وإن كانَ غَيرَ ذلِكَ رَجَوتُ أن أضَعَهُ عَلَى الطَّريقِ الواضِحِ إن شاءَ اللّهُ.^۱

ي ـ عِيادَةُ المَريضِ

۸۷۷.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: عائِدُ المَريضِ يَخوضُ فِي البَرَكَةِ، فَإِذا جَلَسَ انغَمَسَ فيها.^۲

۸۷۸.مسند ابن حنبل عن أنس: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقولُ: أيُّما رَجُلٍ يَعودُ مَريضا فَإِنَّما يَخوضُ فِي الرَّحمَةِ، فَإِذا قَعَدَ عِندَ المَريضِ غَمَرَتهُ الرَّحمَةُ. فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، هذا لِلصَّحيحِ الَّذي يَعودُ المَريضَ فَالمَريضُ ما لَهُ؟ قالَ: تُحَطُّ عَنهُ ذُنوبُهُ.^۳

۸۷۹.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: خُطى عائِدِ السَّقيمِ في ما بَينَهُ وبَينَ السَّقيمِ في رِياضِ الجَنَّةِ.^۴

۸۸۰.مسند ابن حنبل عن أبي فاختة: عادَ أبو موسَى الأَشعَرِيُّ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍ، فَدَخَلَ عَلِيٌ عليه‏السلام فَقالَ: أعائِدا جِئتَ يا أبا موسى أم زائِرا؟ فَقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، لا بَل عائِدا، فَقالَ عَلِيٌ عليه‏السلام: فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقولُ: ما عادَ مُسلِمٌ مُسلِما إلاّ صَلّى عَلَيهِ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ مِن حينِ يُصبِحُ إلى أن يُمسِيَ، وجَعَلَ اللّهُ تَعالى لَهُ خَريفا فِي الجَنَّةِ. قالَ: فَقُلنا: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ومَا الخَريفُ؟
قالَ: السّاقِيَةُ الَّتي تَسقِي النَّخلَ.^۵

۸۷۳.الإمام الصادق عليه‏السلام: جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَشَكا إلَيهِ الحاجَةَ، فَقالَ: تَزَوَّج، فَتَزَوَّجَ فَوُسِّعَ عَلَيهِ.^۱

۸۷۴.الكافي عن إسحاق بن عمّار:قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام: الحَديثُ الَّذي يَرويهِ النّاسُ حَقٌّ ؛ أنَّ رَجُلاً أتَى النَّبِيِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَشَكا إلَيهِ الحاجَةَ، فَأَمَرَهُ بِالتَّزويجِ، فَفَعَلَ، ثُمَّ أتاهُ فَشَكا إلَيهِ الحاجَةَ، فَأَمَرَهُ بِالتَّزويجِ، حَتّى أمَرَهُ ثَلاثَ مَرّاتٍ ؟ فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام: (نَعَم) هُوَ حَقٌّ. ثُمَّ قالَ: الرِّزقُ مَعَ النِّساءِ وَالعِيالِ.^۲

ط ـ مُشاوَرَةُ العاقِلِ

۸۷۵.الإمام الكاظم عليه‏السلام: مُشاوَرَةُ العاقِلِ النّاصِحِ يُمنٌ وبَرَكَةٌ ورُشدٌ وتَوفيقٌ مِنَ اللّهِ.^۳

۸۷۶.تفسير العيّاشي عن عليّ بن مهزيار: كَتَبَ إلَيَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: أن سَل فُلانا أن يُشيرَ عَلَيَ ويَتَخَيَّرَ لِنَفسِهِ ؛ فَهُوَ يَعلَمُ ما يَجوزُ في بَلَدِهِ، وكَيفَ يُعامِلُ السَّلاطينَ ؛ فَإِنَّ المَشوَرَةَ مُبارَكَةٌ، قالَ اللّهُ لِنَبِيِّهِ في مُحكَمِ كِتابِهِ: «فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ»^۴، فَإِن كانَ ما يَقولُ مِمّا يَجوزُ كُنتُ اُصَوِّبُ رَأيَهُ،