۶۱۷.عنه عليه‏السلام: مَن كَثُرَ بِرُّهُ حُمِدَ.^۱

۶۱۸.عنه عليه‏السلام: مَن لا يُحسِن لا يُحمَد.^۲

۶۱۹.عنه عليه‏السلام: الإِحسانُ يَقطَعُ اللِّسانَ.^۳

۶۲۰.الإمام الصادق عليه‏السلام: جاءَ شاعِرٌ إلَى النَّبِيِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَسَأَلَهُ وأطراهُ، فَقالَ لِبَعضِ أصحابِهِ: قُم مَعَهُ فَاقطَع لِسانَهُ. فَخَرَجَ ثُمَّ رَجَعَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللّهِ، أقطَعُ لِسانَهُ؟!
قالَ: إنَّما أمَرتُكَ أن تَقطَعَ لِسانَهُ بِالعَطاءِ.^۴

۶۲۱.السنن الكبرى عن عكرمة: إنَّ شاعِرا أتَى النَّبِيَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقالَ النَّبِيُ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يا بِلالُ، اِقطَع عَنّي لِسانَهُ. فَأَعطاهُ أربَعينَ دِرهَما وحُلَّةً. قالَ: قَطَعتَ وَاللّهِ لِساني، قَطَعتَ وَاللّهِ لِساني.^۵

و ـ حُسنُ المُكافَأَةِ

«هَلْ جَزَآءُ الاْءِحْسَنِ إِلاَّ الاْءِحْسَنُ».^۶

۶۲۲.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ امرَأَةً مِن بَني إسرائيلَ أخَذَ وَلَدَهَا الذِّئبُ، فَاتَّبَعَتهُ ومَعَها رَغيفٌ تَأكُلُ مِنهُ، فَلَقِيَها سائِلٌ فَناوَلَتهُ الرَّغيفَ، فَأَلقَى الذِّئبُ وَلَدَها، وسَمِعَت قائِلاً

۶۰۸.عنه عليه‏السلام: اِصطَنِعُوا المَعروفَ تَكسِبُوا الحَمدَ.^۱

۶۰۹.عنه عليه‏السلام: لا يُحمَدُ إلاّ مَن بَذَلَ إحسانَهُ.^۲

۶۱۰.عنه عليه‏السلام: مَن كَثُرَ جَميلُهُ أجمَعَ النّاسُ عَلى تَفضيلِهِ.^۳

۶۱۱.عنه عليه‏السلام: بِفِعلِ المَعروفِ يُستَدامُ الشُّكرُ.^۴

۶۱۲.عنه عليه‏السلام ـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: مَن يُسلِفِ المَعروفَ يَكُن رِبحُهُ الحَمدَ.^۵

۶۱۳.عنه عليه‏السلام: مَن صَنَعَ العارِفَةَ الجَميلَةَ حازَ المَحمَدَةَ الجَزيلَةَ.^۶

۶۱۴.عنه عليه‏السلام: إنَّ ما بِأَهلِ المَعروفِ مِنَ الحاجَةِ إلَى اصطِناعِهِ أكثَرُ مِمّا بِأَهلِ الرَّغبَةِ إلَيهِم فيهِ، وذلِكَ أنَّ لَهُم ثَناءَهُ وذِكرَهُ وأجرَهُ. وَاعلَم أنَّ كُلَّ مَكرُمَةٍ تَأتيها أو صَنيعَةٍ صَنَعتَها إلى أحَدٍ مِنَ الخَلقِ فَإِنَّما أكرَمتَ بِها نَفسَكَ، وزَيَّنتَ بِها عِرضَكَ، فَلا تَطلُبَنَّ مِن غَيرِكَ شُكرَ ما صَنَعتَ إلى نَفسِكَ.^۷

۶۱۵.عنه عليه‏السلام: مَن بَذَلَ بِرَّهُ انتَشَرَ ذِكرُهُ.^۸

۶۱۶.عنه عليه‏السلام: مَن قَرُبَ بِرُّهُ بَعُدَ صيتُهُ.^۹