195
الخير و البركة في الكتاب و السنّة

ولَتَنزِلَنَّ البَرَكَةُ مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ حَتّى إنَّ الشَّجَرَةَ لَتَقصِفُ مِمّا يَزيدُ اللّهُ فيها مِنَ الثَّمَرَةِ، ولَتُؤكَلُ ثَمَرَةُ الشِّتاءِ فِي الصَّيفِ، وثَمَرَةُ الصَّيفِ فِي الشِّتاءِ وذلِكَ قَولُهُ تَعالى: «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَتٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَالأَْرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ»۱.۲

۷۱۷.أنساب الأشراف عن أبي عمرو الجوني: قالَ سَلمانُ الفارِسِيُّ حينَ بويِعَ أبو بَكرٍ: «كرداذ وناكرداذ» ؛ أي عَمِلتُم وما عَمِلتُم، لَو بايَعوا عَلِيّا لَأَكَلوا مِن فَوقِهِم ومِن تَحتِ أرجُلِهِم.۳

۷۱۸.شرح نهج البلاغة: إنَّ سَلمانَ وَالزُّبَيرَ وَالأَنصارَ كانَ هَواهُم أن يُبايِعوا عَلِيّا عليه‏السلام بَعدَ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَلَمّا بويِعَ أبو بَكرٍ قالَ سَلمانُ: أصَبتُمُ الخِبرَةَ وأخطَأتُمُ المَعدِنَ... وقالَ يَومَئِذٍ: أصَبتُم ذَا السِّنِّ مِنكُم، وأخطَأتُم أهلَ بَيتِ نَبِيِّكُم، لَو جَعَلتُموها فيهِم مَا اختَلَفَ عَلَيكُمُ اثنانِ، ولَأَكَلتُموها رَغَدا۴

راجع: ص ۲۴۵ (أسباب البركة / الإنسان والبركة / أهل البيت).

ج ـ العَدل

۷۱۹.الإمام عليّ عليه‏السلام: بِالعَدلِ تَتَضاعَفُ البَرَكاتُ.۵

۷۲۰.عنه عليه‏السلام: العَدلُ أغنَى الغَناءِ.۶

1.. الأعراف : ۹۶ .

2.. مختصر بصائر الدرجات : ۵۱ عن أبي سعيد سهل رفعه إلى الإمام الباقر عليه‏السلام ، الخرائج والجرائح : ۲ / ۸۴۹ / ۶۳عن جابر عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام وفيه «يريد اللّه‏» بدل «يزيد اللّه‏» ، بحار الأنوار : ۵۳ / ۶۳ / ۵۲ .

3.. أنساب الأشراف : ۲ / ۲۷۴ ؛ الإيضاح : ۴۵۷ عن ابن عمر ، الاحتجاج : ۱ / ۱۹۲ / ۳۷ عن أبان بن تغلب عنالإمام الصادق عليه‏السلام كلاهما نحوه .

4.. شرح نهج البلاغة : ۲ / ۴۹ و ج۶ / ۴۳ وراجع الاحتجاج : ۱ / ۲۱۷ / ۳۸ .

5.. غرر الحكم : ۴۲۱۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ۱۸۸ / ۳۸۵۸ .

6.. غرر الحكم : ۶۸۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ۴۲ / ۱۰۰۲ .


الخير و البركة في الكتاب و السنّة
194

بِتَقوَى اللّهِ... فَمَن أخَذَ بِالتَّقوى عَزَبَت عَنهُ الشَّدائِدُ بَعدَ دُنُوِّها... وتَحَدَّبَت عَلَيهِ الرَّحمَةُ بَعدَ نُفورِها، وتَفَجَّرَت عَلَيهِ النِّعَمُ بَعدَ نُضوبِها، ووَبَلَت عَلَيهِ البَرَكَةُ بَعدَ إرذاذِها.۱

۷۱۳.الإمام الباقر عليه‏السلام: وَجَدنا في كِتابِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام: «أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَآءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ»۲ إذا أدَّوا فَرائِضَ اللّهِ، وأخَذوا بِسُنَنِ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وتَوَرَّعوا عَن مَحارِمِ اللّهِ، وزَهَدوا في عاجِلِ زَهرَةِ الدُّنيا، ورَغِبوا في ما عِندَ اللّهِ، وَاكتَسَبُوا الطَّيِّبَ مِن رِزقِ اللّهِ، لا يُريدونَ بِهِ التَّفاخُرَ وَالتَّكاثُرَ، ثُمَّ أنفَقوا في ما يَلزَمُهُم مِن حُقوقٍ واجِبَةٍ، فَاُولئِكَ الَّذينَ بارَكَ اللّهُ لَهُم في مَا اكتَسَبوا، ويُثابونَ عَلى ما قَدَّموا لاِخِرَتِهِم.۳

۷۱۴.الإمام الصادق عليه‏السلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ» ـ: أي يُبارِكُ لَهُ في ما آتاهُ.۴

ب ـ قِيادَةُ أهلِ البَيتِ

۷۱۵.الإمام الحسن عليه‏السلام: لَو أنَّ النّاسَ سَمِعوا قَولَ اللّهِ عز و جل ورَسولِهِ لَأَعطَتهُمُ السَّماءُ قَطرَها، وَالأَرضُ بَرَكَتَها، ولَمَا اختَلَفَ في هذِهِ الاُمَّةِ سَيفانِ، ولَأَكَلوها خَضراءَ خَضِرَةً إلى يَومِ القِيامَةِ.۵

۷۱۶.الإمام الحسين عليه‏السلام ـ في بَيانِ ما يَحدُثُ في زَمَنِ ظُهورِ الإِمامِ الحُجَّةِ عليه‏السلام ـ:

1.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ۷۰ / ۲۸۴ / ۶ .

2.. يونس : ۶۲ .

3.. تفسير العيّاشي : ۲ / ۱۲۴ / ۳۱ عن بريد العجلي ، بحار الأنوار : ۶۹ / ۲۷۷ / ۱۱ .

4.. مجمع البيان : ۱۰ / ۴۶۰ ، بحار الأنوار : ۷۰ / ۲۸۱ .

5.. الأمالي للطوسي : ۵۶۶ / ۱۱۷۴ عن عبد الرحمان بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم‏السلام ،بحار الأنوار : ۱۰ / ۱۴۲ / ۵ .

  • نام منبع :
    الخير و البركة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد التقديري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2356
صفحه از 360
پرینت  ارسال به