الفصل الأوّل : معرفة الخير
۱ / ۱
مَبدَأُ مَعرِفَةِ الخَيرِ وَالشَّرِّ
«وَ نَفْسٍ وَ مَا سَوَّلهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَ تَقْوَلهَا».۱
«لَقَدْ خَلَقْنَا الاْءِنسَنَ فِى كَبَدٍ... وَ هَدَيْنَهُ النَّجْدَيْنِ».۲
۱.الكافي عن حمزة بن محمّد عن أبي عبد اللّه عليهالسلام: سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل: «وَ هَدَيْنَهُ النَّجْدَيْن»، قالَ: نَجدَ الخَيرِ وَالشَّرِّ.۳
۲.الإمام عليّ عليهالسلام: مَن لَم يَعرِفِ الخَيرَ مِنَ الشَّرِّ فَهُوَ بِمَنزِلَةِ البَهيمَةِ.۴
1.. الشمس : ۷ و ۸ .
2.. البلد : ۴ ـ ۱۰ .
3.. الكافي : ۱ / ۱۶۳ / ۴ ، التوحيد : ۴۱۱ / ۵ ، الاعتقادات : ۳۷ ، بحار الأنوار :۵ / ۱۹۶ / ۶ و ح۹ ؛ المستدركعلى الصحيحين : ۲ / ۵۷۰ / ۳۹۳۴ وليس فيه «نجد» ، المعجم الكبير : ۹ / ۲۲۵ / ۹۰۹۷ وفيه «سبيل» بدل «نجد» وكلاهما عن عبد اللّه من دون إسنادٍ إلى المعصوم عليهالسلام .
4.. الكافي : ۸ / ۲۴ / ۴ ، من لا يحضره الفقيه : ۴ / ۴۰۷ / ۵۸۸۰ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عليهمالسلاموفيه «البهم» بدل «البهيمة» ، تحف العقول : ۹۹ ، غرر الحكم : ۸۷۵۵ ، بحار الأنوار : ۷۷ / ۲۸۸ / ۱ .