خُروجي إلى مَكَّةَ، فَلَمّا صِرتُ فِي المَدينَةِ أخبَرَني أبو عَبدِ اللّهِ عليهالسلام بِذلِكَ.۱
۷۳۰.الاختصاص عن عليّ بن حمزة: إنَّ موسىَ بنَ جَعفَرٍ عليهالسلام قالَ لِيَعقوبَ:... أما إنَّ أخاكَ سَيَموتُ في سَفَرِهِ قَبلَ أن يَصِلَ إلى أهلِهِ، وسَتَندَمُ أنتَ عَلى ما كانَ مِنكَ، وذاكَ أنَّكُما تَقاطَعتُما فَبُتِرَت أعمارُكُما، فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ: مَتى أجَلي؟ قالَ: كانَ أجَلُكَ قَد حَضَرَ حَتّى وَصَلتَ عَمَّتَكَ بِما وَصَلتَها بِهِ فَأَنسَأَ اللّهُ في أجَلِكَ عِشرينَ سَنَةً.۲
۷۳۱.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: مَن سَرَّهُ أن يَمُدَّ اللّهُ في عُمُرِهِ وأن يَبسُطَ لَهُ في رِزقِهِ فَليَصِل رَحِمَهُ.۳
راجع: ص ۲۲۶ (أسباب البركة / الأعمال والبركة / صلة الرحم).
د ـ بِرُّ الوالِدَينِ
۷۳۲.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: مَن بَرَّ والِدَيهِ طوبى لَهُ! زادَ اللّهُ في عُمُرِهِ۴.
۷۳۳.عنه صلىاللهعليهوآله: يَابنَ آدَمَ ابرَر والِدَيكَ وصِل رَحِمَكَ ؛ يُيَسَّر لَكَ يُسرُكَ، ويُمَدَّ لَكَ
1.. الأمالي للطوسي : ۴۱۳ / ۹۲۹ ، بصائر الدرجات : ۴۲۹ / ۳ ، الخرائج والجرائح : ۲ / ۶۱۲ / ۸ كلاهما نحوه ،المناقب لابن شهرآشوب : ۴ / ۲۲۷ وفيه «ناصبيّا معاندا» بدل «معاندا ناصبا خبيثا» ، بحار الأنوار : ۲۳ / ۳۳۹ / ۱۲ .
2.. الاختصاص : ۹۰ ، رجال الكشّي : ۲/۷۴۲/۸۳۱ ، مدينة المعاجز: ۶/۲۴۳/۱۹۸۲، بحار الأنوار: ۴۸/۳۶/۷ .
3.. الكافي : ۲ / ۱۵۶ / ۲۹ عن الوصّافي عن الإمام زين العابدين عليهالسلام ، الخصال : ۳۲ / ۱۱۲ عن أنس ، عيون أخبارالرضا : ۲ / ۴۴ / ۱۵۷ عن أحمد بن عامر الطائي وأحمد بن عبد اللّه الهروي وداود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهمالسلام عنه صلىاللهعليهوآله ، بحار الأنوار : ۷۴ / ۸۹ / ۵ ؛ صحيح البخاري : ۵ / ۲۲۳۲ / ۵۶۳۹ عن أبي هريرة ، صحيح مسلم : ۴ / ۱۹۸۲ / ۲۱ ، سنن أبي داود : ۲ / ۱۳۳ / ۱۶۹۳ كلاهما عن أنس وفيها «أن ينسأ له في أثره» بدل «أن يمدّ اللّه في عمره» ، مسند ابن حنبل : ۱ / ۳۰۲ / ۱۲۱۲ عن عاصم بن ضمرة عن الإمام عليّ عليهالسلامعنه صلىاللهعليهوآله ، كنز العمّال : ۳ / ۳۶۵ / ۶۹۶۵ .
4.. المستدرك على الصحيحين : ۴/۱۷۰/۷۲۵۷، الأدب المفرد: ۲۰/۲۲ ، المعجم الكبير : ۲۰ / ۱۹۹ / ۴۴۷كلّها عن معاذ ، كنز العمّال : ۱۶ / ۴۶۸ / ۴۵۴۸۳ ؛ روضة الواعظين : ۴۰۳ .