۱۱. يمثّل مدخل الكتاب والاستنتاجات الواردة في بعض الفصول والأبواب رؤية شاملة لروايات ذلك الكتاب أو ذلك الباب، وأحيانا تذليلاً لما قد يكتنف بعض الأحاديث من غموض.
۱۲. النقطة الأكثر أهمّية ؛ هي أنّنا حاولنا ـ جهد الإمكان ـ إعطاء نوع من التوثيق لصدور الحديث عن المعصوم ؛ وذلك عن طريق دعم مضمون أحاديث كلّ باب بالقرائن العقلية والنقلية.
في الختام أتوجّه بشكري الجزيل لجميع الفضلاء والمحقّقين الأعزّاء العاملين في إطار «مركز بحوث دار الحديث» الذين ساهمت جهودهم في إيجاد هذا الأثر الكريم، بخاصّة الفاضلَين حجة الإسلام والمسلمين محمّد التقديري وحجّة الإسلام والمسلمين سعيد السليمي، سائلاً المولى سبحانه أن يتحفهم بخيرِ ثواب وأجزلِ عطاء في الدارَين.
ربّنا تقبّل منّا، إنّك أنت العزيز الحكيم، واجعل عواقب اُمورنا خيرا، بحرمة محمّد وآله الأطهار الأخيار.
محمّد الرَّيْشَهْري
۱۰ / جمادى الآخرة / ۱۴۲۳ه