰۸ / ۴۴۲۳۳ نقلاً عن ابن عساكر في أماليه .

5.. تحف العقول : ۳۰۶ ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۸۴ / ۱ .

6.. الكافي : ۱ / ۳۸ / ۵ عن داود بن فَرقَد .


الخير و البركة في الكتاب و السنّة
42

فِي النّارِ غَمسَةً. فَيُغمَسُ فيها. ثُمَّ يُقالُ لَهُ: أي فُلانُ، هَل أصابَكَ نَعيمٌ قَطُّ؟ فَيَقولُ: لا، ما أصابَني نَعيمٌ قَطُّ. ويُؤتى بِأَشَدِّ المُؤمِنينَ ضُرّا وبَلاءً فَيُقالُ: اِغمِسوهُ غَمسَةً فِي الجَنَّةِ. فَيُغمَسُ فيها غَمسَةً. فَيُقالُ لَهُ: أي فُلانُ، هَل أصابَكَ ضُرٌّ قَطُّ أو بَلاءٌ؟ فَيَقولُ: ما أصابَني قَطُّ ضُرٌّ ولا بَلاءٌ.۱

۱۶.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: ـ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ: كَيفَ لي أن أعلَمَ أمري؟: إذا أرَدتَ شَيئا مِن اُمورِ الدُّنيا فَعَسُرَ عَلَيكَ فَاعلَم أنَّكَ بِخَيرٍ، وإذا أرَدتَ شَيئا مِن أمرِ الدُّنيا فَيَسُرَ لَكَ فَاعلَم أنَّهُ شَرٌّ لَكَ.۲

۱۷.الإمام عليّ عليه‏السلام: ما خَيرُ خَيرٍ لا يُنالُ إلاّ بِشَرٍّ، ويُسرٍ لا يُنالُ إلاّ بِعُسرٍ ؟!۳

۱۸.عنه عليه‏السلام: ما خَيرٌ بَعدَهُ النّارُ بِخَيرٍ.۴

۱۹.عنه عليه‏السلام: لا تَعُدَّنَّ خَيرا ما أدرَكتَ بِهِ شَرّا.۵

۲۰.عنه عليه‏السلام: لا تَعُدَّنَّ شَرّا ما أدرَكتَ بِهِ خَيرا.۶

۲۱.عنه عليه‏السلام ـ في كِتابِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ: فَاحذَروا ـ عِبادَ اللّهِ ـ المَوتَ وقُربَهُ، وأعِدّوا لَهُ عُدَّتَهُ ؛ فَإِنَّهُ يَأتي بِأَمرٍ عَظيمٍ وخَطبٍ جَليلٍ ؛ بِخَيرٍ لا يَكونُ

1.. سنن ابن ماجة : ۲ / ۱۴۴۵ / ۴۳۲۱ عن أنس .

2.. شرح نهج البلاغة : ۶ / ۲۳۳ ، شعب الإيمان : ۷ / ۳۲۲ / ۱۰۴۵۴ عن عمر ، الزهد لابن المبارك : ۲۹ / ۸۸ عنشعيب بن أبي سعيد وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ۱۱ / ۱۰۴ / ۳۰۸۰۵ .

3.. نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ۷۷ ، كشف المحجّة : ۲۳۰ ، غرر الحكم : ۱۰۳۷۱ ، بحار الأنوار :۷۷ / ۲۲۶ / ۲ وج۱۰۳ / ۳۹ / ۸۸ ؛ دستور معالم الحكم : ۲۴ .

4.. غرر الحكم : ۹۴۹۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ۴۸۱ / ۸۸۴۳ .

5.. غرر الحكم : ۱۰۱۸۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ۵۲۰ / ۹۴۵۸ .

6.. غرر الحكم : ۱۰۱۸۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ۵۲۰ / ۹۴۵۷ .

  • نام منبع :
    الخير و البركة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد التقديري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2777
صفحه از 360
پرینت  ارسال به