أحَدُهُما: يا رَسولَ اللّهِ، أيُّ النّاسِ خَيرٌ؟ قالَ: مَن طالَ عُمُرُهُ وحَسُنَ عَمَلُهُ. وقالَ الآخَرُ: يا رَسولَ اللّهِ، إنَّ شَرائِعَ الإِسلامِ قَد كَثُرَت عَلَيَّ، فَمُرني بِأَمرٍ أتَثَبَّتُ بِهِ. فَقالَ: لا يَزالُ لِسانُكَ رَطبا بِذِكرِ اللّهِ عز و جل.^۱

۴۳۵.شُعَب الإيمان عن عبد اللّه‏ بن عمرو بن العاص: قُلنا: يا نَبِيَّ اللّهِ، مَن خَيرُ النّاسِ؟ قالَ: ذُو القَلبِ المَحمومِ وَاللِّسانِ الصّادِقِ. قُلنا: قَد عَرَفنَا اللِّسانَ الصّادِقَ فَمَا القَلبُ المَحمومُ؟ قالَ: التَّقِيُّ النَّقِيُّ الَّذي لا إثمَ فيهِ ولا بَغيَ ولا حَسَدَ.^۲

۴۳۶.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: ألا إنَّ خَيرَ الرِّجالِ مَن كانَ بَطيءَ الغَضَبِ سَريعَ الفَيءِ، وشَرَّ الرِّجالِ مَن كانَ سَريعَ الغَضَبِ بَطيءَ الفَيءِ ؛ فَإِذا كانَ سَريعَ الغَضَبِ سَريعَ الفَيءِ فَإِنَّها بِها، وإذا كانَ بَطيءَ الغَضَبِ بَطيءَ الفَيءِ فَإِنَّها بِها.^۳

۴۳۷.الإمام عليّ عليه‏السلام: خَيرُ النّاسِ مَن طَهَّرَ مِنَ الشَّهَواتِ نَفسَهُ، وقَمَعَ غَضَبَهُ، وأرضى رَبَّهُ^۴.

۴۳۸.عنه عليه‏السلام: خَيرُ النّاسِ مَن إن اُغضِبَ حَلُمَ، وإن ظُلِمَ غَفَرَ، وإن اُسيءَ إلَيهِ أحسَنَ.^۵

۴۳۹.عنه عليه‏السلام: خَيرُ النّاسِ مَن إذا اُعطِيَ شَكَرَ، وإذَا ابتُلِيَ صَبَرَ، وإذا ظُلِمَ غَفَرَ.^۶

۴۲۸.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ لَمّا سُئِلَ عَن خَيرِ النّاسِ ـ: أفقَهُهُم في دينِ اللّهِ، وأوصَلُهُم لِرَحِمِهِ.^۱

۴۲۹.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ لِرَجُلٍ سَأَلَهُ: أيُّ النّاسِ خَيرٌ؟ ـ: خَيرُ النّاسِ أقرَؤُهُم وأتقاهُم، وآمَرُهُم بِالمَعروفِ وأنهاهُم عَنِ المُنكَرِ، وأوصَلُهُم لِلرَّحِمِ.^۲

۴۳۰.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: خَيرُكُم مَن قَرَأَ القُرآنَ وأقرَأَهُ.^۳

۴۳۱.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: خَيرُكُمُ الأَتقِياءُ الأَصفِياءُ، الَّذينَ إذا حَضَروا لَم يُعرَفوا، وإذا غابوا لَم يُفتَقَدوا.^۴

۴۳۲.سنن الترمذي عن أبي بكرة: إنَّ رَجُلاً قالَ: يا رَسولَ اللّهِ، أيُّ النّاسِ خَيرٌ؟ قالَ: مَن طالَ عُمُرُهُ وحَسُنَ عَمَلُهُ. قالَ: فَأَيُّ النّاسِ شَرٌّ؟ قالَ: مَن طالَ عُمُرُهُ وساءَ عَمَلُهُ.^۵

۴۳۳.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: خَيرُكُم مَن أطابَ الكَلامَ، وأطعَمَ الطَّعامَ، وصَلّى بِاللَّيلِ وَالنّاسُ نِيامٌ.^۶

۴۳۴.مسند ابن حنبل عن عبد اللّه‏ بن بسر: جاءَ أعرابِيّانِ إلى رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَقالَ