۷.مسند ابن حنبل عن أبي اُمامة: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَ صلىاللهعليهوآله: مَا الإِثمُ؟ قالَ: إذا حاكَ في صَدرِكَ شَيءٌ فَدَعهُ.۱
۸.مسند ابن حنبل عن أبي ثعلبة الخشنيّ: قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، أخبِرني بِما يَحِلُّ لي ويَحرُمُ عَلَيَّ ؟ قالَ: فَصَعَّدَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله وصَوَّبَ فِيَ النَّظَرَ، فَقالَ النَّبِيُ صلىاللهعليهوآله: البِرُّ ما سَكَنَت إلَيهِ النَّفسُ، وَاطمَأَنَّ إلَيهِ القَلبُ، وَالإِثمُ ما لَم تَسكُن إلَيهِ النَّفسُ، ولَم يَطمَئِنَّ إلَيهِ القَلبُ، وإن أفتاكَ المُفتونَ.۲
۹.الزهد عن عبد الرحمان بن معاوية بن حُديج: إنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله فَقالَ: يا رَسولَ اللّهِ، ما يَحِلُّ لي مِمّا يَحرُمُ عَلَيَ؟ فَسَكَتَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، فَرَدَّ عَلَيهِ ثَلاثَ مَرّاتٍ، كُلُّ ذلِكَ يَسكُتُ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، فَقالَ: مَنِ السائِلُ؟ فَقالَ الرَّجُلُ: أنَا ذا يا رَسولَ اللّهِ، فَقالَ ـ ونَقَرَ بِإِصبَعَيهِ ـ: ما أنكَرَ قَلبُكَ فَدَعهُ.۳
۱۰.المعجم الكبير عن واثلة بن الأسقع: تَراءَيتُ لِلنَّبِيِ صلىاللهعليهوآله بِمَسجِدِ الخَيفِ، فَقالَ لي أصحابُهُ: إلَيكَ يا واثِلَةُ ـ أي تَنَحَّ ـ عَن وَجهِ النَّبِيِ صلىاللهعليهوآله. فَقالَ النَّبِيُ صلىاللهعليهوآله: دَعوهُ فَإِنَّما جاءَ لِيَسأَلَ. فَدَنَوتُ فَقُلتُ: بِأَبي أنتَ واُمّي يا رَسولَ اللّهِ، أفتِنا عَن أمرٍ نَأخُذُهُ عَنكَ مِن بَعدِكَ، قالَ: لِتُعِنكَ نَفسُكَ. فَقُلتُ: كَيفَ لي بِذلِكَ؟ فَقالَ: تَدَعُ ما يُريبُكَ إلى ما لا يُريبُكَ وإن أفتاكَ المُفتونَ. فَقُلتُ: وكَيفَ لي بِعِلمِ ذلِكَ؟ قالَ: تَضَعُ يَدَكَ عَلى فُؤادِكَ ؛ فَإِنَّ القَلبَ يَسكُنُ لِلحَلالِ ولا يَسكُنُ لِلحَرامِ، وإنَّ
1.. مسند ابن حنبل : ۸ / ۲۸۳ / ۲۲۲۶۱ وص۲۷۵ / ۲۲۲۲۸ وفيه «نفسك» بدل «صدرك» ، المستدرك علىالصحيحين : ۲ / ۱۷ / ۲۱۷۱ وج ۴ / ۱۱۱ / ۷۰۴۷ ، المعجم الكبير : ۸ / ۱۱۷ / ۷۵۳۹ ، الزهد لابن المبارك : ۲۸۴ / ۸۲۵ وفيهما «ما حاك . . .» ، كنز العمّال : ۳ / ۴۲۸ / ۷۲۸۵ وح ۷۲۸۸ .
2.. مسند ابن حنبل : ۶ / ۲۲۳ / ۱۷۷۵۷ ، المعجم الكبير : ۲۲ / ۲۱۹ / ۵۸۵ وليس فيه «وإن أفتاك المفتون» ،حلية الأولياء : ۲ / ۳۰ ، تاريخ بغداد : ۸ / ۴۴۵ / ۴۵۵۳ ، كنز العمّال : ۳ / ۴۲۶ / ۷۲۷۸ .
3.. الزهد لابن المبارك : ۲۸۴ / ۸۲۴ ، كنز العمّال : ۳ / ۷۹۷ / ۸۷۹۱ نقلاً عن ابن عساكر .