155
الخير و البركة في الكتاب و السنّة

۵ / ۲

آثارُ الإِحسانِ إلَى النّاسِ

أ ـ مِلكُ القُلوبِ

۵۵۶.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: جُبِلَتِ القُلوبُ عَلى حُبِّ مَن أحسَنَ إلَيها، وبُغضِ مَن أساءَ إلَيها.۱

۵۵۷.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ اللّهَ جَبَلَ قُلوبَ عِبادِهِ عَلى حُبِّ مَن أحسَنَ إلَيها، وبُغضِ مَن أساءَ إلَيها.۲

۵۵۸.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ لِرَجُلٍ سَأَلَهُ عَمَلاً يُحَبِّبُهُ إلَى اللّهِ وإلَى المَخلوقينَ ـ: إذا أرَدتَ أن يُحِبَّكَ المَخلوقونَ فَأَحسِن إلَيهِم، وَارفُض ما في يَدَيهِم.۳

۵۵۹.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: اللّهُمَّ لا تَجعَل لِكافِرٍ عِندي يَدا فَيَكونَ لَهُ شُعبَةٌ مِن قَلبي، فَإِنّي قَرَأتُ في ما أنزَلتَ عَلَيَ «لاَّ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْأَخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ»۴.۵

۵۶۰.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: اللّهُمَّ لا تَجعَل لِفاسِقٍ ولا فاجِرٍ عِندي بِرّا ولا نِعمَةً ؛ فَإِنّي وَجَدتُ في ما أوحَيتَهُ «لاَّ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْأَخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ».۶

1.. من لا يحضره الفقيه : ۴ / ۳۸۱ / ۵۸۲۶ ، تحف العقول : ۳۷ ، بحار الأنوار : ۷۷ / ۱۴۰ / ۱۸ ؛ شُعَب الإيمان :۶ / ۴۸۱ / ۸۹۸۳ ، مسند الشهاب : ۱ / ۳۵۰ / ۵۹۹ ، حلية الأولياء : ۴ / ۱۲۱ كلّها عن عبد اللّه‏ بن مسعود ، تاريخ بغداد : ۱۱ / ۹۴ / ۲۰ وليس فيه «وبغض من أساء إليها» ، كنز العمّال : ۱۶ / ۱۱۵ / ۴۴۱۰۲ .

2.. تحف العقول : ۵۳ .

3.. أعلام الدين : ۲۶۸ عن الإمام عليّ عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ۸۵ / ۱۶۴ / ۱۲ وفيه «أيديهم» بدل «يديهم».

4.. المجادلة : ۲۲ .

5.. تنبيه الخواطر : ۲ / ۲۰۰ .

6.. تنبيه الخواطر : ۲ / ۲۳۵ ؛ الدرّ المنثور : ۸ / ۸۷ نقلاً عن ابن مردويه عن كثير بن عطيّة عن رجل و فيه «يدا»بدل «برّا» .


الخير و البركة في الكتاب و السنّة
154

نَصيبا مِنَ اللَّذَّةِ. فَإِلى هذا ـ يا عِبادَ اللّهِ ـ يَشتاقُ إلَيهِ مَن كانَ لَهُ عَقلٌ ويَعمَلُ لَهُ بِتَقوَى اللّهِ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ.۱

۵۵۳.الإمام الباقر عليه‏السلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَ زِيَادَةٌ»۲ ـ: فَأَمَّا الحُسنَى الجَنَّةُ، وأمَّا الزِّيادَةُ فَالدُّنيا، ما أعطاهُمُ اللّهُ فِي الدُّنيا لَم يُحاسِبهُم بِهِ فِي الآخِرَةِ، ويَجمَعُ ثَوابَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، ويُثيبُهُم بِأَحسَنِ أعمالِهِم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ.۳

۵۵۴.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ لِعَلِيٍّ عليه‏السلام ـ: يا عَلِيُ، ثَلاثٌ ثَوابُهُنَّ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ: الحَجُّ يَنفِي الفَقرَ، وَالصَّدَقَةُ تَدفَعُ البَلِيَّةَ، وصِلَةُ الرَّحِمِ تَزيدُ فِي العُمُرِ.۴

۵۵۵.الكافي عن الربيع بن خيثم: شَهِدتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام وهُوَ يُطافُ بِهِ حَولَ الكَعبَةِ في مَحمِلٍ وهُوَ شَديدُ المَرَضِ، فَكانَ كُلَّما بَلَغَ الرُّكنَ اليَمانِيَّ أمَرَهُم فَوَضَعوهُ بِالأَرضِ، فَأَخرَجَ يَدَهُ مِن كَوَّةِ المَحمِلِ حَتّى يَجُرَّها عَلَى الأَرضِ، ثُمَّ يَقولُ: اِرفَعوني، فَلَمّا فَعَلَ ذلِكَ مِرارا في كُلِّ شَوطٍ، قُلتُ لَهُ: جُعِلتُ فِداكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ، إنَّ هذا يَشُقُّ عَلَيكَ ! فَقالَ: إنّي سَمِعتُ اللّهَ عز و جل يَقولُ: «لِّيَشْهَدُوا مَنَفِعَ لَهُمْ». فَقُلتُ: مَنافِعُ الدُّنيا أو مَنافِعُ الآخِرَةِ؟ فَقالَ: الكُلُّ.۵

راجع: ص ۹۹ (أسباب الخير / ما ينال به خير الدنيا والآخرة).

كلام الإمام مع سفيان الثوري وجماعة من الصوفيّة (الكافي: ۵ / ۶۵ / ۱).

1.. الأمالي للمفيد : ۲۶۱ / ۳ ، الأمالي للطوسي : ۲۵ / ۳۱ كلاهما عن أبي إسحاق الهمداني ، بشارة المصطفى :۴۴ ، الغارات : ۱ / ۲۳۴ نحوه ، بحار الأنوار : ۷۰ / ۶۶ / ۱۱ .

2.. يونس : ۲۶ .

3.. تفسير القمّي : ۱ / ۳۱۱ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ۷۰ / ۶۶ / ۱۰ وراجع الأمالي للمفيد : ۲۶۲ / ۳والأمالي للطوسي : ۲۶ / ۳۱ .

4.. تحف العقول : ۷ ، الدعوات : ۱۲۷ / ۳۱۴ عن الإمام الباقر عليه‏السلام و فيه «البرّ» بدل «صِلة الرحم» ، بحار الأنوار :۷۷ / ۶۲ / ۴ .

5.. الكافي : ۴ / ۴۲۲ / ۱ ، تهذيب الأحكام : ۵ / ۱۲۲ / ۳۹۸ .

  • نام منبع :
    الخير و البركة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد التقديري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2464
صفحه از 360
پرینت  ارسال به