121
الخير و البركة في الكتاب و السنّة

۳۹۹.الإمام الصادق عليه‏السلام: إذا أرادَ اللّهُ عز و جل بِرَعِيَّةٍ خَيرا جَعَلَ لَها سُلطانا رَحيما، وقَيَّضَ لَهُ وَزيرا عادِلاً.۱

۴ / ۲

خَصائِصُ الأَبرارِ

۴۰۰.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:... أمّا عَلامَةُ البارِّ فَعَشَرَةٌ: يُحِبُّ فِي اللّهِ، ويُبغِضُ فِي اللّهِ، ويُصاحِبُ فِي اللّهِ، ويُفارِقُ فِي اللّهِ، ويَغضَبُ فِي اللّهِ، ويَرضى فِي اللّهِ، ويَعمَلُ لِلّهِ، ويَطلُبُ إلَيهِ، ويَخشَعُ لِلّهِ خائِفا مَخوفا طاهِرا مُخلِصا مُستَحيِيا مُراقِبا، ويُحسِنُ فِي اللّهِ.۲

۴۰۱.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يَقولُ اللّهُ عز و جل: طالَ شَوقُ الأَبرارِ إلى لِقائي، وأنا إلَيهِم أشَدُّ شَوقا.۳

۴۰۲.عيسى عليه‏السلام: البِرُّ ثَلاثَةٌ: المَنطِقُ، وَالنَّظَرُ، وَالصَّمتُ. فَمَن كانَ مَنطِقُهُ في غَيرِ ذِكرٍ فَقَد لَغا، ومَن كانَ نَظَرُهُ في غَيرِ اعتِبارٍ فَقَد سَها، ومَن كانَ صَمتُهُ في غَيرِ فِكرٍ فَقَد لَها.۴

۴۰۳.الإمام عليّ عليه‏السلام ـ في ذِكرِ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ: مُستَقَرُّهُ خَيرُ مُستَقَرٍّ، ومَنبِتُهُ أشرَفُ مَنبِتٍ، في مَعادِنِ الكَرامَةِ ومَماهِدِ السَّلامَةِ، قَد صُرِفَت نَحوَهُ أفئِدَةُ الأَبرارِ، وثُنِيَت إلَيهِ أزِمَّةُ الأَبصارِ.۵

۴۰۴.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ لِعَلِيٍّ عليه‏السلام ـ: يا عَلِيُّ، أنتَ قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ، بِمَحَبَّتِكَ يُعرَفُ

1.. الأمالي للصدوق : ۳۱۸ / ۳۷۱ عن المفّضل بن عمر ، روضة الواعظين : ۵۱۱ وفيه «لها» بدل «له» ، بحارالأنوار : ۷۵ / ۳۴۰ / ۱۹ .

2.. تحف العقول : ۲۱ ، بحار الأنوار : ۱ / ۱۲۱ / ۱۱ .

3.. الفردوس : ۵ / ۲۴۰ / ۸۰۶۷ عن أبي الدرداء ، تفسير القرطبي : ۱۱ / ۲۳۳ نحوه .

4.. البيان والتبيين : ۱ / ۲۹۷ عن الشعبي ؛ المواعظ العدديّة : ۱۹۵ وراجع ثواب الأعمال : ۲۱۲ / ۱ .

5.. نهج البلاغة : الخطبة ۹۶ ، بحار الأنوار : ۱۶ / ۳۸۰ / ۹۲ .


الخير و البركة في الكتاب و السنّة
120

عَرَفَهُ، ولا يَسمَعُ شَيئا مِنَ المُنكَرِ إلاّ أنكَرَهُ.۱

۳۹۴.الإمام الهادي عليه‏السلام ـ لِبَعضِ مَواليهِ ـ: عاتِب فُلانا وقُل لَهُ: إنَّ اللّهَ إذا أرادَ بِعَبدٍ خَيرا إذا عوتِبَ قَبِلَ.۲

۳۹۵.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إذا أرادَ اللّهُ بِقَومٍ خَيرا أكثَرَ فُقَهاءَهُم وأقَلَّ جُهّالَهُم ؛ فَإِذا تَكَلَّمَ الفَقيهُ وَجَدَ أعوانا، وإذا تَكَلَّمَ الجاهِلُ قُهِرَ. وإذا أرادَ اللّهُ بِقَومٍ شَرّا أكثَرَ جُهّالَهُم وأقَلَّ فُقَهاءَهُم ؛ فَإِذا تَكَلَّمَ الجاهِلُ وَجَدَ أعوانا، وإذا تَكَلَّمَ الفَقيهُ قُهِرَ.۳

۳۹۶.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إذا أرادَ اللّهُ عز و جل بِقَومٍ خَيرا أمَدَّ لَهُم فِي العُمُرِ وألهَمَهُمُ الشُّكرَ.۴

۳۹۷.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إذا أرادَ اللّهُ عز و جل بِقَومٍ خَيرا وَلّى عَلَيهِم حُلَماءَهُم، وقَضّى بَينَهُم عُلَماءَهُم، وجَعَلَ المالَ في سَخاياهُم. وإذا أرادَ اللّهُ بِقَومٍ شَرّا وَلّى عَلَيهِم سُفَهاءَهُم، وقَضّى بَينَهُم جُهّالَهُم، وجَعَلَ المالَ في بُخَلائِهِم.۵

۳۹۸.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إذا أرادَ اللّهُ بِأَهلِ بَيتٍ خَيرا فَقَّهَهُم فِي الدّينِ، ورَزَقَهُمُ الرِّفقَ في مَعايِشِهِم، وَالقَصدَ في شَأنِهِم، ووَقَّرَ صَغيرُهُم كَبيرَهُم، وإذا أرادَ بِهِم غَيرَ ذلِكَ تَرَكَهُم هَمَلاً.۶

1.. الكافي : ۲ / ۳ / ۲ عن عبد الغفّار الجازي ، بصائر الدرجات : ۱۶ / ۷ عن عبد الغفّار الجاري ، بحار الأنوار :۲۵ / ۹ / ۱۳ و ج ۶۷ / ۸۲ / ۷ .

2.. تحف العقول : ۴۸۱ ، مستطرفات السرائر : ۶۵ / ۱ ، بحار الأنوار : ۷۵ / ۶۵ / ۴ .

3.. الفردوس : ۱ / ۲۴۶ / ۹۵۲ عن ابن عمر ، كنز العمّال : ۱۰ / ۱۳۷ / ۲۸۶۹۲ .

4.. الفردوس : ۱ / ۲۴۶ / ۹۵۳ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ۳ / ۲۵۴ / ۶۴۱۲ .

5.. الفردوس : ۱ / ۲۴۶ / ۹۵۴ عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ۶ / ۷ / ۱۴۵۹۵ .

6.. الجعفريّات : ۱۴۹ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم‏السلام ، دعائم الإسلام : ۲ / ۲۵۵ / ۹۶۶ وفيه إلى «في شأنهم» ؛الفقيه والمتفقّه : ۱ / ۴ وليس فيه «والقصد في شأنهم» و «إذا أراد بهم . . .» ، الفردوس : ۱ / ۲۴۷ / ۹۵۶ ، كنز العمّال : ۱۰ / ۱۳۷ / ۲۸۶۹۱ نقلاً عن الدارقطني في الإفراد وكلاهما عن أنس نحوه .

  • نام منبع :
    الخير و البركة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد التقديري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2463
صفحه از 360
پرینت  ارسال به