نَهرٍ في شَرقِ الأَرضِ ولا غَربِها أعظَمَ بَرَكَةً مِنهُ.^۱

۱۱۱۷.تهذيب الأحكام عن عبد اللّه‏ بن سليمان: لَمّا قَدِمَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام الكوفَةَ في زَمَنِ أبِي العَبّاسِ، جاءَ عَلى دابَّتِهِ في ثِيابِ سَفَرِهِ حَتّى وَقَفَ عَلى جِسرِ الكوفَةِ، ثُمَّ قالَ لِغُلامِهِ: اِسقِني، فَأَخَذَ كوزَ مَلاّحٍ فَغَرَفَ فيهِ وسَقاهُ وشَرِبَ الماءَ وهُوَ يَسيلُ عَلى لِحيَتِهِ وثِيابِهِ، ثُمَّ استَزادَهُ فَزادَهُ، ثُمَّ استَزادَهُ فَزادَهُ، فَحَمِدَ اللّهَ.
ثُمَّ قالَ: نَهرٌ ما أعظَمَ بَرَكَتَهُ! أما إنَّهُ يَسقُطُ فيهِ كُلَّ يَومٍ سَبعُ قَطَراتٍ مِنَ الجَنَّةِ، أما لَو عَلِمَ النّاسُ ما فيهِ مِنَ البَرَكَةِ لَضَرَبُوا الأَخبِيَةَ عَلى حافَتَيهِ، ولَولا ما يَدخُلُهُ مِنَ الخَطّائينَ مَا اغتَمَسَ فيهِ ذو عاهَةٍ إلاّ بَرِئَ.^۲

د ـ العَسَل

«يَخْرُجُ مِنم بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَ نُهُو فِيهِ شِفَآءٌ لِّلنَّاسِ».^۳

۱۱۱۸.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ البَرَكَةَ فِي العَسَلِ، وفيهِ شِفاءٌ مِنَ الأَوجاعِ، وقَد بارَكَ عَلَيهِ سَبعونَ نَبِيّا.^۴

۱۱۱۹.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: ما طُلِبَ الدَّواءُ بِشَيءٍ أفضَلَ مِن شَربَةِ عَسَلٍ.^۵

ب ـ ماءُ زَمزَمَ

۱۱۱۱.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: خَيرُ ماءٍ عَلى وَجهِ الأَرضِ ماءُ زَمزَمَ.^۱

۱۱۱۲.الإمام الباقر عليه‏السلام: كانَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَستَهدي مِن ماءِ زَمزَمَ وهُوَ بِالمَدينَةِ.^۲

۱۱۱۳.المستدرك على الصحيحين: كانَ ابنُ عَبّاسٍ إذا شَرِبَ ماءَ زَمزَمَ قالَ: اللّهُمَّ أسأَلُكَ عِلما نافِعا، ورِزقا واسِعا، وشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ.^۳

۱۱۱۴.المحاسن: عَن بَعضِ أصحابِنا رَفَعَهُ: إذا شَرِبتَ مِن ماءِ زَمزَمَ فَقُل: اللّهُمَّ اجعَلهُ عِلما نافِعا، ورِزقا واسِعا، وشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ. وكانَ أبُو الحَسَنِ عليه‏السلام يَقولُ إذا شَرِبَ مِن زَمزَمَ: بِسمِ اللّهِ ؛ الحَمدُ لِلّهِ ؛ الشُّكرُ لِلّهِ.^۴

ج ـ ماءُ الفُراتِ

۱۱۱۵.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يَنزِلُ فِي الفُراتِ كُلَّ يَومٍ مَثاقيلُ مِن بَرَكَةِ الجَنَّةِ.^۵

۱۱۱۶.الإمام زين العابدين عليه‏السلام ـ في صِفَةِ الفُراتِ ـ: إنَّ مَلَكا يَهبِطُ مِنَ السَّماءِ في كُلِّ لَيلَةٍ مَعَهُ ثَلاثَةُ مَثاقيلَ مِسكا مِن مِسكِ الجَنَّةِ، فَيَطرَحُها فِي الفُراتِ، وما مِن