139
الخير و البركة في الكتاب و السنّة

«وَ أَقِمِ الصَّلَوةَ طَرَفَىِ النَّهَارِ وَ زُلَفًا مِّنَ الَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَتِ يُذْهِبْنَ السَّئِّاتِ ذَ لِكَ ذِكْرَى لِلذَّ كِرِينَ».۱

۵۰۰.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ لِمَن سَأَلَهُ: هَل يَنفَعُ البِرُّ بَعدَ الفُجورِ؟ ـ: نَعَم ؛ إنَّ التَّوبَةَ تَغسِلُ الحَوبَةَ، وإنَّ الحَسَناتِ يُذهِبنَ السَّيِّئاتِ.۲

۵۰۱.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: اِتَّقِ اللّهَ حَيثُما كُنتَ، وأتبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمحُها، وخالِقِ النّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ.۳

۵۰۲.مسند ابن حنبل عن أبي ذرّ: قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، أوصِني، قالَ: إذا عَمِلتَ سَيِّئَةً فَأَتبِعها حَسَنَةً تَمحُها، قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، أمِنَ الحَسَناتِ لا إلهَ إلاَّ اللّهُ؟ قالَ: هِيَ أفضَلُ الحَسَناتِ.۴

۵۰۳.حلية الأولياء عن أبي ذرّ: قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، عَلِّمني عَمَلاً يُقَرِّبُني مِنَ الجَنَّةِ ويُباعِدُني مِنَ النّارِ، قالَ: إذا عَمِلتَ سَيِّئَةً فَاعمَل حَسَنَةً ؛ فَإِنَّها عَشرُ أمثالِها، قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، لا إلهَ إلاَّ اللّهُ مِنَ الحَسَناتِ؟ قالَ: هِيَ أحسَنُ الحَسَناتِ كُفؤا.۵

1.. هود : ۱۱۴ .

2.. تاريخ دمشق : ۳ / ۴۷۲ ، كنز العمّال : ۱۲ / ۴۶۴ / ۳۵۵۵۹ نقلاً عن مسند أبي يعلى وأبي نعيم في الدلائلوابن عساكر و ج ۳ / ۱۴۵ / ۵۸۹۹ ، حلية الأولياء : ۱ / ۲۷۰ وفيه من «إنّ التوبة . . .» وكلّها عن شدّاد بن أوس ؛ بحار الأنوار : ۱۵ / ۳۹۹ / ۲۷ نقلاً عن المنتقى في مولود المصطفى .

3.. سنن الترمذي : ۴ / ۳۵۵ / ۱۹۸۷ ، مسند ابن حنبل : ۸ / ۸۲ / ۲۱۴۱۲ ، سنن الدارمي : ۲ / ۷۷۹ / ۲۶۸۸ ،المستدرك على الصحيحين : ۱ / ۱۲۱ / ۱۷۸ ، مسند الشهاب : ۱ / ۳۷۹ / ۶۵۲ كلّها عن أبي ذرّ ، كنز العمّال : ۳ / ۸۹ / ۵۶۲۹ ؛ الأمالي للطوسي : ۱۸۶ / ۳۱۲ عن أبي ذرّ ، تنبيه الخواطر : ۱ / ۸۹ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ۷۱ / ۳۹۳ / ۶۳ .

4.. مسند ابن حنبل : ۸ / ۱۱۳ / ۲۱۵۴۳ ، الأسماء والصفات : ۱ / ۲۶۹ / ۲۰۲ ، كنز العمّال : ۴ / ۲۰۹ / ۱۰۱۸۱ .

5.. حلية الأولياء : ۴ / ۲۱۷ ، الدرّ المنثور : ۳ / ۴۰۴ نقلاً عن ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وليس فيه«كفؤا» .


الخير و البركة في الكتاب و السنّة
138

نَفسِهِ، فَلا تَلتَمِس مِن غَيرِكَ شُكرَ ما أتَيتَهُ إلى نَفسِكَ، وتَمَّمتَ بِهِ لَذَّتَكَ، ووَقَيتَ بِهِ عِرضَكَ.۱

۴۹۶.عنه عليه‏السلام: مَن فَعَلَ مَعروفا فَإِنَّما صَنَعَ الخَيرَ لِنَفسِهِ، ولا يَطلُبُ مِن غَيرِهِ شُكرَ ما أولاهُ لِنَفسِهِ، ولكِن عَلى مَن اُنعِمَ عَلَيهِ أن يَشكُرَ النِّعمَةَ لِمُنعِمِها، فَإِن لَم يَفعَل فَقَد كَفَرَها.۲

۴۹۷.عنه عليه‏السلام: مَن شَكَرَ كانَ كَريما، ومَن عَلِمَ أنَّ ما صَنَعَ إنَّما صَنَعَ إلى نَفسِهِ لَم يَستَبطِ النّاسَ في شُكرِهِم، ولَم يَستَزِدهُم في مَوَدَّتِهِم، فَلا تَلتَمِس مِن غَيرِكَ شُكرَ ما أتَيتَ إلى نَفسِكَ ووَقَيتَ بِهِ عِرضَكَ.۳

۴۹۸.الإمام الصادق عليه‏السلام ـ في رِسالَتِهِ إلى أصحابِهِ ـ: أحسِنوا إلى أنفُسِكُم مَا استَطَعتُم، فَإِن أحسَنتُم أحسَنتُم لِأَنفُسِكُم، وإن أسَأتُم فَلَها.۴

۴۹۹.عنه عليه‏السلام ـ أيضا ـ: مَن سَرَّهُ أن يُبلِغَ إلى نَفسِهِ فِي الإِحسانِ فَليُطِعِ اللّهَ، فَإِنَّهُ مَن أطاعَ اللّهَ فَقَد أبلَغَ إلى نَفسِهِ فِي الإِحسانِ. وإيّاكُم ومَعاصِيَ اللّهِ أن تَركَبوها! فَإِنَّهُ مَنِ انتَهَكَ مَعاصِيَ اللّهِ فَرَكِبَها فَقَد أبلَغَ فِي الإِساءَةِ إلى نَفسِهِ، ولَيسَ بَينَ الإِحسانِ وَالإِساءَةِ مَنزِلَةٌ، فَلِأَهلِ الإِحسانِ عِندَ رَبِّهِمُ الجَنَّةُ، ولِأَهلِ الإِساءَةِ عِندَ رَبِّهِمُ النّارُ.۵

ب ـ ذَهابُ السَّيِّئاتِ

1.. شرح نهج البلاغة : ۲ / ۳۴۳ / ۹۳۶ وراجع: الجعفريات: ۲۳۶ .

2.. دعائم الإسلام : ۲ / ۳۲۰ / ۱۲۰۸ .

3.. الكافي : ۴ / ۲۸ / ۱ عن زرارة عن الإمام الصادق عليه‏السلام ، الخصال : ۲۵۸ / ۱۳۲ عن زرارة عن الإمام الباقرعنه عليهماالسلاموفيه «برّهم» بدل «شكرهم» ، معاني الأخبار : ۱۴۱ / ۱ عن زرارة عن الإمام الباقر عليه‏السلام وليس فيه من «فلا تلتمس . . .» ، تحف العقول : ۲۹۹ ، بحار الأنوار : ۷۵ / ۴۲ / ۴ .

4.. الكافي : ۸ / ۷ / ۱ عن إسماعيل بن جابر ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۱۶ / ۹۳ .

5.. الكافي : ۸ / ۱۱ / ۱ عن إسماعيل بن جابر ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۲۰ / ۹۳ .

  • نام منبع :
    الخير و البركة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد التقديري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2623
صفحه از 360
پرینت  ارسال به