ولَتَنزِلَنَّ البَرَكَةُ مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ حَتّى إنَّ الشَّجَرَةَ لَتَقصِفُ مِمّا يَزيدُ اللّهُ فيها مِنَ الثَّمَرَةِ، ولَتُؤكَلُ ثَمَرَةُ الشِّتاءِ فِي الصَّيفِ، وثَمَرَةُ الصَّيفِ فِي الشِّتاءِ وذلِكَ قَولُهُ تَعالى: «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَتٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَالأَْرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ»۱.۲
۷۱۷.أنساب الأشراف عن أبي عمرو الجوني: قالَ سَلمانُ الفارِسِيُّ حينَ بويِعَ أبو بَكرٍ: «كرداذ وناكرداذ» ؛ أي عَمِلتُم وما عَمِلتُم، لَو بايَعوا عَلِيّا لَأَكَلوا مِن فَوقِهِم ومِن تَحتِ أرجُلِهِم.۳
۷۱۸.شرح نهج البلاغة: إنَّ سَلمانَ وَالزُّبَيرَ وَالأَنصارَ كانَ هَواهُم أن يُبايِعوا عَلِيّا عليهالسلام بَعدَ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله، فَلَمّا بويِعَ أبو بَكرٍ قالَ سَلمانُ: أصَبتُمُ الخِبرَةَ وأخطَأتُمُ المَعدِنَ... وقالَ يَومَئِذٍ: أصَبتُم ذَا السِّنِّ مِنكُم، وأخطَأتُم أهلَ بَيتِ نَبِيِّكُم، لَو جَعَلتُموها فيهِم مَا اختَلَفَ عَلَيكُمُ اثنانِ، ولَأَكَلتُموها رَغَدا۴
راجع: ص ۲۴۵ (أسباب البركة / الإنسان والبركة / أهل البيت).
ج ـ العَدل
۷۱۹.الإمام عليّ عليهالسلام: بِالعَدلِ تَتَضاعَفُ البَرَكاتُ.۵
۷۲۰.عنه عليهالسلام: العَدلُ أغنَى الغَناءِ.۶
1.. الأعراف : ۹۶ .
2.. مختصر بصائر الدرجات : ۵۱ عن أبي سعيد سهل رفعه إلى الإمام الباقر عليهالسلام ، الخرائج والجرائح : ۲ / ۸۴۹ / ۶۳عن جابر عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام وفيه «يريد اللّه» بدل «يزيد اللّه» ، بحار الأنوار : ۵۳ / ۶۳ / ۵۲ .
3.. أنساب الأشراف : ۲ / ۲۷۴ ؛ الإيضاح : ۴۵۷ عن ابن عمر ، الاحتجاج : ۱ / ۱۹۲ / ۳۷ عن أبان بن تغلب عنالإمام الصادق عليهالسلام كلاهما نحوه .
4.. شرح نهج البلاغة : ۲ / ۴۹ و ج۶ / ۴۳ وراجع الاحتجاج : ۱ / ۲۱۷ / ۳۸ .
5.. غرر الحكم : ۴۲۱۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ۱۸۸ / ۳۸۵۸ .
6.. غرر الحكم : ۶۸۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ۴۲ / ۱۰۰۲ .