۱۲۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : طَعامُ أوَّلِ يَومٍ حَقٌّ ، وطَعامُ يَومِ الثّاني سُنَّةٌ ، وطَعامُ يَومِ الثّالِثِ سُمعَةٌ ، ومَن سَمَّعَ۱ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ .۲
۱۲۹.الإمام الباقر عليه السلام : الوَليمَةُ يَومٌ ، ويَومانِ مَكرُمَةٌ ، وثَلاثَةُ أيّامٍ رِياءٌ وسُمعَةٌ .۳
راجع : ص ۳۳ (ما ينبغي للمضيّف / حسن النية) .
۳ / ۲
اِستِقلالُ ما عِندَهُ لِلضَّيفِ
۱۳۰.الإمام الصادق عليه السلام : يَهلِكُ المَرءُ المُسلِمُ أن يَستَقِلَّ ما عِندَهُ لِلضَّيفِ .۴
۱۳۱.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : كَفى بِالمَرءِ إثماً أن يَستَقِلَّ ما يُقَرِّبُ إلى إخوانِهِ .۵
۱۳۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : هَلاكٌ بِالرَّجُلِ أن يَدخُلَ عَلَيهِ النَّفَرُ مِن إخوانِهِ ، فَيَحتَقِرَ ما في بَيتِهِ أن يُقَدِّمُهُ إلَيهِم .۶
راجع : ص ۸۶ (ما لا ينبغي للضيف / احتقار ما يُقرَّب إليه) .
1.يُقال : سَمَّعتُ بالرَّجل تسميعاً وتسمعة إذا شهرته وندّدت به (النهاية : ج ۲ ص ۴۰۱ «سمع») .
2.سنن الترمذي : ج ۳ ص ۴۰۴ ح ۱۰۹۷ عن ابن مسعود ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۳۰۶ ح ۴۴۶۱۹ .
3.الكافي : ج ۵ ص ۳۶۸ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۴۰۹ ح ۱۶۳۱ ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۹۱ ح ۱۵۵۱ ، بحارالأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۷۶ ح ۴۰ .
4.الكافي : ج ۶ ص ۲۷۶ ح ۵ ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۸۶ ح ۱۵۳۶ كلاهما عن عبد اللَّه بن سنان ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۴۵۳ ح ۱۶ .
5.المحاسن : ج ۲ ص ۱۸۶ ح ۱۵۳۳ عن جابر بن عبد اللَّه ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۴۵۳ ح ۱۴ .
6.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۱۶۳ ح ۱۴۹۸۹ ، السُنن الكبرى : ج ۷ ص ۴۵۶ ح ۱۴۶۲۴ ، الفردوس : ج ۴ ص ۲۶۶ ح ۶۷۸۲ كلّها عن جابر ، تاريخ دمشق : ج ۱۱ ص ۲۳۴ عن جابر من دون إسنادٍ الى النبيّ صلى اللَّه عليه و آله .