131
الخير و البركة في الكتاب و السنّة

۴۵۹.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: خِيارُ اُمَّتي عُلَماؤُها، وخِيارُ عُلَمائِها حُلَماؤُها.۱

۴۶۰.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: خِيارُ عِبادِ اللّهِ عِندَ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ، الموفونَ المُطَيِّبونَ.۲

۴۶۱.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ خِيارَ عِبادِ اللّهِ الموفونَ المُطَيِّبونَ.۳

۴۶۲.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ عِبادِ اللّهِ؟ الضَّعيفُ المُستَضعَفُ ذُو الطِّمرَينِ، لَو أقسَمَ عَلَى اللّهِ لَأَبَرَّ اللّهُ قَسَمَهُ.۴

۴۶۳.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ خِيارَ عِبادِ اللّهِ الَّذينَ يُراعونَ الشَّمسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجومَ وَالأَظِلَّةَ لِذِكرِ اللّهِ.۵

۴۶۴.الإمام عليّ عليه‏السلام: اِعلَموا أنَّ خِيارَ عِبادِ اللّهِ الَّذينَ يَعمَلونَ بِما يَعلَمونَ، وأنَّ شِرارَهُمُ الجُهّالُ الَّذينَ يُنازِعونَ بِالجَهلِ أهلَ العِلمِ ؛ فَإِنَّ لِلعالِمِ بِعِلمِهِ فَضلاً، وإنَّ الجاهِلَ لَن يَزدادَ بِمُنازَعَةِ العالِمِ إلاّ جَهلاً.۶

۴۶۵.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: خَيرُكُم مَن تَعَلَّمَ القُرآنَ وعَلَّمَهُ.۷

1.. مسند الشهاب : ۲ / ۲۴۲ / ۱۲۷۶ عن ابن عمر ، تاريخ بغداد : ۱ / ۲۳۸ / ۵۴ وفيه «رحماؤها» بدل«حلماؤها» ، حلية الأولياء : ۸ / ۱۸۸ وفيه «خيارها» بدل «حلماؤها» وكلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ۱۰ / ۱۵۲ / ۲۸۷۷۸ .

2.. مسند ابن حنبل : ۱۰ / ۱۳۴ / ۲۶۳۷۲ ، السنن الكبرى : ۶ / ۳۴ / ۱۱۰۹۵ وليس فيه «عند اللّه‏ يوم القيامة»وكلاهما عن عائشة ، مسند أبي يعلى : ۲ / ۱۷ / ۱۰۴۷ عن أبي سعيد الخدري نحوه .

3.. تاريخ دمشق : ۳۶ / ۳۸۸ / ۷۳۷۴ عن أبي حُمَيد الساعدي ، كنز العمّال : ۴ / ۳۶۶ / ۱۰۹۴۱ نقلاً عن المعجمالكبير وحلية الأولياء عن عائشة .

4.. مسند ابن حنبل : ۹ / ۱۲۰ / ۲۳۵۱۷ عن حذيفة ، كنز العمّال : ۳ / ۱۵۵ / ۵۹۴۴ .

5.. المستدرك على الصحيحين : ۱ / ۱۱۵ / ۱۶۳ ، السنن الكبرى : ۱ / ۵۵۸ / ۱۷۸۱ ، حلية الأولياء : ۷ / ۲۲۷وفيه «الأهلّة» بدل «النجوم والأظلّة» وكلّها عن ابن أبي أوفى ، كنز العمّال : ۷ / ۶۸۳ / ۲۰۹۰۲ .

6.. وقعة صفّين : ۱۵۰ عن أبي الودّاك ، بحار الأنوار : ۳۲ / ۴۲۹ .

7.. صحيح البخاري : ۴ / ۱۹۱۹ / ۴۷۳۹ ، سنن أبي داود : ۲ / ۷۰ / ۱۴۵۲ ، سنن الترمذي : ۵ / ۱۷۳ / ۲۹۰۷ كلّهاعن عثمان ، سنن ابن ماجة : ۱ / ۷۷ / ۲۱۳ عن سعد ، مسند ابن حنبل : ۱ / ۳۲۳ / ۱۳۱۷ عن النعمان بن سعيد عن الإمام عليّ عليه‏السلام عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وفيهما «خياركم» بدل «خيركم» ، كنز العمّال : ۱ / ۵۱۵ / ۲۲۹۶ ؛ الأمالي للطوسي : ۳۵۷ / ۷۳۹ عن النعمان بن سعد عن الإمام عليّ عليه‏السلام و ح ۷۴۰ عن سعد وفيهما «خياركم» بدل «خيركم» وكلاهما عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، بحار الأنوار : ۹۲ / ۱۸۶ / ۲ .


الخير و البركة في الكتاب و السنّة
130

لاِخِرَتِهِ.۱

۴۵۶.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: خِيارُ اُمَّتي أحِدّاؤُهُمُ الَّذينَ إذا غَضِبوا رَجَعوا.۲

۴۵۷.الإمام الصادق عليه‏السلام: خِيارُ المُسلِمينَ مَن وَصَلَ، وأعانَ، ونَفَعَ.۳

۴۵۸.المستدرك على الصحيحين عن عياض بن سليمان: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: خِيارُ اُمَّتي ـ في ما أنبَأَنِيَ المَلَأُ الأَعلى ـ قَومٌ يَضحَكونَ جَهرا في سَعَةِ رَحمَةِ رَبِّهِم عز و جل، ويَبكونَ سِرّا مِن خَوفِ شِدَّةِ عَذابِ رَبِّهِم عز و جل، يَذكُرونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ فِي البُيوتِ الطَّيِّبَةِ المَساجِدِ، ويَدعونَهُ بِأَلسِنَتِهِم رَغبا ورَهبا، ويَسأَلونَهُ بِأَيديهِم خَفضا ورَفعا، ويُقبِلونَ بِقُلوبِهِم عَودا وبَدءا.
فَمُؤنَتُهُم عَلَى النّاسِ خَفيفَةٌ، وعَلى أنفُسِهِم ثَقيلَةٌ، يَدِبّونَ فِي الأَرضِ حُفاةً عَلى أقدامِهِم كَدَبيبِ النَّملِ بِلا مَرَحٍ ولا بَذَخٍ، يَمشونَ بِالسَّكينَةِ، ويَتَقَرَّبونَ بِالوَسيلَةِ، ويَقرَؤونَ القُرآنَ، ويُقَرِّبونَ القُربانَ، ويَلبَسونَ الخُلقانَ، عَلَيهِم مِنَ اللّهِ تَعالى شُهودٌ حاضِرَةٌ وعَينٌ حافِظَةٌ، يَتَوَسَّمونَ العِبادَ، ويَتَفَكَّرونَ فِي البِلادِ، أرواحُهُم فِي الدُّنيا وقُلوبُهُم فِي الآخِرَةِ، لَيسَ لَهُم هَمٌّ إلاّ إمامَهُم أعَدُّوا الجِهازَ لِقُبورِهِم، وَالجَوازَ لِسَبيلِهِم، وَالاِستِعدادَ لِمُقامِهِم. ثُمَّ تَلا رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «ذَ لِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِى وَ خَافَ وَعِيدِ»۴.۵

1.. تنبيه الخواطر : ۲ / ۱۲۳ .

2.. المعجم الأوسط : ۶ / ۶۰ / ۵۷۹۳ ، شُعَب الإيمان : ۶ / ۳۱۳ / ۸۳۰۲ ، مسند الشهاب : ۲ / ۲۴۳ / ۱۲۷۷و ۱۲۷۸ كلّها عن قنبر عن الإمام عليّ عليه‏السلام ، كنز العمّال : ۳ / ۱۲۷ / ۵۸۰۵ .

3.. رجال الكشّي : ۲ / ۶۶۶ / ۶۸۹ عن محمّد بن زيد الشحّام ، دعائم الإسلام : ۲ / ۳۲۱ / ۱۲۱۳ .

4.. إبراهيم : ۱۴ .

5.. المستدرك على الصحيحين : ۳ / ۱۹ / ۴۲۹۴ ، شُعَب الإيمان : ۱ / ۴۷۸ / ۷۶۵ ، اُسد الغابة : ۴ / ۳۱۳ / ۴۱۵۴نحوه وفيه إلى «بالوسيلة» ، كنز العمّال : ۱ / ۱۶۲ / ۸۱۵ .

  • نام منبع :
    الخير و البركة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد التقديري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2800
صفحه از 360
پرینت  ارسال به