حَقٍّ، يَجزي بِالإِحسانِ إحسانا وبِالسَّيِءِ سَيِّئا، ويَعفو عَمَّن يَشاءُ ويَغفِرُ، سُبحانَهُ وتَعالى.^۱

۵۳۴.عنه عليه‏السلام: مَن أحسَنَ العَمَلَ حَسُنَت لَهُ المُكافَأَةُ.^۲

۵۳۵.الإمام الصادق عليه‏السلام: مَن قَبِلَ اللّهُ مِنهُ صَلاةً واحِدَةً لَم يُعَذِّبهُ، ومَن قَبِلَ مِنهُ حَسَنَةً لَم يُعَذِّبهُ.^۳

راجع: ميزان الحكمة / الباب ۲۶۷۰ «المعروف ذخيرة الأبد».

ه ـ تَضاعُفُ الجَزاءِ

«إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا».^۴

«مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُو عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ».^۵

۵۳۶.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ شَهرَ رَمَضانَ شَهرٌ عَظيمٌ، يُضاعِفُ اللّهُ فيهِ الحَسَناتِ ويَمحو فيهِ السَّيِّئاتِ ويَرفَعُ فيهِ الدَّرَجاتِ، مَن تَصَدَّقَ في هذَا الشَّهرِ بِصَدَقَةٍ غَفَرَ اللّهُ لَهُ، ومَن أحسَنَ فيهِ إلى ما مَلَكَت يَمينُهُ غَفَرَ اللّهُ لَهُ، ومَن حَسُنَ فيهِ خُلُقُهُ غَفَرَ اللّهُ لَهُ.^۶

۵۳۷.مسند ابن حنبل عن أبي عثمان النهدي: أتَيتُ أبا هُرَيرَةَ فَقُلتُ لَهُ: إنَّهُ بَلَغَني

رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقولُ: إنَّ اللّهَ عز و جل قالَ: ما جَزاءُ مَن أنعَمتُ عَلَيهِ بِالتَّوحيدِ إلاَّ الجَنَّةَ.^۱

۵۲۵.عنه عليه‏السلام: مَن قَدَّمَ خَيرا وَجَدَهُ.^۲

۵۲۶.عنه عليه‏السلام: مَن زَرَعَ خَيرا حَصَدَ أجرا.^۳

۵۲۷.عنه عليه‏السلام: إنَّ ما تُقَدِّمُ مِن خَيرٍ يَكُن لَكَ ذُخرُهُ، وما تُؤَخِّرُهُ يَكُن لِغَيرِكَ خَيرُهُ.^۴

۵۲۸.عنه عليه‏السلام: الخَيرُ لا يَفنى.^۵

۵۲۹.عنه عليه‏السلام: قَدِّموا خَيرا تَغنَموا، وأخلِصوا أعمالَكُم تَسعَدوا.^۶

۵۳۰.عنه عليه‏السلام: مَن قَدَّمَ الخَيرَ غَنِمَ.^۷

۵۳۱.عنه عليه‏السلام: فِعلُ الخَيرِ ذَخيرَةٌ باقِيَةٌ، وثَمَرَةٌ زاكِيَةٌ.^۸

۵۳۲.عنه عليه‏السلام: غارِسُ شَجَرَةِ الخَيرِ يَجتَنيها^۹ أحلى ثَمَرَةٍ.^۱۰

۵۳۳.عنه عليه‏السلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «إِنَّ رَبِّى عَلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ»^۱۱ ـ: يَعني: إنَّهُ عَلى