الغَضَبِ.۱
۳۲۸.عنهم عليهمالسلام: إنَّ أصلَ كُلِّ خَيرٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ شَيءٌ واحِدٌ ؛ وهُوَ الخَوفُ مِنَ اللّهِ عز و جل.۲
راجع: ص ۱۵۰ (آثار الخير / آثار الحسنات / خير الدنيا والآخرة).
۳ / ۴
جَوامِعُ الخَيرِ
۳۲۹.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: سَبعُ خِصالٍ مِن جَوامِعِ الخَيرِ: حُبُّ الإِسلامِ، وأهلِهِ، وَالفُقَراءِ، ومُجالَسَتِهِم، ولا تَيأَس مِن رَجُلٍ يَكونُ عَلى شَرٍّ فَيَرجِعُ إلى خَيرٍ فَيَموتُ عَلَيهِ، ولا تَأمَن رَجُلاً يَكونُ عَلى خَيرٍ فَيَرجِعُ إلى شَرٍّ فَيَموتُ عَلَيهِ، لِيَشغَلكَ عَنِ النّاسِ ما تَعلَمُ مِن نَفسِكَ.۳
۳۳۰.عنه صلىاللهعليهوآله: مَن مَنَّ اللّهُ عَلَيهِ بِمَعرِفَةِ أهلِ بَيتي ووِلايَتِهِم، فَقَد جَمَعَ اللّهُ لَهُ الخَيرَ كُلَّهُ.۴
۳۳۱.عنه صلىاللهعليهوآله: جِماعُ الخَيرِ خَشيَةُ اللّهِ.۵
۳۳۲.الإمام عليّ عليهالسلام: جُمِعَ الخَيرُ كُلُّهُ في ثَلاثِ خِصالٍ: النَّظَرِ وَالسُّكوتِ وَالكَلامِ. فَكُلُّ نَظَرٍ لَيسَ فيهِ اعتِبارٌ ؛ فَهُوَ سَهوٌ، وكُلُّ كَلامٍ لَيسَ فيهِ ذِكرٌ فَهُوَ لَغوٌ، وكُلُّ سُكوتٍ لَيسَ فيهِ فِكرٌ فَهُوَ غَفلَةٌ. فَطوبى لِمَن كانَ نَظَرُهُ عَبَرا، وسُكوتُهُ فِكرا،