105
الخير و البركة في الكتاب و السنّة

۳۱۹.الإمام الصادق عليه‏السلام: مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَاليَومِ الآخِرِ فَلا يَدَع أن يَقرَأَ في دُبُرِ الفَريضَةِ بِ«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ؛ فَإِنَّهُ مَن قَرَأَها جَمَعَ اللّهُ لَهُ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وغَفَرَ لَهُ ولِوالِدَيهِ وما وَلَدا.۱

۳۲۰.الإمام الباقر والإمام الصادق عليهماالسلام: مَن قَرَأَ سورَةَ «الطّورِ»، جَمَعَ اللّهُ لَهُ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.۲

۳۲۱.الإمام الصادق عليه‏السلام: مَن يَتَّقِ اللّهَ فَقَد أحرَزَ نَفسَهُ مِنَ النّارِ بِإِذنِ اللّهِ، وأصابَ الخَيرَ كُلَّهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ.۳

۳۲۲.مصباح الشريعة: ثَلاثَةُ أشياءَ في كُلِّ زَمانٍ عَزيزَةٌ، وهِيَ: الإِخاءُ فِي اللّهِ تَعالى، وَالزَّوجَةُ الصّالِحَةُ الأَليفَةُ تُعينُهُ في دينِ اللّهِ عز و جل، وَالوَلَدُ الرَّشيدُ. ومَن وَجَدَ الثَّلاثَةَ ومَن أصابَ إحدَى الثَّلاثَةِ فَقَد أصابَ خَيرَ الدّارَينِ وَالحَظَّ الأَوفَرَ مِنَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.۴

۳۲۳.الإمام الصادق عليه‏السلام: مَن أرادَ الحَديثَ لِمَنفَعَةِ الدُّنيا لَم يَكُن لَهُ فِي الآخِرَةِ نَصيبٌ، ومَن أرادَ بِهِ خَيرَ الآخِرَةِ أعطاهُ اللّهُ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.۵

1.. الكافي : ۲ / ۶۲۲ / ۱۱ ، ثواب الأعمال : ۱۵۶ / ۴ كلاهما عن أبي بكر الحضرمي ، جامع الأخبار : ۱۲۳ / ۲۳۰عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، بحار الأنوار : ۹۲ / ۳۴۵ / ۴ .

2.. ثواب الأعمال : ۱۴۳ / ۱ عن محمّد بن مسلم ، مكارم الأخلاق : ۲ / ۱۸۵ / ۲۴۹۲ عن الإمام الصادق عليه‏السلام ،مجمع البيان : ۹ / ۲۴۵ عن محمّد بن هشام عن الإمام الباقر عليه‏السلام .

3.. مختصر بصائر الدرجات : ۷۹ ، بصائر الدرجات : ۵۲۶ / ۱ وليس فيه «اللّه‏» بعد «يتّق» وكلاهما عن المفضّل بنعمر ، بحار الأنوار : ۲۴ / ۲۸۶ / ۱ .

4.. مصباح الشريعة : ۳۰۷ ، بحار الأنوار : ۷۴ / ۲۸۲ / ۳ .

5.. الكافي : ۱ / ۴۶ / ۲ ، منية المريد : ۱۳۸ ، مشكاة الأنوار : ۲۴۵ / ۷۱۴ وفيه «من نصيب» وكلّها عنأبي خديجة ، بحار الأنوار : ۲ / ۱۵۸ / ۲ .


الخير و البركة في الكتاب و السنّة
104

۳۱۵.الإمام الباقر عليه‏السلام: مَن اُعطِيَ الخُلُقَ وَالرِّفقَ فَقَد اُعطِيَ الخَيرَ كُلَّهُ وَالرّاحَةَ وحُسنَ حالِهِ في دُنياهُ وآخِرَتِهِ، ومَن حُرِمَ الرِّفقَ وَالخُلُقَ كانَ ذلِكَ لَهُ سَبيلاً إلى كُلِّ شَرٍّ وبَلِيَّةٍ، إلاّ مَن عَصَمَهُ اللّهُ تَعالى.۱

۳۱۶.الإمام الصادق عليه‏السلام: ثَلاثَةٌ مَن تَمَسَّكَ بِهِنَّ نالَ مِنَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ بُغيَتَهُ: مَنِ اعتَصَمَ بِاللّهِ، ورَضِيَ بِقَضاءِ اللّهِ، وأحسَنَ الظَّنَّ بِاللّهِ.۲

۳۱۷.العالم عليه‏السلام: وَاللّهِ ما اُعطِيَ مُؤمِنٌ قَطُّ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ إلاّ بِحُسنِ ظَنِّهِ بِاللّهِ ورَجائِهِ لَهُ، وحُسنِ خُلُقِهِ، وَالكَفِّ عَنِ اغتِيابِ المُؤمِنينَ. وَاللّهُ تَعالى لا يُعَذِّبُ عَبدا بَعدَ التَّوبَةِ وَالاِستِغفارِ إلاّ بِسوءِ ظَنِّهِ، وتَقصيرِهِ في رَجائِهِ اللّهَ عز و جل، وسوءِ خُلُقِهِ، وَاغتِيابِهِ لِلمُؤمِنينَ. ولَيسَ يَحسُنُ ظَنُّ عَبدٍ مُؤمِنٍ بِاللّهِ عز و جل إلاّ كانَ اللّهُ عِندَ ظَنِّهِ ؛ لِأَنَّ اللّهَ تَعالى كَريمٌ يَستَحيي أن يُخلِفَ ظَنَّ عَبدِهِ ورَجاءَهُ، فَأَحسِنُوا الظَّنَّ بِاللّهِ وَارغَبوا إلَيهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ: «الظَّآنِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَآلءِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ سَآءَتْ مَصِيرًا»۳.۴

۳۱۸.تحف العقول: سَأَلَهُ [أيِ الإِمامَ الصّادِقَ عليه‏السلام] رَجُلٌ أن يُعَلِّمَهُ ما يَنالُ بِهِ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ولا يَطولُ عَلَيهِ فَقالَ عليه‏السلام: لا تَكذِب.۵

1.. حلية الأولياء : ۳ / ۱۸۶ عن ابن المبارك .

2.. تحف العقول : ۳۱۶ ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۲۹ / ۲ .

3.. الفتح : ۶ .

4.. عدّة الداعي : ۱۳۵ ، إرشاد القلوب : ۱۰۹ عن الإمام الصادق عليه‏السلام نحوه ، بحار الأنوار : ۶ / ۲۸ / ۲۹و ج ۷۰ / ۳۹۹ / ۷۲ .

5.. تحف العقول : ۳۵۹ ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۴۱ / ۲۷ .

  • نام منبع :
    الخير و البركة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد التقديري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2769
صفحه از 360
پرینت  ارسال به