شَيءٍ لَعَنَهُ، ويَأكُلُ مِنهُ البَهائِمُ وَالطَّيرُ.^۱

۱۱۵۰.الإمام الصادق عليه‏السلام: الكيمِياءُ الأَكبَرُ الزِّراعَةُ.^۲

۱۱۵۱.عنه عليه‏السلام: الزّارِعونَ كُنوزُ الأَنامِ، يَزرَعونَ طَيِّبا أخرَجَهُ اللّهُ عز و جل، وهُم يَومَ القِيامَةِ أحسَنُ النّاسِ مَقاما، وأقرَبُهُم مَنزِلَةً، يُدعَونَ المُبارَكينَ.^۳

۱۱۵۲.من لا يحضره الفقيه: سُئِلَ عَلِيٌّ عليه‏السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل: «وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ»^۴، قالَ: الزّارِعونَ.^۵

۱۱۵۳.تهذيب الأحكام عن يزيد بن هارون الواسطيّ: سَأَلتُ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليهم‏السلام عَنِ الفَلاّحينَ، فَقالَ: هُمُ الزّارِعونَ كُنوزَ اللّهِ في أرضِهِ، وما فِي الأَعمالِ شَيءٌ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِنَ الزِّراعَةِ، وما بَعَثَ اللّهُ نَبِيّا إلاّ زارِعا، إلاّ إدريسَ عليه‏السلام كانَ خَيّاطا.^۶

راجع: ميزان الحكمة / الباب ۱۹۵۴ (غرس الشجر).

ب ـ التِّجارَة

۱۱۵۴.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ البَرَكَةَ فِي التِّجارَةِ، ولا يُفقِرُ اللّهُ صاحِبَها إلاّ تاجِرا حالِفا.^۷

۱۱۴۳.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: اُطلُبُوا الرِّزقَ في خَبايَا الأَرضِ ـ يَعني فِي الحَرثِ وَالزِّراعَةِ ـ.^۱

۱۱۴۴.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: ما مِن مُسلِمٍ يَغرِسُ غَرسا أو يَزرَعُ زَرعا، فَيَأكُلُ مِنهُ طَيرٌ أو إنسانٌ أو بَهيمَةٌ، إلاّ كانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ.^۲

۱۱۴۵.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن زَرَعَ زَرعا فَأَكَلَ مِنهُ الطَّيرُ أوِ العافِيَةُ، كانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ.^۳

۱۱۴۶.الإمام زين العابدين عليه‏السلام: قَدِمَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله المَدينَةَ فَقالَ: يا مَعشَرَ قُرَيشٍ، إنَّكُم تُحِبُّونَ الماشِيَةَ فَأَقِلّوا مِنها، فَإِنَّكُم بِأَقَلِّ الأَرضِ مَطَرا، وَاحتَرِثوا ؛ فَإِنَّ الحَرثَ مُبارَكٌ ؛ وأكثِروا فيهِ مِنَ الجَماجِمِ.^۴

۱۱۴۷.الإمام عليّ عليه‏السلام: مَن وَجَدَ ماءً وتُرابا ثُمَّ افتَقَرَ ؛ فَأَبعَدَهُ اللّهُ.^۵

۱۱۴۸.بحار الأنوار: قيلَ لِرَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أيُ أموالِنا أفضَلُ؟ قالَ: الحَرثُ.^۶

۱۱۴۹.الإمام الباقر عليه‏السلام: كانَ أبي يَقولُ: خَيرُ الأَعمالِ الحَرثُ ؛ تَزرَعُهُ فَيَأكُلُ مِنهُ البَرُّ وَالفاجِرُ، أمَّا البَرُّ فَما أكَلَ مِن شَيءٍ اِستَغفَرَ لَكَ، وأمَّا الفاجِرُ فَما أكَلَ مِنهُ مِن