119
الخير و البركة في الكتاب و السنّة

فِي الدّينِ، وزَهَّدَهُ فِي الدُّنيا، وبَصَّرَهُ بِعُيوبِ نَفسِهِ.۱

۳۹۰.الإمام الصادق عليه‏السلام ـ في رِسالَتِهِ إلى أصحابِهِ ـ: اِعلَموا أنَّ اللّهَ إذا أرادَ بِعَبدٍ خَيرا شَرَحَ صَدرَهُ لِلإِسلامِ، فَإِذا أعطاهُ ذلِكَ أنطَقَ لِسانَهُ بِالحَقِّ، وعَقَدَ قَلبَهُ عَلَيهِ فَعَمِلَ بِهِ، فَإِذا جَمَعَ اللّهُ لَهُ ذلِكَ تَمَّ لَهُ إسلامُهُ.۲

۳۹۱.عنه عليه‏السلام: إنَّ اللّهَ عز و جل إذا أرادَ بِعَبدٍ خَيرا نَكَتَ في قَلبِهِ نُكتَةً مِن نورٍ، وفَتَحَ مَسامِعَ قَلبِهِ، ووَكَّلَ بِهِ مَلَكا يُسَدِّدُهُ، وإذا أرادَ بِعَبدٍ سوءا نَكَتَ في قَلبِهِ نُكتَةً سَوداءَ، وسَدَّ مَسامِعَ قَلبِهِ، ووَكَّلَ بِهِ شَيطانا يُضِلُّهُ. ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ: «فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُو يَشْرَحْ صَدْرَهُو لِلاْءِسْلَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُو يَجْعَلْ صَدْرَهُو ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَآءِ»۳.۴

۳۹۲.عنه عليه‏السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِمُؤمِنِ الطّاقِ ـ: يَابنَ النُّعمانِ، إنَّ اللّهَ ـ جَلَّ وعَزَّ ـ إذا أرادَ بِعَبدٍ خَيرا نَكَتَ في قَلبِهِ نُكتَةً بَيضاءَ، فَجالَ القَلبُ يَطلُبُ الحَقَّ، ثُمَّ هُوَ إلى أمرِكُم أسرَعُ مِنَ الطَّيرِ إلى وَكرِهِ.۵

۳۹۳.عنه عليه‏السلام: إذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيرا طَيَّبَ روحَهُ وجَسَدَهُ، فلا يَسمَعُ شَيئا مِنَ الخَيرِ إلاّ

1.. مكارم الأخلاق : ۲ / ۳۶۸ / ۲۶۶۱ ، تنبيه الخواطر : ۲ / ۵۷ كلاهما عن أبي ذرّ و ص ۱۹۲ ، الكافي :۲ / ۱۳۰ / ۱۰ كلاهما عن عبد اللّه‏ بن القاسم ، مشكاة الأنوار : ۲۰۶ / ۵۵۶ عن الإمام الصادق عليه‏السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ۷۳ / ۵۵ / ۲۸ .

2.. الكافي : ۸ / ۱۳ / ۱ عن إسماعيل بن جابر ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۲۳ / ۹۳ .

3.. الأنعام : ۱۲۵ .

4.. الكافي : ۱ / ۱۶۶ / ۲ عن سليمان بن خالد و ج ۲ / ۲۱۴ / ۷ عن محمّد بن مسلم وفيه إلى «يضلّه» ، التوحيد :۴۱۵ / ۱۴ ، تفسير العيّاشي : ۱ / ۳۲۱ / ۱۱۰ و ص ۳۷۶ / ۹۴ كلّها عن سليمان بن خالد ، بحار الأنوار : ۷۰ / ۵۷ / ۳۰ .

5.. تحف العقول : ۳۱۳ ، المحاسن : ۱ / ۳۱۹ / ۶۳۵ عن سليمان بن خالد ، بحار الأنوار : ۵ / ۲۰۴ / ۳۳ وراجعالكافي : ۲ / ۲۱۲ / ۱ .


الخير و البركة في الكتاب و السنّة
118

۳۸۲.عنه عليه‏السلام: سُنَّةُ الأَخيارِ لينُ الكَلامِ، وإفشاءُ السَّلامِ.۱

۳۸۳.عنه عليه‏السلام: مِن أماراتِ الخَيرِ الكَفُّ عَنِ الأَذى.۲

۳۸۴.عنه عليه‏السلام: بِحُسنِ الطّاعَةِ يُعرَفُ الأَخيارُ.۳

۳۸۵.عنه عليه‏السلام: إنَّ الخَيرَ وَالشَّرَّ لا يُعرَفانِ إلاّ بِالنّاسِ، فَإِذا أرَدتَ أن تَعرِفَ الخَيرَ فَاعمَلِ الخَيرَ تَعرِف أهلَهُ، وإذا أرَدتَ أن تَعرِفَ الشَّرَّ فَاعمَلِ الشَّرَّ تَعرِف أهلَهُ.۴

۳۸۶.الإمام زين العابدين عليه‏السلام: ألا إنَّ لِلعَبدِ أربَعَ أعيُنٍ: عَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ دينِهِ ودُنياهُ، وعَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ آخِرَتِهِ. فَإِذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيرا فَتَحَ لَهُ العَينَينِ اللَّتَينِ في قَلبِهِ فَأَبصَرَ بِهِمَا الغَيبَ في أمرِ آخِرَتِهِ، وإذا أرادَ بِهِ غَيرَ ذلِكَ تَرَكَ القَلبَ بِما فيهِ.۵

۳۸۷.الإمام الصادق عليه‏السلام: إنَّ اللّهَ إذا أرادَ بِعَبدٍ خَيرا وَكَلَ بِهِ مَلَكا، فَأَخَذَ بِعَضُدِهِ، فَأَدخَلَهُ في هذَا الأَمرِ.۶

۳۸۸.عنه عليه‏السلام: مَن أرادَ اللّهُ بِهِ الخَيرَ قَذَفَ في قَلبِهِ حُبَّ الحُسَينِ عليه‏السلام وحُبَّ زِيارَتِهِ، ومَن أرادَ اللّهُ بِهِ السّوءَ قَذَفَ في قَلبِهِ بُغضَ الحُسَينِ عليه‏السلام وبُغضَ زِيارَتِهِ.۷

۳۸۹.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ، إذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيرا فَقَّهَهُ

1.. غرر الحكم : ۵۵۶۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ۲۸۴ / ۵۱۲۹ .

2.. غرر الحكم : ۹۳۳۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ۴۷۲ / ۸۶۵۵ .

3.. غرر الحكم ۴۳۳۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ۱۸۶ / ۳۷۸۱ .

4.. تحف العقول : ۲۰۴ ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۴۱ / ۲۶ .

5.. الخصال : ۲۴۰ / ۹۰ عن الزهري ، بحار الأنوار : ۶۱ / ۲۵۰ / ۳ .

6.. المحاسن : ۱ / ۳۲۲ / ۶۴۵ ، قرب الإسناد : ۴۵ / ۱۴۵ كلاهما عن نباتة بن محمّد ، بحار الأنوار :۵ / ۱۹۸ / ۱۷ و ص ۲۰۵ / ۴۰ .

7.. كامل الزيارات : ۲۶۹ / ۴۱۷ عن فضيل بن عثمان الصيرفي عمّن حدّثه ، بحار الأنوار : ۱۰۱ / ۷۶ / ۲۸ .

  • نام منبع :
    الخير و البركة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد التقديري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2708
صفحه از 360
پرینت  ارسال به