الْهَمْدَانِيِّ > سُلَيْمَانَ بْنِأَحْمَدَ > زِيَادِ بْنِمُسْلِمٍ وَ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِيَزِيدَ بْنِجَابِرٍ > سَلَّامٍ > أَبَاسَلْمَى رَاعِيَ > النَّبِيِّ صلی الله علیه و اله.
اعتبار سنجی: سند این حدیث از چند جهت ضعیف است. احمد بنعلی ابوالعباس متهم به غلو است و وثاقتش نیز نفی شده است.۱ احمد بنمحمد الخلیلی را نیز نجاشی با عنوان احمد بنمحمد ابوعبداللّه الآملي الطبري۲ و شدیدتر از او ابنغضائری با عنوان احمد بنمحمد بنابیعبداللّه الطبری الخليلی تضعیف کردهاند.۳ علی بنسنان موصلی و برخی از راویان دیگر واقع در این سند ناشناختهاند.
حدیث سی و هشتم
متن: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْحَمْدَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ مِنْهُ إِلَى حَامِدِيهِ طَرِيقاً مِنْ طُرُقِ الِاعْتِرَافِ بِلَاهُوتِيَّتِهِ وَ صَمَدَانِيَّتِهِ وَ رَبَّانِيَّتِهِ وَ فَرْدَانِيَّتِهِ... أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اسْتَخْلَصَهُ فِي الْقِدَمِ عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ عَلَى عِلْمٍ مِنْهُ انْفَرَدَ عَنِ التَّشَاكُلِ وَ التَّمَاثُلِ مِنْ أَبْنَاءِ الْجِنْسِ وَ انْتَجَبَهُ آمِراً وَ نَاهِياً عَنْهُ أَقَامَهُ فِي سَائِرِ عَالَمِهِ فِي الْأَدَاءِ مَقَامَهُ إِذْ كَانَ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ لَا تَحْوِيهِ خَوَاطِرُ الْأَفْكَارِ... وَ أَنَّ اللّه تَعَالَى اخْتَصَّ لِنَفْسِهِ بَعْدَ نَبِيِّهِ صلی الله علیه و اله مِنْ بَرِيَّتِهِ خَاصَّةً عَلَّاهُمْ بِتَعْلِيَتِهِ وَ سَمَا بِهِمْ إِلَى رُتْبَتِهِ وَ جَعَلَهُمُ الدُّعَاةَ بِالْحَقِّ إِلَيْهِ وَ الْأَدِلَّاءَ بِالْإِرْشَادِ عَلَيْهِ لِقَرْنٍ قَرْنٍ وَ زَمَنٍ زَمَنٍ أَنْشَأَهُمْ فِي الْقِدَمِ قَبْلَ كُلِّ مَذْرُوٍّ وَ مَبْرُوٍّ أَنْوَاراً أَنْطَقَهَا بِتَحْمِيدِهِ وَ أَلْهَمَهَا شُكْرَهُ وَ تَمْجِيدَهُ وَ جَعَلَهَا الْحُجَجَ عَلَى كُلِّ مُعْتَرِفٍ لَهُ بِمَلَكَةِ الرُّبُوبِيَّةِ وَ سُلْطَانِ الْعُبُودِيَّةِ وَ اسْتَنْطَقَ