۸۰۹.عنه عليه‏السلام: اِقنَعوا بِالقَليلِ مِن دُنياكُم لِسَلامَةِ دينِكُم ؛ فَإِنَّ المُؤمِنَ البُلغَةُ اليَسيرَةُ مِنَ الدُّنيا تُقنِعُهُ.^۱

۸۱۰.عنه عليه‏السلام: إذا رَغِبتَ في صَلاحِ نَفسِكَ فَعَلَيكَ بِالاِقتِصادِ وَالقُنوعِ وَالتَّقَلُّلِ.^۲

۸۱۱.الإمام الباقر عليه‏السلام: القَناعَةُ لَذَّةُ العَيشِ.^۳

۸۱۲.الإمام الصادق عليه‏السلام: مَن قَنِعَ بِالمَقسومِ استَراحَ مِنَ الهَمِّ وَالكَربِ وَالتَّعَبِ، وكُلَّما نَقَصَ مِنَ القَناعَةِ زادَ فِي الرَّغبَةِ وَالطَّمَعِ. وَالطَّمَعُ وَالرَّغبَةُ فِي الدُّنيا أصلانِ لِكُلِّ شَرٍّ، وصاحِبُهُما لا يَنجو مِنَ النّارِ إلاّ أن يَتوبَ عَن ذلِكَ.^۴

۸۱۳.الإمام الرضا عليه‏السلام: القَناعَةُ تَجمَعُ إلى صِيانَةِ النَّفسِ وعِزِّ القَدرِ طَرحَ^۵ مُؤَنِ الاِستِكثارِ وَالتَّعَبُّدِ لِأَهلِ الدُّنيا. ولا يَسلُكُ طَريقَ القَناعَةِ إلاّ رَجُلانِ: إمّا مُتَقَلِّلٌ يُريدُ أجرَ الآخِرَةِ، أو كَريمٌ مُتَنَزِّهٌ عَن لِئامِ النّاسِ.^۶

ي ـ الرِّضا

۸۱۴.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ لِكُلِّ امرِئٍ رِزقا هُوَ يَأتيهِ لا مَحالَةَ، فَمَن رَضِيَ بِهِ بورِكَ لَهُ فيهِ ووَسِعَهُ، ومَن لَم يَرضَ بِهِ لَم يُبارَك لَهُ فيهِ ولَم يَسَعهُ ؛ إنَّ الرِّزقَ لَيَطلُبُ

۷۹۹.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: القَناعَةُ راحَةٌ.^۱

۸۰۰.نهج البلاغة: سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه‏السلام عَن قَولِهِ تَعالى: «فَلَنُحْيِيَنَّهُو حَيَوةً طَيِّبَةً»^۲فَقالَ: هِيَ القَناعَةُ.^۳

۸۰۱.الإمام عليّ عليه‏السلام: مَن قَنِعَ بِاليَسيرِ استَغنى عَنِ الكَثيرِ، ومَن لَم يَستَغنِ بِالكَثيرِ افتَقَرَ إلَى الحَقيرِ.^۴

۸۰۲.عنه عليه‏السلام: مَن وُهِبَت لَهُ القَناعَةُ صانَتهُ.^۵

۸۰۳.عنه عليه‏السلام: اِقنَع بِما اُوتيتَهُ تَكُن مَكفِيّا.^۶

۸۰۴.عنه عليه‏السلام: مَن قَنِعَت نَفسُهُ أعانَتهُ عَلَى النَّزاهَةِ وَالعَفافِ.^۷

۸۰۵.عنه عليه‏السلام: مَن قَنِعَ حَسُنَت عِبادَتُهُ.^۸

۸۰۶.عنه عليه‏السلام: مَن قَنِعَ قَلَّ طَمَعُهُ.^۹

۸۰۷.عنه عليه‏السلام: أصلُ العَفافِ القَناعَةُ، وثَمَرَتُها قِلَّةُ الأَحزانِ.^۱۰

۸۰۸.عنه عليه‏السلام: القَناعَةُ تُؤَدّي إلَى العِزِّ.^۱۱