يُرْسِلِ السَّمَآءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَ يُمْدِدْكُم بِأَمْوَ لٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَل لَّكُمْ جَنَّتٍ وَ يَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَرًا»^۱. فَرَحِمَ اللّهُ امرَأً اِستَقبَلَ تَوبَتَهُ، وَاستَقالَ خَطيئَتَهُ، وبادَرَ مَنِيَّتَهُ!^۲

۱۱۹۲.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ الرَّجُلَ لَيُحرَمُ الرِّزقَ بِالذَّنبِ يُصيبُهُ.^۳

۱۱۹۳.الإمام عليّ عليه‏السلام: مُداوَمَةُ المَعاصي تَقطَعُ الرِّزقَ.^۴

۱۱۹۴.عنه عليه‏السلام: اِحذَرُوا الذُّنوبَ ؛ فَإِنَّ العَبدَ لَيُذنِبُ فَيُحبَسُ عَنهُ الرِّزقُ.^۵

۱۱۹۵.الإمام الباقر عليه‏السلام: إنَّ الرَّجُلَ لَيُذنِبُ الذَّنبَ فَيُدرَأُ عَنهُ الرِّزقُ. وتَلا هذِهِ الآيَةَ «إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَ لاَ يَسْتَثْنُونَ * فَطَافَ عَلَيْهَا طَآلءِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَ هُمْ نَآلءِمُونَ»^۶.^۷

۱۱۹۶.الإمام الصادق عليه‏السلام: إنَّ المُؤمِنَ لَيَنوِي الذَّنبَ فَيُحرَمُ رِزقَهُ.^۸

الخِيانَةُ، وَالسَّرِقَةُ، وشُربُ الخَمرِ، وَالزِّنا.^۱

۱۱۸۷.الإمام عليّ عليه‏السلام: ما زالَت نِعمَةٌ عَن قَومٍ ولا غَضارَةُ عَيشٍ إلاّ بِذُنوبٍ اِجتَرَحوها ؛ إنَّ اللّهَ لَيسَ بِظَلاّمٍ لِلعَبيدِ.^۲

۱۱۸۸.عنه عليه‏السلام: ما أنعَمَ اللّهُ عَلى عَبدٍ نِعمَةً فَظَلَمَ فيها إلاّ كانَ حَقيقا أن يُزيلَها عَنهُ.^۳

۱۱۸۹.عنه عليه‏السلام: البَغيُ يُزيلُ النِّعَمَ.^۴

۱۱۹۰.عنه عليه‏السلام: سَفكُ الدِّماءِ بِغَيرِ حَقِّها يَدعو إلى حُلولِ النِّقمَةِ، وزَوالِ النِّعمَةِ.^۵

۱۱۹۱.عنه عليه‏السلام ـ فِي الاِستِسقاءِ ـ: ألا وإنَّ الأَرضَ الَّتي تُقِلُّكُم وَالسَّماءَ الَّتي تُظِلُّكُم مُطيعَتانِ لِرَبِّكُم، وما أصبَحَتا تَجودانِ لَكُم بِبَرَكَتِهِما تَوَجُّعا لَكُم، ولا زُلفَةً إلَيكُم، ولا لِخَيرٍ تَرجُوانِهِ مِنكُم، ولكِن اُمِرَتا بِمَنافِعِكُم فَأَطاعَتا، واُقيمَتا عَلى حُدودِ مَصالِحِكُم فَقامَتا.
إنَّ اللّهَ يَبتَلي عِبادَهُ عِندَ الأَعمالِ السَّيِّئَةِ بِنَقصِ الثَّمَراتِ، وحَبسِ البَرَكاتِ، وإغلاقِ خَزائِنِ الخَيراتِ ؛ لِيَتوبَ تائِبٌ، ويُقلِعَ مُقلِعٌ، ويَتَذَكَّرَ مُتَذَكِّرٌ، ويَزدَجِرَ مُزدَجِرٌ. وقَد جَعَلَ اللّهُ سُبحانَهُ الاِستِغفارَ سَبَبا لِدُرورِ الرِّزقِ ورَحمَةِ الخَلقِ، فَقالَ سُبحانَهُ: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُو كَانَ غَفَّارًا *