۳۹۹.الإمام الصادق عليهالسلام: إذا أرادَ اللّهُ عز و جل بِرَعِيَّةٍ خَيرا جَعَلَ لَها سُلطانا رَحيما، وقَيَّضَ لَهُ وَزيرا عادِلاً.۱
۴ / ۲
خَصائِصُ الأَبرارِ
۴۰۰.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله:... أمّا عَلامَةُ البارِّ فَعَشَرَةٌ: يُحِبُّ فِي اللّهِ، ويُبغِضُ فِي اللّهِ، ويُصاحِبُ فِي اللّهِ، ويُفارِقُ فِي اللّهِ، ويَغضَبُ فِي اللّهِ، ويَرضى فِي اللّهِ، ويَعمَلُ لِلّهِ، ويَطلُبُ إلَيهِ، ويَخشَعُ لِلّهِ خائِفا مَخوفا طاهِرا مُخلِصا مُستَحيِيا مُراقِبا، ويُحسِنُ فِي اللّهِ.۲
۴۰۱.عنه صلىاللهعليهوآله: يَقولُ اللّهُ عز و جل: طالَ شَوقُ الأَبرارِ إلى لِقائي، وأنا إلَيهِم أشَدُّ شَوقا.۳
۴۰۲.عيسى عليهالسلام: البِرُّ ثَلاثَةٌ: المَنطِقُ، وَالنَّظَرُ، وَالصَّمتُ. فَمَن كانَ مَنطِقُهُ في غَيرِ ذِكرٍ فَقَد لَغا، ومَن كانَ نَظَرُهُ في غَيرِ اعتِبارٍ فَقَد سَها، ومَن كانَ صَمتُهُ في غَيرِ فِكرٍ فَقَد لَها.۴
۴۰۳.الإمام عليّ عليهالسلام ـ في ذِكرِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله ـ: مُستَقَرُّهُ خَيرُ مُستَقَرٍّ، ومَنبِتُهُ أشرَفُ مَنبِتٍ، في مَعادِنِ الكَرامَةِ ومَماهِدِ السَّلامَةِ، قَد صُرِفَت نَحوَهُ أفئِدَةُ الأَبرارِ، وثُنِيَت إلَيهِ أزِمَّةُ الأَبصارِ.۵
۴۰۴.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ـ لِعَلِيٍّ عليهالسلام ـ: يا عَلِيُّ، أنتَ قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ، بِمَحَبَّتِكَ يُعرَفُ
1.. الأمالي للصدوق : ۳۱۸ / ۳۷۱ عن المفّضل بن عمر ، روضة الواعظين : ۵۱۱ وفيه «لها» بدل «له» ، بحارالأنوار : ۷۵ / ۳۴۰ / ۱۹ .
2.. تحف العقول : ۲۱ ، بحار الأنوار : ۱ / ۱۲۱ / ۱۱ .
3.. الفردوس : ۵ / ۲۴۰ / ۸۰۶۷ عن أبي الدرداء ، تفسير القرطبي : ۱۱ / ۲۳۳ نحوه .
4.. البيان والتبيين : ۱ / ۲۹۷ عن الشعبي ؛ المواعظ العدديّة : ۱۹۵ وراجع ثواب الأعمال : ۲۱۲ / ۱ .
5.. نهج البلاغة : الخطبة ۹۶ ، بحار الأنوار : ۱۶ / ۳۸۰ / ۹۲ .