267
الخير و البركة في الكتاب و السنّة

ج ـ شَهرُ رَجَبٍ

۱۰۲۸.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: سُمِّيَ (شَهرُ) رَجَبٍ شَهرَ اللّهِ الأَصَبَّ ؛ لِأَنَّ الرَّحمَةَ عَلى اُمَّتي تُصَبُّ صَبّا فيهِ.۱

۱۰۲۹.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: خِيَرَةُ اللّهِ مِنَ الشُّهورِ شَهرُ رَجَبٍ، وهُوَ شَهرُ اللّهِ، مَن عَظَّمَ شَهرَ رَجَبٍ فَقَد عَظَّمَ أمرَ اللّهِ، ومَن عَظَّمَ أمرَ اللّهِ أدخَلَهُ جَنّاتِ النَّعيمِ، وأوجَبَ لَهُ رِضوانَهُ الأَكبَرَ.۲

۱۰۳۰.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: رَجَبٌ شَهرُ اللّهِ الأَصَمُّ، المُنيرُ، الَّذي افتَرَضَهُ اللّهُ عز و جل لِنَفسِهِ.۳

۱۰۳۱.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: رَجَبٌ شَهرٌ عَظيمٌ.۴

۱۰۳۲.النوادر للراوندي عن ابن عبّاس: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إذا جاءَ شَهرُ رَجَبٍ جَمَعَ المُسلِمينَ حَولَهُ وقامَ فيهِم خَطيبا، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ، وذَكَرَ مَن كانَ قَبلَهُ مِنَ الأَنبِياءِ عليهم‏السلام فَصَلّى عَلَيهِم، ثُمَّ قالَ: أيُّهَا المُسلِمونَ، قَد أظَلَّكُم شَهرٌ عَظيمٌ مُبارَكٌ، وهُوَ شَهرُ الأَصَبِّ، يُصَبُّ فيهِ الرَّحمَةُ عَلى مَن عَبَدَهُ إلاّ عَبدا مُشرِكا، أو مُظهِرَ بِدعَةٍ فِي الإِسلامِ.۵

۱۰۳۳.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ اللّهَ تَعالى نَصَبَ فِي السَّماءِ السّابِعَةِ مَلَكا يُقالُ لَهُ: الدّاعي، فَإِذا

1.. النوادر للأشعري : ۱۸ / ۲ عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۳۹ / ۲۴ .

2.. شُعَب الإيمان : ۳ / ۳۷۴ / ۳۸۱۳ عن أنس ، كنز العمّال : ۱۲ / ۳۲۳ / ۳۵۲۱۷ .

3.. الفردوس : ۲ / ۲۷۴ / ۳۲۷۴ عن أبي سعيد الخدري .

4.. المعجم الكبير : ۶ / ۶۹ / ۵۵۳۸ عن عثمان ، كنز العمّال : ۱۲ / ۳۱۱ / ۳۵۱۶۶ و ح ۳۵۱۶۸ ؛ ثواب الأعمال :۷۸ / ۳ عن المبارك عن الإمام الكاظم عليه‏السلام ، الأمالي للشجري : ۲ / ۹۱ عن عثمان ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۵۰ / ۳۷ نقلاً عن النوادر للراوندي عن ثوبان .

5.. النوادر للراوندي المستدركات : ۲۵۹ / ۵۲۵ ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۴۷ / ۳۳ .


الخير و البركة في الكتاب و السنّة
266

۱۰۲۵.عنه عليه‏السلام ـ في وَداعِ شَهرِ رَمَضانَ ـ: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِعَظيمِ ما سَأَلَكَ بِهِ أحَدٌ مِن خَلقِكَ ؛ مِن كَريمِ أسمائِكَ، وجَميلِ ثَنائِكَ، وخاصَّةِ دُعائِكَ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأن تَجعَلَ شَهرَنا هذا أعظَمَ شَهرِ رَمَضانَ مَرَّ عَلَينا مُنذُ أنزَلتَنا إلَى الدُّنيا بَرَكَةً ؛ في عِصمَةِ ديني، وخَلاصِ نَفسي، وقَضاءِ حَوائِجي، وتُشَفِّعُني في مَسائِلي، وتَمامِ النِّعمَةِ عَلَيَ، وصَرفِ السّوءِ عَنّي، ولِباسِ العافِيَةِ لي فيهِ.۱

ب ـ لَيلَةُ القَدرِ

«إِنَّآ أَنزَلْنَهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَرَكَةٍ».۲

۱۰۲۶.الإمام الباقر عليه‏السلام ـ لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل: «إِنَّآ أَنزَلْنَهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَرَكَةٍ»: نَعَم لَيلَةُ القَدرِ، وهِيَ فِي كُلِّ سَنَةٍ في شَهرِ رَمَضانَ فِي العَشرِ الأَواخِرِ، فَلَم يُنزَلِ القُرآنُ إلاّ في لَيلَةِ القَدرِ.۳

۱۰۲۷.عنه عليه‏السلام ـ حينَ سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ»۴: أيَّ شَيءٍ عَنى بِذلِكَ؟ ـ: العَمَلَ الصّالِحَ فيها ـ مِنَ الصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وأنواعِ الخَيرِ ـ خَيرٌ مِنَ العَمَلِ في ألفِ شَهرٍ لَيسَ فيها لَيلَةُ القَدرِ. ولَولا ما يُضاعِفُ اللّهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لِلمُؤمِنينَ ما بَلَغوا، ولكِنَّ اللّهَ يُضاعِفُ لَهُمُ الحَسَناتِ (بِحُبِّنا).۵

1.. الكافي : ۴ / ۱۶۶ / ۶ ، تهذيب الأحكام : ۳ / ۱۲۳ / ۲۶۷ ، من لا يحضره الفقيه : ۲ / ۱۶۵ / ۲۰۳۳ ، الإقبال :۱ / ۴۳۱ وفيها «تشفيعي» بدل «تشفعني» وكلّها عن أبي بصير .

2.. الدخان : ۳ .

3.. الكافي : ۴ / ۱۵۷ / ۶ ، من لا يحضره الفقيه : ۲ / ۱۵۸ / ۲۰۲۴ ، ثواب الأعمال : ۹۲ / ۱۱ كلّها عن حمران ،بحار الأنوار : ۹۷ / ۱۹ / ۴۱ .

4.. القدر : ۳ .

5.. الكافي : ۴ / ۱۵۸ / ۶ ، من لا يحضره الفقيه : ۲ / ۱۵۸ / ۲۰۲۴ وليس فيه من «فيها من الصلاة» إلى «ليلةالقدر» ، ثواب الأعمال : ۹۳ / ۱۱ كلّها عن حمران ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۱۹ / ۴۱ وليس فيها «بحبّنا» .

  • نام منبع :
    الخير و البركة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد التقديري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2418
صفحه از 360
پرینت  ارسال به