نَفسِهِ، فَلا تَلتَمِس مِن غَيرِكَ شُكرَ ما أتَيتَهُ إلى نَفسِكَ، وتَمَّمتَ بِهِ لَذَّتَكَ، ووَقَيتَ بِهِ عِرضَكَ.۱
۴۹۶.عنه عليهالسلام: مَن فَعَلَ مَعروفا فَإِنَّما صَنَعَ الخَيرَ لِنَفسِهِ، ولا يَطلُبُ مِن غَيرِهِ شُكرَ ما أولاهُ لِنَفسِهِ، ولكِن عَلى مَن اُنعِمَ عَلَيهِ أن يَشكُرَ النِّعمَةَ لِمُنعِمِها، فَإِن لَم يَفعَل فَقَد كَفَرَها.۲
۴۹۷.عنه عليهالسلام: مَن شَكَرَ كانَ كَريما، ومَن عَلِمَ أنَّ ما صَنَعَ إنَّما صَنَعَ إلى نَفسِهِ لَم يَستَبطِ النّاسَ في شُكرِهِم، ولَم يَستَزِدهُم في مَوَدَّتِهِم، فَلا تَلتَمِس مِن غَيرِكَ شُكرَ ما أتَيتَ إلى نَفسِكَ ووَقَيتَ بِهِ عِرضَكَ.۳
۴۹۸.الإمام الصادق عليهالسلام ـ في رِسالَتِهِ إلى أصحابِهِ ـ: أحسِنوا إلى أنفُسِكُم مَا استَطَعتُم، فَإِن أحسَنتُم أحسَنتُم لِأَنفُسِكُم، وإن أسَأتُم فَلَها.۴
۴۹۹.عنه عليهالسلام ـ أيضا ـ: مَن سَرَّهُ أن يُبلِغَ إلى نَفسِهِ فِي الإِحسانِ فَليُطِعِ اللّهَ، فَإِنَّهُ مَن أطاعَ اللّهَ فَقَد أبلَغَ إلى نَفسِهِ فِي الإِحسانِ. وإيّاكُم ومَعاصِيَ اللّهِ أن تَركَبوها! فَإِنَّهُ مَنِ انتَهَكَ مَعاصِيَ اللّهِ فَرَكِبَها فَقَد أبلَغَ فِي الإِساءَةِ إلى نَفسِهِ، ولَيسَ بَينَ الإِحسانِ وَالإِساءَةِ مَنزِلَةٌ، فَلِأَهلِ الإِحسانِ عِندَ رَبِّهِمُ الجَنَّةُ، ولِأَهلِ الإِساءَةِ عِندَ رَبِّهِمُ النّارُ.۵
ب ـ ذَهابُ السَّيِّئاتِ
1.. شرح نهج البلاغة : ۲ / ۳۴۳ / ۹۳۶ وراجع: الجعفريات: ۲۳۶ .
2.. دعائم الإسلام : ۲ / ۳۲۰ / ۱۲۰۸ .
3.. الكافي : ۴ / ۲۸ / ۱ عن زرارة عن الإمام الصادق عليهالسلام ، الخصال : ۲۵۸ / ۱۳۲ عن زرارة عن الإمام الباقرعنه عليهماالسلاموفيه «برّهم» بدل «شكرهم» ، معاني الأخبار : ۱۴۱ / ۱ عن زرارة عن الإمام الباقر عليهالسلام وليس فيه من «فلا تلتمس . . .» ، تحف العقول : ۲۹۹ ، بحار الأنوار : ۷۵ / ۴۲ / ۴ .
4.. الكافي : ۸ / ۷ / ۱ عن إسماعيل بن جابر ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۱۶ / ۹۳ .
5.. الكافي : ۸ / ۱۱ / ۱ عن إسماعيل بن جابر ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۲۰ / ۹۳ .