243
الخير و البركة في الكتاب و السنّة

د ـ بَرَكَةُ دُعاءِ صاحِبِ الزَّمانِ

۹۲۶.الغيبة عن محمّد بن عليّ بن الحسين وأخيه الحسين بن عليّ: حَدَّثَنا أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الأَسوَدُ قالَ: سَأَلَني عَلِيُ بنُ الحُسَينِ بنِ موسى بنِ بابَوَيهِ بَعدَ مَوتِ مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ العَمرِيِ قدس‏سره أن أسأَلَ أبَا القاسِمِ الرّوحِيَ ـ قَدَّسَ اللّهُ روحَهُ ـ أن يَسأَلَ مَولانا صاحِبَ الزَّمانِ عليه‏السلام أن يَدعُوَ اللّهَ أن يَرزُقَهُ وَلَدا ذَكَرا.
قالَ: فَسَأَلتُهُ فَأَنهى ذلِكَ، ثُمَّ أخبَرَني بَعدَ ذلِكَ بِثَلاثَةِ أيّامٍ أنَّهُ قَد دَعا لِعَلِيِ بنِ الحُسَينِ رحمه‏الله فَإِنَّهُ سَيولَدُ لَهُ وَلَدٌ مُبارَكٌ يَنفَعُ اللّهُ بِهِ، وبَعدَهُ أولادٌ.
قالَ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍ الأَسوَدُ: وسَأَلتُهُ في أمرِ نَفسي أن يَدعُوَ لي أن اُرزَقَ وَلَدا ذَكَرا، فَلَم يُجِبني إلَيهِ، وقالَ لي: لَيسَ إلى هذا سَبيلٌ.
قالَ: فَوُلِدَ لِعَلِيِ بنِ الحُسَينِ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ تِلكَ السَّنَةَ (ابنُهُ) مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍ وبَعدَهُ أولادٌ، ولَم يولَد لي.۱

۲ / ۱۰

الإِنسانُ وَالبَرَكَةُ

أ ـ الأَنبِياء

«قِيلَ يَنُوحُ اهْبِطْ بِسَلَمٍ مِّنَّا وَ بَرَكَتٍ عَلَيْكَ وَ عَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَ أُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ».۲

«قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ‏مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكَتُهُو عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُو حَمِيدٌ مَّجِيدٌ».۳

1.. الغيبة للطوسي : ۳۲۰ / ۲۶۶ ، كمال الدين : ۵۰۲ / ۳۱ ، الخرائج والجرائح : ۳ / ۱۱۲۴ / ۴۲ ، الثاقب فيالمناقب : ۶۱۴ / ۵۶۰ كلاهما نحوه ، إعلام الورى : ۲ / ۲۶۸ ، بحار الأنوار : ۵۱ / ۳۳۵ / ۶۱ .

2.. هود : ۴۸ .

3.. هود : ۷۳ .


الخير و البركة في الكتاب و السنّة
242

بِاثنَي عَشَرَ ألفا.۱

۹۲۳.إعلام الورى: قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ:... أتانا رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وأنَا اُساوِمُ شاةَ أخٍ لي، فَقالَ: اللّهُمَّ بارِك لَهُ في صَفقَتِهِ.
قالَ عَبدُ اللّهِ: فَما بِعتُ شَيئا ولاَ اشتَرَيتُ شَيئا إلاّ بورِكَ لي فيهِ.۲

ب ـ بَرَكَةُ دُعاءِ الإِمامِ عَلِيٍّ

۹۲۴.المناقب عن اُمّ عبد اللّه‏ بن جعفر۳: مَرَرتُ بِعَلِيٍ وأنَا حُبلى، فَدَعاني فَمَسَحَ عَلى بَطني وقالَ: اللّهُمَّ اجعَلهُ ذَكَرا مَيمونا مُبارَكا. فَوَلَدتُ غُلاما.۴

ج ـ بَرَكَةُ دُعاءِ الإِمامِ الرِّضا

۹۲۵.عيون أخبار الرضا عن محمّد بن الوليد بن يزيد الكرمانيّ عن أبي محمّد المصريّ: قَدِمَ أبُو الحَسَنِ الرِّضا عليه‏السلام، فَكَتَبتُ إلَيهِ أسأَلُهُ الإِذنَ فِي الخُروجِ إلى مِصرَ أتَّجِرُ إلَيها، فَكَتَبَ إلَيَ: أقِم ما شاءَ اللّهُ. قالَ: فَأَقَمتُ سَنَتَينِ، ثُمَّ قَدِمَ الثّالِثَةُ فَكَتَبتُ إلَيهِ أستَأذِنُهُ، فَكَتَبَ إلَيَ: اُخرُج مُبارَكا لَكَ صُنعُ اللّهِ لَكَ ؛ فَإِنَّ الأَمرَ يَتَغَيَّرُ. قالَ: فَخَرَجتُ فَأَصَبتُ بِها خَيرا، ووَقَعَ الهَرجُ بِبَغدادَ، فَسَلِمتُ مِن تِلكَ الفِتنَةِ.۵

1.. الخرائج والجرائح : ۱ / ۵۴ / ۸۵ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۱ / ۸۳ عن مرّة بن جعيل ، بحار الأنوار :۱۸ / ۱۲ / ۳۰ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي : ۶ / ۱۵۳ نحوه .

2.. إعلام الورى : ۱ / ۲۱۴ عن الفضيل بن يسار عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ۲۱ / ۵۷ / ۸ ؛ المغازي :۲ / ۷۶۷ ، تاريخ دمشق : ۲۷ / ۲۵۷ كلاهما عن يحيى بن أبي يعلى ، كنز العمّال : ۱۳ / ۴۴۸ / ۳۷۱۶۳ .

3.. الظاهر أنها أسماء بنت عميس التي كانت زوجة جعفر بن أبي طالب ولها منه عبد اللّه‏ ، وبعد استشهاده تزوجها أبو بكر فأولدها محمّدا ، وبعد وفاته تزوجها أمير المؤمنين عليه‏السلامفأنجبها يحيى (انظر : موسوعة الإمام عليّ عليه‏السلام : ۱ / ۱۱۱)

4.. المناقب لابن شهرآشوب : ۲ / ۲۸۶ ، بحار الأنوار : ۴۱ / ۲۰۹ / ۲۳ .

5.. عيون أخبار الرضا : ۲ / ۲۲۲ / ۴۱ ، دلائل الإمامة : ۳۶۵ / ۳۱۶ وليس فيه «فإنّ الأمر يتغيّر فخرجت فأصبتبها خيرا» ، بحار الأنوار : ۴۹ / ۴۳ / ۳۳ .

  • نام منبع :
    الخير و البركة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد التقديري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2393
صفحه از 360
پرینت  ارسال به