261
الخير و البركة في الكتاب و السنّة

«وَ جَعَلَ فِيهَا رَوَ سِىَ مِن فَوْقِهَا وَ بَرَكَ۱ فِيهَا وَ قَدَّرَ فِيهَآ أَقْوَ تَهَا فِى أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَآءً لِّلسَّآئلِينَ».۲

ب ـ الكَعبَة

«إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِى بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَلَمِينَ».۳

۱۰۰۷.المناقب لابن شهرآشوب: جَهِلوا تَفسيرَ قَولِهِ: «إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ»فَقالَ لَهُ [لِعَلِيٍّ عليه‏السلام] رَجُلٌ: هُوَ أوَّلُ بَيتٍ؟ قالَ: لا، قَد كانَ قَبلَهُ بُيوتٌ، ولكِنَّهُ أوَّلُ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ مُبارَكا، فيهِ الهُدى وَالرَّحمَةُ وَالبَرَكَةُ. وأوَّلُ مَن بَناهُ إبراهيمُ، ثُمَّ بَناهُ قَومٌ مِنَ العَرَبِ مِن جَرهَمٍ، ثُمَّ هُدِمَ فَبَنَتهُ قُرَيشٌ.۴

ج ـ فِلَسطين، الشّامُ، سَوادُ الكوفَةِ

«وَ نَجَّيْنَهُ وَ لُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِى بَرَكْنَا فِيهَا لِلْعَلَمِينَ».۵

«سُبْحَنَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِى لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَا الَّذِى بَرَكْنَا حَوْلَهُو لِنُرِيَهُو مِنْ ءَايَتِنَآ إِنَّهُو هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».۶

«وَلِسُلَيْمَنَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِى بِأَمْرِهِى إِلَى الْأَرْضِ الَّتِى بَرَكْنَا فِيهَا وَ كُنَّا بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ عَلِمِينَ».۷

1.. أي جعل فيها الخير الكثير الذي ينتفع به ما على الأرض من نبات وحيوان وإنسان في حياته أنواع الانتفاعات . الميزان في تفسير القرآن : ۱۷ / ۳۶۳ .

2.. فصّلت : ۱۰ .

3.. آل عمران : ۹۶ .

4.. المناقب لابن شهرآشوب : ۲ / ۴۳ ، بحار الأنوار : ۹۲ / ۹۳ / ۴۲ .

5.. الأنبياء : ۷۱ .

6.. الإسراء : ۱ .

7.. الأنبياء : ۸۱ .


الخير و البركة في الكتاب و السنّة
260

الفُقَراءَ بِاتِّخاذِ الدَّجاجِ.۱

۱۰۰۵.الإمام الكاظم عليه‏السلام: الدّيكُ أحسَنُ صَوتا مِنَ الطّاووسِ، وهُوَ أعظَمُ بَرَكَةً، يُنَبِّهُكَ في مَواقيتِ الصَّلاةِ.۲

ج ـ النَّحل

«وَ أَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِى مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَ مِنَ الشَّجَرِ وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِى مِن كُلِّ الثَّمَرَ تِ فَاسْلُكِى سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنم بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَ نُهُو فِيهِ شِفَآءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ».۳

۱۰۰۶.الإمام عليّ عليه‏السلام ـ لِشيعَتِهِ ـ: كونوا فِي النّاسِ كَالنَّحلَةِ فِي الطَّيرِ ؛ لَيسَ شَيءٌ مِنَ الطَّيرِ إلاّ وهُوَ يَستَضعِفُها، ولَو يَعلَمونَ ما في أجوافِها مِنَ البَرَكَةِ لَم يَفعَلوا ذلِكَ بِها.۴

۲ / ۱۲

الأَمكِنَةُ وَالبَرَكَةُ

أ ـ الأَرض

1.. سنن ابن ماجة : ۲ / ۷۷۳ / ۲۳۰۷ ؛ مكارم الأخلاق : ۱ / ۳۴۸ / ۱۱۳۲ عن جابر ، بحار الأنوار : ۶۵ / ۱۰ / ۱۳و ج ۶۶ / ۷۴ / ۶۹ .

2.. الكافي : ۶ / ۵۵۰ / ۳ عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم الجعفري ، بحار الأنوار : ۶۵ / ۴ / ۷ .

3.. النحل : ۶۸ و ۶۹ .

4.. الأمالي للمفيد : ۱۳۱ / ۷ عن الحارث بن حصيرة عن أبيه ، الغيبة للنعماني : ۲۰۹ / ۱۷ عن الأصبغ بن نباتة ،مشكاة الأنوار : ۱۲۷ / ۲۹۵ عن ربيعة بن ناجذ نحوه ، بحار الأنوار : ۶۸ / ۷۵ / ۱۳۳ ؛ سنن الدارمي : ۱ / ۹۸ / ۳۱۷ عن ربيعة بن ناجذ وفيه «لو يعلم الطير» بدل «لو يعلمون» .

  • نام منبع :
    الخير و البركة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد التقديري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2425
صفحه از 360
پرینت  ارسال به