201
الخير و البركة في الكتاب و السنّة

ظَهَرَت نِعمَتُهُ قالَت لَهُ زَوجَتُهُ: قَرابَتُكَ وَالمُحتاجونَ فَصِلهُم وبَرَّهُم، وجارُكَ وأخوكَ فُلانٌ فَهَبهُم.
فَلَمّا مَضى نِصفُ العُمُرِ وجازَ حَدُّ الوَقتِ رَأَى الرَّجُلَ الَّذي رَآهُ أوَّلاً فِي النَّومِ، فَقالَ لَهُ: إنَّ اللّهَ تَعالى قَد شَكَرَ لَكَ ذلِكَ ولَكَ تَمامَ عُمُرِكَ سَعَةٌ مِثلُ ما مَضى.۱

ح ـ حُسنُ الجِوارِ

۷۴۳.الإمام الصادق عليه‏السلام: حُسنُ الجِوارِ زِيادَةٌ فِي الأَعمارِ، وعِمارَةُ الدِّيارِ۲.

ط ـ قِصَرُ الآمالِ

۷۴۴.الإمام عليّ عليه‏السلام: طالَ عُمُرُ مَن قَصُرَ رَجاهُ۳.

ي ـ نيّت إدمان الحجّ والعُمرَةِ

۷۴۵.الإمام الصادق عليه‏السلام: مَن رَجَعَ مِن مَكَّةَ وهُوَ يَنوِي الحَجَّ مِن قابِلٍ زيدَ في عُمُرِهِ۴.

ك ـ زِيارَةُ الحُسَينِ

1.. قصص الأنبياء : ۱۸۲ / ۲۲۱ عن عبد الرحمان بن الحجّاج ، بحار الأنوار : ۹۶ / ۱۶۲ / ۶ .

2.. الكافي: ۲ / ۶۶۷ / ۷ عن أبي مسعود وص ۱۵۲ / ۱۴ عن الحكم الحنّاط نحوه ، مشكاة الأنوار : ۳۷۴/۱۲۲۶ ،بحار الأنوار: ۷۴/۱۲۰/۸۲؛ مسند ابن حنبل: ۹/۵۰۴/۲۵۳۱۴ عن عائشة نحوه، كنز العمّال: ۳/۳۵۶/۶۹۱۰.

3.. المواعظ العددية : ۵۸.

4.. الكافي: ۴ / ۲۸۱ / ۳ عن عبد اللّه‏ بن سنان ، من لايحضره الفقيه : ۲ / ۲۲۰ / ۲۲۲۳ .


الخير و البركة في الكتاب و السنّة
200

وتُهَوِّنُ الحِسابَ، وصَدَقَةَ النَّهارِ تُثمِرُ المالَ وتَزيدُ فِي العُمُرِ۱.

ز ـ صَنائِعُ المَعروفِ

۷۴۰.الإمام عليّ عليهماالسلام: كَثرَةُ اصطِناعِ المَعروفِ تَزيدُ فِي العُمُرِ وتَنشُرُ الذِّكرَ۲.

۷۴۱.الإمام الصادق عليه‏السلام: مَن يَموتُ بِالذُّنوبِ أكثَرُ مِمَّن يَموتُ بِالآجالِ، ومَن يَعيشُ بِالإِحسانِ أكثَرُ مِمَّن يَعيشُ بِالأَعمالِ۳.۴

۷۴۲.الإمام الكاظم عليه‏السلام: كانَ في بَني إسرائيلَ رَجُلٌ صالِحٌ وكانَت لَهُ امرَأَةٌ صالِحَةٌ، فَرَأى فِي النَّومِ أنَّ اللّهَ تَعالى قَد وَقَّتَ لَكَ مِنَ العُمُرِ كَذا وكَذا سَنَةً، وجَعَلَ نِصفَ عُمُرِكَ في سَعَةٍ، وجَعَلَ النِّصفَ الآخَرَ في ضيقٍ، فَاختَر لِنَفسِكَ إمَّا النِّصفَ الأَوَّلَ وإمَّا النِّصفَ الأَخيرَ.
فَقالَ الرَّجُلُ: إنَّ لي زَوجَةً صالِحَةً وهِيَ شَريكَتي فِي المَعاشِ فَاُشاوِرُها في ذلِكَ وتَعودُ إلَيَ فَاُخبِرُكَ. فَلَمّا أصبَحَ الرَّجُلُ قالَ لِزَوجَتِهِ: رَأَيتُ فِي النَّومِ كَذا وكَذا، فَقالَت: يا فُلانُ، اختَرِ النِّصفَ الأَوَّلَ وتَعَجَّلِ العافِيَةَ ؛ لَعَلَّ اللّهَ سَيَرحَمُنا ويُتِمُّ لَنَا النِّعمَةَ.
فَلَمّا كانَ فِي اللَّيلَةِ الثّانِيَةِ أتَى الآتي فَقالَ: مَا اختَرتَ؟ فَقالَ: اِختَرتُ النِّصفَ الأَوَّلَ، فَقالَ: ذلِكَ لَكَ. فَأَقبَلَتِ الدُّنيا عَلَيهِ مِن كُلِّ وَجهٍ، ولَمّا

1.. الكافي : ۴ / ۹ / ۳ ، تهذيب الأحكام : ۴ / ۱۰۵ / ۳۰۰ ، ثواب الأعمال : ۱۷۴ / ۲ كلّها عن معلّى بن خنيس ،بحار الأنوار : ۹۶ / ۱۲۵ / ۳۹.

2.. غرر الحكم: ۷۱۱۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ۳۹۰ / ۶۶۰۱.

3.. كذا في المصدر ، وفي البحار نقلاً عن المصدر «بالأعمار» ، وكذا في تنبيه الخواطر ، وهو الأنسب .

4.. الأمالي للطوسي: ۷۰۱ / ۱۴۹۸، تنبيه الخواطر: ۲ / ۸۷ كلاهما عن فضيل بن يسار عن رجل، بحار الأنوار:۵ / ۱۴۰ / ۶.

  • نام منبع :
    الخير و البركة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد التقديري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2447
صفحه از 360
پرینت  ارسال به