41
الخير و البركة في الكتاب و السنّة

حَقيقَةُ الخَيرِ وَالشَّرِّ

«يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَآءَ كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَئْا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا».۱

«كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَئْا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَئْا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ».۲

«وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ خَيْرٌ لأِّنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ».۳

«وَ يَدْعُ الاْءِنسَنُ بِالشَّرِّ دُعَآءَهُو بِالْخَيْرِ وَ كَانَ الاْءِنسَنُ عَجُولاً».۴

۱۳.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّمَا الخَيرُ ما اُريدَ بِهِ وَجهُ اللّهِ تَعالى، وعُمِلَ عَلى ما أمَرَ اللّهُ تَعالى [بِهِ].۵

۱۴.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ عِندَ بِناءِ مَسجِدِ المَدينَةِ ـ:
اللّهُمَّ لا خَيرَ إلاّ خَيرُ الآخِرَهفَاغفِر لِلأَنصارِ وَالمُهاجِرَه۶

۱۵.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يُؤتى يَومَ القِيامَةِ بِأَنعَمِ أهلِ الدُّنيا مِنَ الكُفّارِ فَيُقالُ: اِغمِسوهُ

1.. النساء : ۱۹ .

2.. البقرة : ۲۱۶ .

3.. آل عمران : ۱۷۸ .

4.. الإسراء : ۱۱ .

5.. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه‏السلام : ۲۸۵ / ۱۴۱ ، بحار الأنوار : ۷۰ / ۱۶۴ .

6.. صحيح البخاري : ۱ / ۱۶۶ / ۴۱۸ ، صحيح مسلم : ۱ / ۳۷۴ / ۹ ، سنن النسائي : ۲ / ۴۰ ، السنن الكبرى :۲ / ۶۱۵ / ۴۲۹۵ كلّها عن أنس ، كنز العمّال : ۱۰ / ۴۵۴ / ۳۰۰۹۸ وج ۱۳ / ۵۳۸ / ۳۷۴۱۰ نقلاً عن ابن عساكر .


الخير و البركة في الكتاب و السنّة
40

الوَرِعَ المُسلِمَ يَدَعُ الصَّغيرَ مَخافَةَ أن يَقَعَ فِي الكَبيرِ.۱

۱۱.مسند ابن حنبل عن وابصة بن معبد: أتَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وأنَا اُريدُ ألاّ أدَعَ شَيئا مِنَ البِرِّ وَالإِثمِ إلاّ سَأَلتُهُ عَنهُ، وإذا عِندَهُ جَمعٌ، فَذَهَبتُ أتَخَطَّى النّاسَ، فَقالوا: إلَيكَ يا وابِصَةُ عَن رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، إلَيكَ يا وابِصَةُ، فَقُلتُ: أنَا وابِصَةٌ، دَعوني أدنو مِنهُ فَإِنَّهُ مِن أحَبِّ النّاسِ إلَيَّ أن أدنُوَ مِنهُ، فَقالَ لي: اُدنُ يا وابِصَةُ، اُدنُ يا وابِصَةُ. فَدَنَوتُ مِنهُ حَتّى مَسَّت رُكبَتي رُكبَتَهُ، فَقالَ: يا وابِصَةُ، اُخبِرُكَ ما جِئتَ تَسأَلُني عَنهُ أو تَسأَلُني؟ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ فَأَخبِرني، قالَ: جِئتَ تَسأَلُني عَنِ البِرِّ وَالإِثمِ؟ قُلتُ: نَعَم، فَجَمَعَ أصابِعَهُ الثَّلاثَ فَجَعَلَ يَنكُتُ بِها في صَدري ويَقولُ: يا وابِصَةُ استَفتِ نَفسَكَ، البِرُّ مَا اطمَأَنَّ إلَيهِ القَلبُ وَاطمَأَنَّت إلَيهِ النَّفسُ، وَالإِثمُ ما حاكَ فِي القَلبِ وتَرَدَّدَ فِي الصَّدرِ وإن أفتاكَ النّاسُ.۲

راجع: ص ۴۵ (الإيمان والعمل الصالح).

ب ـ كِتابُ اللّهِ

۱۲.الإمام عليّ عليه‏السلام: إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ أنزَلَ كِتابا هادِيا بَيَّنَ فيهِ الخَيرَ وَالشَّرَّ، فَخُذوا نَهجَ الخَيرِ تَهتَدوا، وَاصدِفوا عَن سَمتِ الشَّرِّ تَقصِدوا.۳

۱ / ۳

1.. المعجم الكبير : ۲۲ / ۷۸ / ۱۹۳ ، مسند أبي يعلى : ۶ / ۴۸۱ / ۷۴۵۴ وفيه «لتفتك» بدل «لتعنك» ، المطالبالعالية : ۱ / ۴۰۴ / ۱۳۵۷ ، كنز العمّال : ۳ / ۴۳۲ / ۷۳۰۹ .

2.. مسند ابن حنبل : ۶ / ۲۹۲ / ۱۸۰۲۳ ، سنن الدارمي : ۲ / ۶۹۶ / ۲۴۳۸ ، المعجم الكبير : ۲۲ / ۱۴۹ / ۴۰۳ ،مسند أبي يعلى : ۲ / ۲۴۴ / ۱۵۸۳ وص ۲۴۵ / ۱۵۸۴ ، تاريخ دمشق : ۱۰ / ۱۱۱ كلّها نحوه ؛ قرب الإسناد : ۳۲۲ / ۱۲۲۸ نحوه ، بحار الأنوار : ۱۷ / ۲۲۹ .

3.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۷ ، بحار الأنوار : ۳۲ / ۴۰ / ۲۶ وج۶۸ / ۲۹۰ / ۴۹ .

  • نام منبع :
    الخير و البركة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد التقديري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2482
صفحه از 360
پرینت  ارسال به