بِاثنَي عَشَرَ ألفا.۱
۹۲۳.إعلام الورى: قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ:... أتانا رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله وأنَا اُساوِمُ شاةَ أخٍ لي، فَقالَ: اللّهُمَّ بارِك لَهُ في صَفقَتِهِ.
قالَ عَبدُ اللّهِ: فَما بِعتُ شَيئا ولاَ اشتَرَيتُ شَيئا إلاّ بورِكَ لي فيهِ.۲
ب ـ بَرَكَةُ دُعاءِ الإِمامِ عَلِيٍّ
۹۲۴.المناقب عن اُمّ عبد اللّه بن جعفر۳: مَرَرتُ بِعَلِيٍ وأنَا حُبلى، فَدَعاني فَمَسَحَ عَلى بَطني وقالَ: اللّهُمَّ اجعَلهُ ذَكَرا مَيمونا مُبارَكا. فَوَلَدتُ غُلاما.۴
ج ـ بَرَكَةُ دُعاءِ الإِمامِ الرِّضا
۹۲۵.عيون أخبار الرضا عن محمّد بن الوليد بن يزيد الكرمانيّ عن أبي محمّد المصريّ: قَدِمَ أبُو الحَسَنِ الرِّضا عليهالسلام، فَكَتَبتُ إلَيهِ أسأَلُهُ الإِذنَ فِي الخُروجِ إلى مِصرَ أتَّجِرُ إلَيها، فَكَتَبَ إلَيَ: أقِم ما شاءَ اللّهُ. قالَ: فَأَقَمتُ سَنَتَينِ، ثُمَّ قَدِمَ الثّالِثَةُ فَكَتَبتُ إلَيهِ أستَأذِنُهُ، فَكَتَبَ إلَيَ: اُخرُج مُبارَكا لَكَ صُنعُ اللّهِ لَكَ ؛ فَإِنَّ الأَمرَ يَتَغَيَّرُ. قالَ: فَخَرَجتُ فَأَصَبتُ بِها خَيرا، ووَقَعَ الهَرجُ بِبَغدادَ، فَسَلِمتُ مِن تِلكَ الفِتنَةِ.۵
1.. الخرائج والجرائح : ۱ / ۵۴ / ۸۵ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۱ / ۸۳ عن مرّة بن جعيل ، بحار الأنوار :۱۸ / ۱۲ / ۳۰ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي : ۶ / ۱۵۳ نحوه .
2.. إعلام الورى : ۱ / ۲۱۴ عن الفضيل بن يسار عن الإمام الباقر عليهالسلام ، بحار الأنوار : ۲۱ / ۵۷ / ۸ ؛ المغازي :۲ / ۷۶۷ ، تاريخ دمشق : ۲۷ / ۲۵۷ كلاهما عن يحيى بن أبي يعلى ، كنز العمّال : ۱۳ / ۴۴۸ / ۳۷۱۶۳ .
3.. الظاهر أنها أسماء بنت عميس التي كانت زوجة جعفر بن أبي طالب ولها منه عبد اللّه ، وبعد استشهاده تزوجها أبو بكر فأولدها محمّدا ، وبعد وفاته تزوجها أمير المؤمنين عليهالسلامفأنجبها يحيى (انظر : موسوعة الإمام عليّ عليهالسلام : ۱ / ۱۱۱)
4.. المناقب لابن شهرآشوب : ۲ / ۲۸۶ ، بحار الأنوار : ۴۱ / ۲۰۹ / ۲۳ .
5.. عيون أخبار الرضا : ۲ / ۲۲۲ / ۴۱ ، دلائل الإمامة : ۳۶۵ / ۳۱۶ وليس فيه «فإنّ الأمر يتغيّر فخرجت فأصبتبها خيرا» ، بحار الأنوار : ۴۹ / ۴۳ / ۳۳ .